“الإمارات للخدمات الصحية” تلغي 220 إجراء وتخفض 60% من مدة الحصول على الخدمات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية والارتقاء بتجربة المتعاملين، أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن تحقيق نتائج استثنائية في تنفيذ برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” الذي يهدف إلى تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى فعاليتها وتعزيز ريادة دولة الإمارات وتنافسيتها العالمية.
وتستهدف المؤسسة تنفيذ 60 عملية تصفير على خدماتها لتقليص الخطوات البيروقراطية التي تحول دون تقديم الخدمات الصحية بكفاءة وسرعة، وستساهم هذه العمليات عن توفير أكثر من 9 ملايين خطوة عمل، ومليون زيارة لمراكز الخدمة، وتخفيض الحاجة إلى أكثر من 900 ألف مستند ورقي، كما تم تقليص وقت الحصول على الخدمات بنسبة 60%، مما أدى إلى توفير أكثر من 80 مليون دقيقة من وقت المتعاملين وما يزيد عن 60 مليون درهم من تكاليف الحصول على الخدمات.
وأكّد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤسسة تواصل تبني أفضل الممارسات العالمية والابتكارات الحديثة لتعزيز كفاءة نظام الرعاية الصحية في الدولة في إطار تحقيق أهداف برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية”، مشيراً أن هذه الجهود تسهم في تحسين تجربة المتعاملين، وتتماشى مع استراتيجية الدولة الهادفة لتحقيق رؤية “نحن الإمارات” 2031، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
وتضمنت جهود تصفير البيروقراطية في الإدارات المركزية التابعة للمؤسسة تنفيذ مجموعة متنوعة من المشاريع في عدة مجالات، بما في ذلك تبسيط إجراءات الدخول لمنشآت المؤسسة الصحية، وتبسيط رحلة المتعامل في الحصول على الأدوية والمستلزمات الطبية، وتسهيل عملية حجز المواعيد الطبية، وتعزيز خدمات التطبيب عن بعد لتشمل شريحة أوسع من المتعاملين، بالإضافة إلى إطلاق برنامج فحص الأسنان الوقائي لطلبة المدارس، وتقليل وقت حصول المتعاملات على خدمات تصوير الثدي الإشعاعي التشخيصي.
بينما تضمّ قائمة المشاريع قيد التنفيذ تسريع إجراءات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة ولطلبة الجامعات والموظفين الجدد، وإطلاق العيادة الافتراضية، وتبسيط إجراءات الحصول على شهادات الميلاد والوفاة وتطوير إجراءات إصدار وتجديد البطاقات الصحية لأصحاب الهمم، مما سيسهل عليهم الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
وتكثّف المؤسسة جهودها من خلال وضع خطة استراتيجية تهدف إلى تنفيذ برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” لتحقيق نتائج طويلة الأمد، كما تحرص على تقييم الأداء بشكل دوري لضمان تحقيق الاستدامة في التحسينات والارتقاء بالكفاءة والجودة والمرونة الحكومية، بما يعزز تنافسية دولة الإمارات عالمياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
” التبادل المعرفي” يُشارك تجارب العمل الحكومي الإماراتي مع قيادات في حكومة مالطا
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي الدفعة الثانية من “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا”، لتعريف المنتسبين بالتجربة الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التحديث الحكومي.
ويهدف “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا” الذي يضم 27 منتسباً ويغطي أكثر من 2100 ساعة تدريب، إلى تطوير وتعزيز قدرات ومهارات المنتسبين في مجالات التحديث الحكومي، ومشاركتهم النماذج الريادة الإماراتية في استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الاستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والاستراتيجيات، ضمن زيارات معرفية لـ 12 جهة حكومية رائدة.
وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن مبادرات التبادل المعرفي التي تقودها حكومة دولة الإمارات بهدف تمكين الحكومات، ومشاركتها التجارب والمعارف والخبرات التي طورتها الدولة، تمثل عناصر معززة وداعمة لجهود الحكومات في ابتكار الرؤى الجديدة وتصميم التوجهات المستقبلية الاستباقية، من خلال بناء قدرات ومهارات القيادات التنفيذية المشاركة في مثل هذه البرامج المتقدمة.
وقال عبدالله لوتاه إن “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا”، يعكس المستوى المتميز للتعاون الثنائي مع حكومة مالطا في مجالات التحديث الحكومي، ويترجم الشراكة القائمة على أسس مستدامة والهادف لدفع عملية التطوير الحكومي إلى مستويات متقدمة، مشيراً إلى أن “برنامج التبادل المعرفي الحكومي” يمثل منصة تجمع العقول لتصميم الأفكار القادرة على إحداث التطور المطلوب.
من جهتها، قالت سعادة ماريا كاميليري كاليجا سفيرة جمهورية مالطا لدى الدولة والمندوبة الدائمة لمالطا لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” إن برنامج التبادل المعرفي الحكومي وبرامج القيادات الدولية يغطيان مختلف القطاعات الحكومية، ويقدّمان فرصاً متميزة لتعزيز كفاءة وفعاليّة المسؤولين الحكوميين المشاركين في هذه البرامج، مشيرة إلى أن البرامج تتضمن تنظيم زيارات ميدانية لدولة الإمارات، كما تشمل مبادرات تبادل المعرفة والخبرات التي تساعد المشاركين على تطوير رؤية مستقبلية فعّالة”.
وأضافت: “يسرّني أن أشهد نمو التعاون الذي أطلقته سفارة مالطا مع دولة الإمارات عام 2023، بالتعاون مع برنامج التبادل المعرفي الحكومي ومؤسسة “اكسجنزا مالطا”، والذي أثمر بفضل قيادة دولة الإمارات ودعم العديد من المسؤولين الحكوميين من مالطا، الذين شاركوا وسيواصلون المشاركة في هذه البرامج. وأحثّ كل مسؤول حكومي حول العالم على اغتنام هذه الفرصة والمشاركة في هذا البرنامج الواعد”.
ويترجم برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا، مسيرة ناجحة للتعاون الهادف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال البحث والابتكار، ومشاركة نماذج الإدارة الحكومية الناجحة والمبتكرة.
ويشمل البرنامج محاور عدة أبرزها؛ استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات الذي يمثل قطاعاً حيوياً في تطوير العمل الحكومي، وضرورة لتعزيز الجاهزية والاستباقية الحكومية، ومحور التحول الرقمي في الحكومة، الذي يسلط الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في بناء الحكومات المتطورة والمرنة، وأهمية التحولات الرقمية في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة سهلة للمتعاملين، ومحور التعاون الدولي، كما يركز البرنامج ضمن محاوره على إشراك المواطنين في تطوير السياسات.
وضمن أنشطة وفعاليات الزيارات المعرفية في البرنامج للجهات المتخصصة، عمل منتسبو البرنامج على إعداد خمسة مشاريع مؤثرة، شملت؛ تعزيز الموارد البشرية والمهارات المستقبلية، والاستدامة والبنية التحتية، والابتكار الاجتماعي والرقمي وإشراك المجتمع، والتحول الرقمي والابتكار، والحوكمة وتنسيق السياسات.
الجدير بالذكر أن حكومتي الإمارات ومالطا، أطلقتا ضمن القمة العالمية للحكومات 2023، شراكة استراتيجية في مجال البحث والابتكار، شهدت منذ إطلاقها تنفيذ برامج وأنشطة ساهمت في بناء قدرات نحو 800 متدرب من حكومة مالطا من خلال 100 ورشة عمل واجتماع.وام