حبات زجاجية صغيرة تكشف تفاصيل مثيرة عن القمر في “عصر الديناصورات”
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير دراسة جديدة إلى أن البراكين استمرت في الانفجار على القمر أثناء عصر الديناصورات على الأرض، منذ 120 مليون عام.
واستندت الدراسة إلى حبات زجاجية صغيرة وجدت على سطح القمر، ما يشير إلى أن النشاط البركاني كان موجودا على القمر حتى وقت قريب نسبيا.
وتم العثور على هذه الحبات بواسطة “تشانغ آه-5” (Chang’e 5)، وهي مهمة صينية أعادت قطعة من القمر في عام 2020.
وبحث العلماء في أكثر من 3000 حبة زجاجية صغيرة كانت موجودة في تلك العينة القمرية، وفحصوا تركيبتها الكيميائية وملمسها الفيزيائي.
ووجدوا أن ثلاثة منها كانت على ما يبدو من بركان. وأظهر التأريخ أن عمرها كان نحو 123 مليون سنة. وهذا هو أحدث نشاط بركاني تم تأكيده على القمر حتى الآن.
وكانت الحبات تحتوي على كمية عالية من العناصر المعروفة باسم “الكريب” (KREEP)، والتي يمكن أن تنتج تأثيرا حراريا.
واقترح العلماء أن التسخين ربما أدى إلى ذوبان الصخور في وشاح القمر، والتي بدورها كانت تنطلق إلى السطح.
وكانت المواد القمرية التي جلبتها البعثات الأمريكية والسوفييتية إلى القمر تشير بالفعل إلى وجود نشاط بركاني على القمر حتى نحو ثلاثة مليارات سنة مضت، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن النشاط كان يحدث أيضا في وقت أقرب بكثير.
وتشير النتائج إلى أن الأجسام الصغيرة مثل القمر يمكن أن تظل نشطة حتى مرحلة متأخرة جدا من تطورها. كما يساعد ذلك العلماء على فهم أفضل لنماذج كيفية تطور الجزء الداخلي العميق من القمر.
المصدر: إندبندنت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الديناصورات على القمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
“ميدل إيست”: تصريحات ترامب تكشف استراتيجية المماطلة للمجتمع الدولي تجاه القضايا الفلسطينية
الجديد برس|
أكد تقرير لصحيفة ميدل إيست مونيتور البريطانية، الخميس، انه وبينما احتفظ الاتحاد الأوروبي بموقفه الدبلوماسي بشأن غزة في إطار الدولتين، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من النزوح القسري للفلسطينيين، أعلن ترامب أن خطته لم تتضمن حق العودة الفلسطيني.
وذكر التقرير، أنه ” وفي حين كان ذلك واضحًا مع إعلانه الأول عن استيلاء الولايات المتحدة على غزة افتراضيًا لصالح إسرائيل، قال ترامب إن غزة ستكون مأهولة بالأجانب وهو تأكيد صارخ على عدم وجود حق العودة يضرب مما يكشف عن استراتيجية المماطلة المستمرة للمجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بفلسطين والقضايا الفلسطينية”.
وأضاف التقرير ان ” إن حق العودة هو حق فردي لا يمكن التفاوض عليه أو انتزاعه من قبل أي شخص.، وهذا هو القانون الدولي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تأكيد حق العودة الفلسطيني في قرار الأمم المتحدة رقم 194، فإن المجتمع الدولي لم يعالج حقيقة مفادها أن إسرائيل نفسها تشكل عائقًا أمام هذا الحق، ولم يعالج حقيقة مفادها أن إسرائيل تأسست على التطهير العرقي غير القانوني للسكان الفلسطينيين الأصليين، الأمر الذي جعل اللاجئين الفلسطينيين مشكلة إنسانية مؤسفة”.
وتابع انه ” ومنذ تأسيس إسرائيل، تم وضع دورة دائمة من خلق اللاجئين في الحركة، ولحماية المشروع الاستعماري الإسرائيلي في فلسطين، أصبح العالم متواطئًا في التهجير القسري للاجئين الفلسطينيين واستمر في القيام بذلك بعد عام 1967؛ مع كل قرار اتخذته إسرائيل للاستيلاء على المزيد من الأراضي من الشعب الفلسطيني؛ مع كل هجوم وحشي على غزة؛ مع كل مستوطنة تم بناؤها وتوسيعها في الضفة الغربية المحتلة والقدس؛ مع الإبادة الجماعية في غزة؛ ومع هجمات نظام الفصل العنصري على جنين، أينما قررت إسرائيل تهجير الفلسطينيين قسراً، كان المجتمع الدولي يدعمها”.
وتساءل التقرير ” هل دافع الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، علناً عن ممارسة هذا الحق وعمل على تحقيقه؟ وماذا عن الأمم المتحدة التي جزأت التهجير القسري من سياسة استعمارية إلى انتهاكات منفصلة لحقوق الإنسان؟ الأمم المتحدة التي ناقشت حتى التوقفات الإنسانية في الإبادة الجماعية والتي فشلت في وقف التهجير القسري الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة حتى يتم ذبحهم بأعداد أكبر؟ لقد باع المجتمع الدولي الفلسطينيين منذ عقود من الزمان بشأن حق العودة”.