المناطق_واس

تُنفذ أمانة العاصمة المقدسة أول حديقة حجرية بمساحة إجمالية تُقدر بحوالي (1000) متر مربع، وذلك ضمن مشاريع الحدائق التي تنفذها الأمانة بمكة المكرمة.

وتهدف الأمانة من تنفيذ الحديقة إلى استغلال المواد المعاد تدويرها والاستفادة من مخلفات القطع الصخرية الناتجة عن بعض المشاريع في مكة المكرمة، وتحسين مسطحات الحدائق والمرافق العامة، وتحقيق مفهوم الاستدامة البيئية، وتوفير أماكن فريدة من نوعها تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث المحلي من خلال استخدام موارد محلية وتقنيات مستدامة، إلى جانب الاستغلال الأمثل للموارد المادية والطبيعية والإمكانات المتاحة بشكل فعال ومتوازن بيئيًا وعمرانيًا.

أخبار قد تهمك أمانة العاصمة المقدسة تبرم اتفاقية مع مؤسسة إكرام الموتى الأهلية وجمعية يقين 5 سبتمبر 2024 - 4:31 مساءً “أمانة العاصمة المقدسة” تُطلق مبادرة التشجير الرقمي 1 سبتمبر 2024 - 11:20 صباحًا

وتتميز الحديقة الحجرية بأنها نفذت من مواد صديقه للبيئة، بحيث يتسنى إضافة مرافق جديدة مثل: مناطق الجلوس، وممرات تعليمية حول الأحجار، ومناطق لألعاب الأطفال، كما أن الصخور والأحجار المستخدمة تُعد مواد متينة وسهلة التنظيف والصيانة مع تقليل الحاجة الى الصيانة الدورية، كما أنها تسمح بالتكيف مع التحديات المناخية، واعتماد تصاميم متنوعة تتناسب مع تغييرات درجات الحرارة وكميات الأمطار، ويمكن تعديل أجزائها بسهولة.

يُذكر أن أمانة العاصمة المقدسة حصدت مؤخرًا إحدى الجوائز الأولى على مستوى أمانات المملكة في ملف (الحديقة الحجرية)، وذلك ضمن جائزة وزارة البلديات والإسكان (بصمة بلدي) التي تنظمها وكالة الإسكان التنموي؛ بهدف تشجيع الابتكارات والمبادرات الفردية والمؤسسية لتحسين المشهد الحضري في المرافق العامة في مختلف مدن المملكة .

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة

إقرأ أيضاً:

كشف النقاب عن أصل “الكأس المقدسة” المكتشفة في المقبرة السرية في البتراء

#سواليف

كشف #علماء #الآثار عن أصل ” #الكأس_المقدسة ” التي تم اكتشافها إلى جانب 12 هيكلا بشريا تحت هيكل ” #الخزنة ” الشهير في #مدينة_البتراء في #الأردن.

وعلى عكس ما يعتقد البعض، لم تكن الكأس وعاء لمشروب يمنح الخلود، بل هي في الواقع كوب شرب عادي استخدمه #الأنباط القدماء، وهم شعب متقدم سكن مدينة البتراء الأردنية قبل آلاف السنين.

وكتبت عالمة الآثار البريطانية كلير إيزابيلا غيلمور في موقع The Conversation: “إنها كأس متواضعة، وليست كوبا يمنح للشارب الحياة الأبدية”، رافضة المقارنات مع الآثار التوراتية المعروفة.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43.341 شهيدا 2024/11/03

تم استخراج القطعة الأثرية الخزفية في أغسطس الماضي، إلى جانب 12 هيكلا عظميا وتحف أخرى في القبر الذي يعود تاريخه إلى 2000 عام أسفل “الخزنة” (الهيكل الأثري المحفور في الصخور، الذي يعود تاريخه إلى حضارة الأنباط في الأردن، والواقع في المحمية الأثرية بمدينة البتراء في جنوب البلاد).

وتمكن الدكتور بيرس بول كريسمان، المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للأبحاث (ACOR)، من التوصل إلى هذه الاكتشافات بالتعاون مع جوش غيتس من برنامج Expedition Unknown على قناة “ديسكفري”.

وعندما عثر على ما يسمى بـ”الكأس المقدسة”، كانت محمولة بواسطة أحد الهياكل العظمية، مما يستحضر الكأس التي شرب منها المسيح في العشاء الأخير. ومع ذلك، كشف الخبراء أن الكأس كانت مجرد مثال على الفخار النبطي الذي يتميز بدقة صنعه وغالبا ما يكون بسماكة 1.5 مم فقط، ما يجعله مناسبا للأغراض الاحتفالية، ، حيث لم تنقل إلى أماكن أخرى بشكل جيد، مثل نظيراتها الرومانية الأكثر صلابة.

وأشار كريسمان إلى أن “الفخار النبطي غالبا ما يتم تزيينه بصور، مثل الأزهار والأشكال الهندسية، ما يعكس مكانة البتراء كنقطة تجارة مهمة ومهارة الأنباط في الإبداع”.

ولعل الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو حقيقة اكتشاف الكأس في موقع التصوير الشهير لفيلم المغامرات لستيفن سبيلبرغ عام 1989 – حتى أن “الكأس” المزعومة تحمل تشابها مذهلا مع الدعامة ذات المظهر الأسبرطي المستخدمة في الفيلم. ورغم ذلك، أوضحت غيلمور أن هذا التشابه لم تكن مصادفة بل “نتيجة لبحث مضن في الفخار النبطي أجرته ديبورا فاين، التي كانت مديرة الأرشيف في شركة لوكاس فيلم المحدودة”.

وما تزال هويات الـ12 شخصا المدفونين في القبر لغزا حتى الآن، ولكن حقيقة أنهم دُفنوا في توابيت منفصلة تشير إلى أنهم كانوا من النبلاء.

وقال غيتس: “قد يكون هذا أكبر اكتشاف لبقايا بشرية في موقع واحد في البتراء، ما يشير إلى أن القبر قد يكون مكان دفن لأفراد بارزين من النخبة النبطية. لا بد أنهم أشخاص مهمون للغاية، لأن المكان الذي دفنوا فيه هو مبنى رئيسي. إنه حقا المدخل الرئيسي للمدينة. أعتقد أن معرفة من هم سيساعد على فتح جزء من قصة الخزنة”.

ويأمل علماء الآثار في أن تساعدهم المواد الأثرية والرسوبية في تحديد تواريخ بناء المدفن.

مقالات مشابهة

  • تفقد أعمال ترميم وصيانة عدد من الشوارع في أمانة العاصمة
  • رئيس الوزراء يحث أمانة العاصمة على إيصال الخدمات الأساسية إلى الأحياء والمناطق المحرومة
  • تفقد سير أعمال ترميم وصيانة عدد من الشوارع في أمانة العاصمة
  • لتحسين الخدمات المقدمة.. أمانة الشرقية تدشّن خدماتها عبر “توكلنا”
  • “أمانة القصيم” تعالج أكثر من 200 موقع لتجمع المياه بمدينة بريدة
  • كشف النقاب عن أصل “الكأس المقدسة” المكتشفة في المقبرة السرية في البتراء
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر بمكة المكرمة
  • 500 ألف طالب وطالبة يؤدون اختباراتهم في 2455 مدرسة بمكة المكرمة
  • أمانة بغداد تعلن استنفار طاقتها القصوى لسحب مياه الأمطار
  • وزير الدولة يدشّن حديقة عدن الكبرى: “متنفس جديد للعائلات”