مشاركات لامين يامال الدولية تثير قلق برشلونة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يشعر مسؤولو نادي برشلونة الإسباني بقلق كبير بسبب عدد المباريات الكبير التي يخوضها لامين يامال نجم الفريق الصاعد على المستوى الدولي مع منتخب “اللاروخا”.
وقال الموثوق “ فابريزيو رومانو” أن النادي الكتالوني عبر عن قلقه إزاء المشاركات المتعددة للاعب لامين يامال بجانب كونه هدفاً للمنافسين الذين يحاولون إيقافه بطريقة عنيفة في بعض الأحيان ما يجعله أكثر عرضة للإصابة.
على الجانب الآخبر عبر لويس دي لافوينتي المدير الفني لمنتخب إسبانيا عن سعادته بالمردود الذي يقمه يامال مؤخراً.
وقال دي لافوينتي: “ نحن محظوظون بإمتلاك لاعب مثل لامين يامال، يلعب عدد كبير من المباريات في هذا المستوى العالي مع منتخبنا ”.
وأضاف: “ اذا لم تكن قادراً على اللعب لمدة 180 دقيقة ونحن في شهر سبتمبر ينبغي عليك ان تتوقف وتغادر، نحن نمثل بلدنا ونلعب فقط من أجل الفوز ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة لامين يامال إسبانيا أخبار الرياضة بوابة الوفد لامین یامال
إقرأ أيضاً:
هل الهلال طبيعي؟
الهبوط في المستوى له عدة أنواع، مثل الانحدار الحاد، والهبوط بعد الذروة، وهنالك ما يسمى بظاهرة الموسم الواحد، وأخيرًا الانكشاف الفني. ولو نظرنا في التعريف الدقيق لهذه الأنواع، وحاولنا تطبيق أحدها بحذافيره على الوضع الحالي لنادي الهلال؛ لوجدناها جميعًا لا تنطبق.
الهبوط في المستوى قد يكون منطقيًا، عندما يفقد الفريق عناصر أساسية (نجوم- مدرب- إدارة)، أو عندما يكون التألق السابق استثنائيًا وغير مستدام (مثل فريق متوسط يتألق لموسم بفضل ظروف استثنائية) إذا دخل الفريق في مشاكل مالية أو إدارية أثّرت على استقراره، وأخيرًا إذا تغيّرت ظروف المنافسة (مثل صعود فرق قوية، أو تطور فرق كانت ضعيفة)؛ لذلك نجد الحالة الفنية التي يمر بها نادي الهلال لا ترقى إلى مستوى”الانحدار الحاد”، أو”الهبوط بعد الذروة”، كما تم ذكره سابقًا؛ لذلك لا يوجد تفسير لتراجع مستوى الهلال الحالي، سوى اعتباره ضمن التقلبات الطبيعية، التي تمر بها الفرق الكبيرة خلال المواسم، خاصةً مع استمرار الهلال في المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري، إضافة الى ذلك تغير ظروف المنافسة في دوري روشن بارتفاع مستوى الأندية، التي تنافس الفريق بشكل مباشر، وظهور منافس جديد مثل القادسية، وبناءً على ذلك، يمكن القول: إن ما يمر به الهلال هذا الموسم، هو تراجع طفيف في بعض الجوانب، ولكنه لا يُصنّف كهبوط حاد أو غير منطقي، بل هو جزء من التحديات التي تواجه الفرق الكبيرة في مسيرتها، ولكن إن سلمنا بمنطقية النظرية، فأين تكمن المشكلة؟
المشكلة الأزلية لدى جماهير الأندية الكبيرة في مختلف دول العالم، هي سقف التوقعات التي دائمًا ما تكون عالية، وهو أمر طبيعي جدًا لمشجع عاطفي، ولكن من يجب عليه استباق الجميع للتعامل مع أي تغير في المستوى هي إدارة النادي؛ لذلك في رأيي الشخصي أن إدارة سقف التوقعات أمر شبه مستحيل في الأندية الكبرى، وتبعات الهبوط في المستوى أمر مُسلم به، والفرق يكمن في وجود إدارة تجيد التعامل معه.
@MohammedAAmri