خضار تساعد على الوقاية من السرطان
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت الدكتورة فاليريا كوميساروفا رئيسة قسم برامج فحص والوقاية من الأورام الخبيثة في مركز الأورام الإقليمي في كراسنويارسك، بأن بعض الخضراوات تساعد في الوقاية من السرطان.
وتقول: “يجب أن تكون الخضراوات والفواكه جزءا مهما من النظام الغذائي اليومي لأنها تساعد في الوقاية من مرض السرطان لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
وتشير الخبيرة إلى أن الخضراوات المحتوية على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تفيد في الوقاية من السرطان هي- البروكلي والملفوف وكرنب بروكسل والجزر والطماطم والباذنجان والبنجر والفلفل والخرشوف والسبانخ واليقطين والبصل والثوم والخضروات الورقية، ومن الأفضل تناولها طازجة أو تبخيرها فترة قصيرة.
ووفقا لها، يحتوي الفلفل الأصفر والجزر واليقطين على نسبة عالية من مادة بيتا كاروتين التي تتحول في الجسم إلى فيتامين А الذي يحمي من سرطان القولون والبروستاتا والثدي والرئة والمعدة.
وتوصي الخبيرة لتنظيف الجسم من السموم بتناول البصل والثوم، الذي ينشط خلايا الدم البيضاء التي تدمر الخلايا السرطانية. كما أن الثوم يحتوي على الكبريت الضروري لعمل الكبد وتحييد السموم. وللبصل نفس التأثير، ولكن بدرجة أقل.
ووفقا لها يمكن استخدام الثوم والزنجبيل والكاري والريحان وإكليل الجبل والكركم والكزبرة كتوابل مفيدة للصحة تعزز منظومة المناعة.
المصدر: aif.ru
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأورام الخضار فی الوقایة من
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: مركب في الطحالب البحرية يحمي الكبد من السموم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها الباحثون بمعهد الفيزياء الحيوية النظرية والتجريبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن وجود مادة فى الطحالب البحرية تحمى خلابا الكبد من السموم وفقا لما نشرته مجلة تاس.
كشف العلماء بمختبر التنظيم الدوائي أن مضاد الأكسدة الطبيعي الأستازانتين الموجود في الطحالب البحرية والكائنات البحرية الأخرى قادر على منع التغيرات التنكسية في الميتوكوندريا الناجمة عن تأثير الكحول وحماية بنية الميتوكوندريا وتحسين وظيفتها بعد التعرض المزمن للإيثانول.
وتقول الباحثة يوليا بابورينا من مختبر التنظيم الدوائي بالمعهد أن الأستازانتين هو أحد المركبات الذي يؤثر بشكل إيجابي على محطات الطاقة في خلايا القلب ويحميها من التلف في حالات الإصابة بالفشل القلبي.
رصد الباحثون تأثير الأستازانتين على خلايا الكبد التي تتعرض للتأثيرات السامة للكحول وفي السابق اكتشف العلماء أدلة على أن التأثير السلبي للكحول على الكبد يرتبط إلى حد بعيد بزيادة الإيثانول في الجسم مما يؤدي إلى اضطرابات في عمل الميتوكوندريا في خلايا الكبد ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى موت هذه الخلايا بكميات كبيرة وتطور أمراض الكبد.
وأشار الباحثون إلى أن الأستازانتين والمستحضرات القائمة عليه لا تستخدم حاليا في علاج آثار التسمم الكحولي ولكن النتائج التي تم الحصول عليها تشير إلى إمكانية توسيع استخدامات الأستازانتين في الطب مما يتطلب إجراء تجارب إضافية على الحيوانات النموذجية والمتطوعين.