التفاصيل الكاملة لـ زلزال تركيا.. حالة من الرعب في ولاية كهرمان مرعش
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زلزال تركيا اليوم.. تصدر زلزال تركيا محركات البحث في جوجل، اليوم الأحد، وذلك بعد أن أثار هذا الزلزال الرعب في قلوب الكثيرين، خوفاً من أن يتكرر ما حدث في 6 فبراير 2023 الماضي، حيث ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة البلاد، وأسفر عن مقتل 53 ألف شخص.
زلزال تركياوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص زلزال تركيا وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ضرب زلزال بقوة 4.9 درجة دولة تركيا بـ منطقة بازارشيك بولاية كهرمان مرعش جنوبي البلاد، أمس السبت، وذلك وفقاً لما أعلنت عنه وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية.
وأوضحت هيئة الطوارئ والكوارث التركية أنه لا توجد مؤشرات سلبية ناجمة حتى الآن عن زلزال كهرمان مرعش، والزلزال وقع في قضاء بازارجيك التابع للولاية.
وكشف بيان هيئة الكوارث التركية أن الزلزال، ضرب البلاد في تمام الساعة 09:31 صباحا بعمق 7 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وأكدت الكوارث التركية أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية حتى الآن، ومازالت جهود المسح الميدانية مستمرة في المنطقة لتقييم الوضع.
وأضافت تقارير أن زلزال تركيا، الذي ضرب كهرمان مرعش، وصلت آثاره إلى البلاد المجاورة، من بينها «قبرص، الأردن، لبنان، سوريا، والعراق».
يذكر أن تركيا، تعرضت في 6 فبراير 2023 لـ كارثة، حيث ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا، وأسفر عنه قتل 53 ألف قتيل في جنوب شرقي البلاد، وجاء بعد ذلك زلزال أخر بقوة 7.6 درجة، وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، التي أسفرت عن عشرات آلاف الضحايا، ودمار هائل في المباني والممتلكات.
اقرأ أيضاًزلزال تركيا وسوريا وعاصفة دانيال في ليبيا.. كوارث طبيعية هددت العالم في 2023
«علوم البحار» يفجر مفاجأة بشأن العلاقة بين زلزال تركيا وقرش الغردقة
بعد زلزال تركيا وسوريا المدمر.. أزمة جديدة تواجه الناجين من الكارثة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال الزلازل الزلزال زلزال تركيا ضحايا زلزال تركيا زلزال تركيا اليوم زلزال تركيا بقوة 7 7 درجة التفاصيل الكاملة لـ زلزال تركيا زلزال ترکیا الیوم کهرمان مرعش
إقرأ أيضاً:
العالم الهولندي يثير الجدل.. ماذا سيحدث بعد زلزال تركيا الأخير؟
في تطور مقلق، تعرضت تركيا لزلزال قوي يوم الأربعاء، حيث سجلت قوة الزلزال حوالي 6.2 درجات على مقياس ريختر، وسط تحذيرات عاجلة وتوقعات عن تفاقم الأمور خلال الساعات القليلة الماضية.. فماذا سيحدث؟
أعاد زلزال تركيا الأخير إلى الأذهان، الأحداث الكارثية التي شهدتها البلاد في فبراير 2023، عندما كانت البلاد نفسها قد اهتزت بزلزال آخر بلغت قوته 7.8 درجات، ما أدى إلى دمار واسع وأودى بحياة الآلاف.
تفاصيل زلزال تركياوفقا لمركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني، كان مركز الزلزال في منطقة سيلفري التي تقع بالقرب من إسطنبول، وعمق الزلزال بلغ حوالي 10 كيلومترات.
تأثرت المناطق المحيطة بشدة، حيث شعر السكان بالهزة وأكدت وزارة الداخلية أنه تم الإبلاغ عن تأثير الزلزال في جميع أنحاء المنطقة.
بعد الزلزال الأول، شهدت إسطنبول مجموعة من الهزات الارتدادية، حيث أعلنت وكالة إدارة الكوارث التركية عن تسجيل 185 هزة ارتدادية حتى الآن، من بينها واحدة بلغت قوتها 4.1 درجات. هذه الهزات الارتدادية تثير القلق بشأن احتمال حدوث زلازل أكبر في المستقبل.
زلازل تركيا مستمرةفي سياق متصل، قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، اليوم الجمعة، إن زلزالا بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر ضرب مدينة كوتاهية التركية الواقعة بالقرب من بحر إيجة، مشددة على الجميع بضرورة توخى الحذر.
وأكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية في بيان، أن الزلزال وقع على عمق 12.7 كم، وخط طول 28.98889 شرقًا والعرض: 39.21639 شمالًا.
كما أعلنت في بيان صدر عنها اليوم، عن وقوع زلزال في عمق البحر الأسود قوته بلغت 3.6 درجة على مقياس ريختر، وأيضا في بحر مرمرة بالقرب من أسطنبول بقوة 3.6 درجة وكذلك منطقة أماسيا.
تحذيرات عاجلة من الخبراءعلق الخبير الهولندي المعني بالزلازل، فرانك هوجربيتس، على الوضع الحالي مشيرا إلى إمكانية حدوث هزات ارتدادية أخرى قد تكون بمثابة تحذير لحدث أكبر.
وقد شدد الخبير الهولندي، على ضرورة أن يكون السكان في حالة تأهب واستعداد لمواجهة أي طارئ قد يحدث وأهمية الوعي والاستعداد، خاصة بعد التجارب السابقة المريرة التي عاشتها البلاد.
جدير بالذكر أن الزلزال الجديد أعاد إلى الأذهان ذكريات الكارثة السابقة التي أودت بحياة أكثر من 55 ألف شخص وأصابت أكثر من 107 آلاف آخرين.
الفاجعة التي شهدتها تركيا في فبراير كانت بمثابة جرس إنذار للجميع، حيث شددت على أهمية تعزيز الأمان والتقنيات المستخدمة في البناء، بالاضافة إلى أهمية جاهزية الإسعافات الأولية والبنية التحتية للتعامل مع الكوارث الطبيعية.