تركيا تهاجم وزير الخارجية الإسرائيلي..لا وزن له
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالتت وزارة الخارجية التركية، السبت عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه "لا يملك وزناً، حتى داخل حكومة" بلاده.
وجاء ذلك في منشور للخارجية التركية عبر إكس، رداً على اتهامات كاتس، لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، حسب وكالة الأنباء التركيةوزارة الخارجية التركية تصف يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، بأنه "لا يملك وزنا حتى داخل حكومة" #إسرائيل https://t.
وقالت الوزارة، إن كاتس، كتب منشوراً مليئاً بالافتراءات والأكاذيب ضد الرئيس أردوغان وتركيا.
وأضافت أن "المذكور لا يملك أي وزن حتى داخل حكومة نتانياهو، التي دخلت التاريخ البشري باعتبارها وصمة عار بارتكاب إبادة جماعية".
وشددت الوزارة، على أن كاتس، يحاول أن يتصدر المشهد ويحافظ على كرسيه في "شبكة الإبادة الجماعية" بلفت انتباه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزارة إبادة جماعية كاتس تركيا غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة تلقى معارضة كبير في الداخل الإسرائيلي
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك اقتراح من مجموعة من الجنرالات الإسرائيليين المتقاعدين بقيادة جنرال يدعى «إيلاند» يعبر عن رؤية مخالفة لرأي الجيش الإسرائيلي الذي يؤكد على تهجير سكان شمال غزة، وهي عبارة عن خطة عسكرية من الممكن أن تؤدي إلى نتائج أفضل، والهدف من هذه الخطة هو إبراز وجود نقاش داخل جيش الاحتلال بشأن الحرب على غزة.
خطة إسرائيلية لتهجير 300 ألف مواطن فلسطينيوشدد «دياب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن خطة الجنرالات الإسرائيليين تلقى الكثير من النقاشات داخل المجتمع الإسرائيلي وأيضًا لدى صناع القرار؛ لأنه في حالة الذهاب إلى مثل خطة من هذا النوع وتهجير بين 200 لـ300 ألف مواطن فلسطيني من الشمال إلى الجنوب عليه أن يأخذ بعين الاعتبار أن يتم الاستغناء عن كل موضوع يهدف لإعادة المحتجزين الإسرائيليين أحياء إلى إسرائيل، وهذا الأمر يتناقض مع أهداف الحرب المعلنة، وأيضًا مع مواقف غالبية المجتمع الإسرائيلي، وتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى الجنوب يعني الاستغناء عن صفقة تبادل المحتجزين نهائيًا.
وتابع: «النقطة الثالثة أنها تؤدي إلى إنهاك القوات الإسرائيلية في قطاع غزة لأبعد أمد، احتلال إسرائيل لقطاع غزة أمر لا يجد إجماعا في المجتمع الإسرائيلي ويلقى معارضة كبيرة من قيادات الجيش والأجهزة الأمنية»، موضحًا أن هناك نقاش بين الجانب السياسي والعسكري الإسرائيلي وهناك أوساط في الليكود لا ترضى بموقف جالانت، وطالبوا باستقالته، منوهًا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو يحرك أشخاص من داخل الليكود لإيجاد موقف معاكس لموقف قيادات الجيش والأجهزة الأمنية التي طالما أحدثت الاحراج لنتنياهو.