حبات زجاجية صغيرة تكشف تفاصيل مثيرة عن القمر في “عصر الديناصورات”
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير دراسة جديدة إلى أن البراكين استمرت في الانفجار على القمر أثناء عصر الديناصورات على الأرض، منذ 120 مليون عام.
واستندت الدراسة إلى حبات زجاجية صغيرة وجدت على سطح القمر، ما يشير إلى أن النشاط البركاني كان موجودا على القمر حتى وقت قريب نسبيا.
وتم العثور على هذه الحبات بواسطة “تشانغ آه-5” (Chang’e 5)، وهي مهمة صينية أعادت قطعة من القمر في عام 2020.
وبحث العلماء في أكثر من 3000 حبة زجاجية صغيرة كانت موجودة في تلك العينة القمرية، وفحصوا تركيبتها الكيميائية وملمسها الفيزيائي.
ووجدوا أن ثلاثة منها كانت على ما يبدو من بركان. وأظهر التأريخ أن عمرها كان نحو 123 مليون سنة. وهذا هو أحدث نشاط بركاني تم تأكيده على القمر حتى الآن.
وكانت الحبات تحتوي على كمية عالية من العناصر المعروفة باسم “الكريب” (KREEP)، والتي يمكن أن تنتج تأثيرا حراريا.
واقترح العلماء أن التسخين ربما أدى إلى ذوبان الصخور في وشاح القمر، والتي بدورها كانت تنطلق إلى السطح.
وكانت المواد القمرية التي جلبتها البعثات الأمريكية والسوفييتية إلى القمر تشير بالفعل إلى وجود نشاط بركاني على القمر حتى نحو ثلاثة مليارات سنة مضت، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن النشاط كان يحدث أيضا في وقت أقرب بكثير.
وتشير النتائج إلى أن الأجسام الصغيرة مثل القمر يمكن أن تظل نشطة حتى مرحلة متأخرة جدا من تطورها. كما يساعد ذلك العلماء على فهم أفضل لنماذج كيفية تطور الجزء الداخلي العميق من القمر.
المصدر: إندبندنت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الديناصورات على القمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
“الحوت الأزرق”.. الصين تكشف غواصة خارقة تتحدى الأعاصير
أطلقت الصين غواصة “غير مسبوقة” عالمياً، تحت اسم “الحوت الأزرق”، قادرة على العمل بدون طاقم تحت الماء لمدة 30 يوماً، وبشكل فائق السرعة.
ويمكن للغواصة الجديدة تحمل الطقس القاسي، وإطلاق الصواريخ البحثية، مما يمثل تقدماً كبيراً في التكنولوجيا البحرية.
يبلغ طول الغواصة الجديدة 11 متراً (36 قدماً) وتزن 12 طناً، وتجمع بين وظائف مركبة سطحية عالية السرعة ومركبة تحت الماء.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ساوث تشاينا”، يمكن أن تصل سرعة الغواصة السطحية إلى 36 عقدة – على غرار المدمرة أو طوربيد البحرية الأمريكية، فضلاً عن إمكانية الإبحار مئات الكيلومترات قبل الغوص بسرعة تصل إلى 60 متراً تحت الماء لتجنب العواصف.
وأثناء غمرها بالمياه، يمكنها البقاء ثابتة لأكثر من شهر، تماماً مثل قدرات التخفي للغواصة النووية.
علامة فارقةبدوره، يقول تشين داك، الباحث الرئيسي للمشروع من الأكاديمية الصينية للعلوم، إن الإطلاق كان علامة فارقة في الابتكار التكنولوجي البحري المستقل في الصين، حيث قدم أداة استراتيجية حيوية للاستكشاف البحري.
ومن المتوقع أن تقدم “الحوت الأزرق”، المخصصة للاستخدام المدني، مساهمات كبيرة في أبحاث الأعاصير.
وقال وو قوه سونغ، كبير مهندسي مشروع السفينة غير المأهولة بالغواصة في شركة يونزو للتكنولوجيا ومقرها تشوهاي، إن نظام صنع القرار بالذكاء الاصطناعي للسفينة استخدم خوارزميات التعلم العميق، مما أدى إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في البيئات المحيطية المعقدة مقارنة بالضوابط اليدوية.
وبحسب شركة يونزو، فإن السفينة قادرة على العمل في إعصار من الفئة 12 – وهي عواصف شديدة بما يكفي لإنتاج رياح عنيفة تتجاوز سرعتها 130 كيلومترا في الساعة (80 ميلا في الساعة)، وأمواج شاهقة وظروف بحرية خطيرة للغاية.
عند غمرها تحت الماء، تستطيع الحوت الأزرق الوصول إلى سرعة تصل إلى 4 عقد، باستخدام نظام دفع متطور يتنقل بين نفاثات مائية عالية السرعة ومحركات سوائل مغناطيسية صامتة، وفقًا لشركة يونزو.
وتساعد الطلاءات الخاصة على خفض ضوضاء تشغيل السفينة إلى مستوى ضوضاء المحيط، مما يسمح برصد صوتي مائي أكثر دقة لأغراض البحث العلمي، وفقًا للشركة.
وبحسب شركة غلوبال داتا، من المتوقع أن ينمو سوق المركبات البحرية غير المأهولة العالمي بمعدل سنوي مركب يبلغ 6.7%، ليصل إلى 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034.
وتُعتبر الصين، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا، من اللاعبين الرئيسيين في السوق المتوسعة.
وقد بدأ بناء الحوت الأزرق في يونيو (حزيران) 2024. وستخضع السفينة لتجارب الميناء والبحر، ومن المقرر أن تدخل الخدمة التشغيلية الكاملة بحلول عام 2026.