أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024، بياناً صحفياً أعلنت من خلاله أن العام الدراسي الجديد ينطلق غداً، وأنه رغم الإبادة فإن مسيرة التعليم ستتواصل.

وفيما يلي نص البيان كما نشرته الوزارة عبر صفحتها على "فيس بوك":

"التربية": العام الدراسي ينطلق غداً ورغم الإبادة مسيرة التعليم ستتواصل

ينطلق العام الدراسي الجديد غداً، في ظل إبادة متواصلة على شعبنا في قطاع غزة وانتهاكات احتلالية متواصلة في الضفة وسط إغلاق المناطق .

فمع اقتراب عام على بدء العدوان الأخير على غزة، لا تزال مشاهد القتل والتدمير ماثلة أمام أعيننا وأمام أكثر من 600 ألف طالب/ة حرموا من حقهم في مواصلة تعليمهم الحر والآمن، وقد جرت العادة أن نستهل بياننا السنوي الخاص بافتتاح العام الدراسي بأرقام ومعطيات تتضمن أعداد الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية والمدارس في الضفة وغزة وتسلّط الضوء على التحضيرات والاستعدادات لافتتاح العام الدراسي في أرجاء الوطن ومدارسنا في الخارج.

لكن وعلى غير العادة نجد أن هذا العام يختلف عن سابقاته؛ فعدوان الاحتلال على غزة تسبب باستهداف أكثر من 25000 طفل/ة ما بين شهيد وجريح؛ منهم ما يزيد عن 10000 من طلبة مدارسنا وسط تدمير 90 % من مباني المدارس الحكومية البالغ عدد أبنيتها 307.

هذا الحال في القطاع لا يختلف عن واقع حال التعليم في القدس ، وهو الذي لا يزال تحت وطأة سياسات الأسرلة والتهويد، والأمر ذاته ينطبق على المناطق المسماة (ج)، وحتى على مراكز المدن والمخيمات التي باتت مسرحاً لعمليات تدميرية يشنها الاحتلال وما حصل في جنين وطولكرم ومخيماتهما أقرب مثال لتوصيف هذه الانتهاكات.

جرت العادة أن نستعرض منطلقات التطوير والتحديث ومستجدات العام الجديد؛ وفي سياق الظرف الراهن لن تغيب روح الإرادة ولن تخبو جذوة العمل؛ ورغم اتساع دائرة الاستهداف؛ تمضي الوزارة بكل أمل نحو حماية التعليم وتوفير كل الفرص لأطفالنا في قطاع غزة؛ حيث تعكف الوزارة وبدأت بإطلاق مدارس افتراضية و فتح مدارسنا في الضفة لطلبتنا في غزة، والعزم يقودنا إلى توفير ما أمكن من تعليم حتى لو داخل خيم متداعية؛ فالحق في التعليم نهج وممارسة وليس ترفاً وتنظيراً وشعارات، وهذه ما تجسده مؤسستا الرئاسة والحكومة، وما يعكسه الاهتمام بالتعليم خاصة في ظل الوضع الراهن.

مسيرة البناء ستتواصل، وسنشيد المدارس، وبشراكتنا مع الهيئات والمؤسسات والشركاء الوطنيين والمحليين سنعبر هذه المرحلة الصعبة، بهمة معلمينا الأوفياء الذين نثق بهم ونعتز بحضورهم وبانتمائهم لرسالة العلم المقدسة، وبالتفاف أولياء الأمور والتزام الطلبة.

في الختام؛ نترحم على الشهداء الأكرم منا جميعاً، ونتمنى الفرج العاجل عن أسرانا، والشفاء التام لجرحانا، وسيبقى التعليم طريقنا نحو التحرير وخيارنا الأكيد للبقاء والثبات، وسيبقى التعليم أداة تحرر وبناء، وستبقى مدارسنا في الأغوار والمسافر وكل مدارس التحدي شاهدة على أن أننا عازمون على مواصلة البناء والعطاء، وتعود مدارس غزة لتنبض بالعطاء، فإن تهدّمت المباني لن تتهدم المعاني.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

التوظيف والتكفل بالأساتذة المتعاقدين..وزير التربية يكشف الجديد

كشف وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي أن الوزارة ستقوم في القريب العاجل بالتكفل بالاساتذة المتعاقدين الذين تم توظيفهم مؤخرا “.

وقال الوزير  في الزيارة التي قادته اليوم إلى ولاية شلف” نحن نشعر بوضعية الأساتذة المتعاقدين، وسنتكفل بهم يالشكل الذي يرضيهم قريبا.

واشار سعداوي الى أن الوزارة  لم تعرف مسابقة توظيف منذ سنة 2018، ولهذا السبب تم اللجوء للتعاقد ” .

واستطرد قائلا  ” الوزارة تشتغل على  تثمين الجهود التي يبذلها الاساتذة المتعاقدين.. مهما كان نظام التوظيف الذي سنعتمده. لكن سنأخذ  بعين الاعتبار الخبرة التي اكتسبها الاساتذة المتعاقدون. والدور الذي يقوم بون في ترقية وتنشيط  القطاع”.

مقالات مشابهة

  • مدير التعليم بالغربية يعقد لقاءً تحاوريًا حول مقترح نظام البكالوريا الجديد
  • التعليم العالي توضح قرار الاستضافة في الجامعات الأخرى
  • حماس تدعو إلى النفير العام لمواجهة الاحتلال
  • الضرائب تنشر استفسارا حول حساب ضريبة المرتبات والأجور PAY ROLL
  • التوظيف والتكفل بالأساتذة المتعاقدين..وزير التربية يكشف الجديد
  • 10 عادات رمضانية يمكنك تبنيها طوال العام
  • وكيل التعليم بالوادي الجديد يتفقد فرق الدعم التعليمي ويشيد بتفاعل الطلاب
  • "التعليم" تُوقف نظام الانتساب لطلاب "سن الانتظام" وتعيد المنتسبين
  • عاجل - "التعليم" تُوقف نظام الانتساب لطلاب "سن الانتظام" وتعيد المنتسبين
  • حواجز وبوابات الاحتلال بالضفة تمنع حركة السكان وتقطعهم عن التعليم والصحة