الريال اليمني يعاود الانهيار في المناطق المحتلة…!
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يمانيون../
عاود الريال اليمني في مناطق سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة لليمن إلى الانهيار من جديد.
وأبلغ مصرفيون في عدن أن سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال وصل إلى 1415 ريالا للبيع و1404 ريالات للشراء فيما لا يزال الريال السعودي يتأرجح بين 370 و373 ريالا للبيع والشراء.
ويعزو مراقبون اقتصاديون عودة تراجع الصرف وتصاعد العملات الأجنبية مقابل تهاوي الريال من جديد بمناطق سيطرة الاحتلال على الرغم من مزاعم الوديعة السعودية لحكومة المرتزقة كون الأسباب الحقيقية للانهيار الحاصل في مناطق الاحتلال لا تزال قائمة وأبرزها“ طباعة العملة دون غطاء نقدي، وصرف العملة من ميناء الحاويات، وتقاسم فصائل الاحتلال للإيرادات في المحافظات الجنوبية، ونهب السعودية لإيرادات النفط الخام اليمني، ونهب سلطة حزب الإخوان إيرادات الغاز والنفط من صافر في مأرب”.
وأشار المراقبون في الشأن الاقتصادي إلى أن عودة الانهيار يكشف أيضا أن حكومة المرتزقة عادت من جديد لضخ المزيد من الأوراق النقدية من العملة المطبوعة دون غطاء نقدي، وهو ما يبدو واضحا من خلال عمليات الصرف وضخ كمية من العملة المحلية المطبوعة دون غطاء نقدي وهي سياسة تلجأ لها الاحتلال وحكومة المرتزقة لتغطية عجزها الاقتصادي وفسادها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصعيد استفزازي.. بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط حراسة مشددة
القدس المحتلة - الوكالات
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، تحت حراسة أمنية مشددة، في وقت أغلقت فيه سلطات الاحتلال المسجد بالكامل أمام المصلين المسلمين بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وألقى بن غفير كلمة أمام عدد من المستوطنين، زعم فيها أن "إسرائيل تمر بأيام ليست سهلة"، متهماً جهات في جهاز الأمن العام (الشاباك) بمحاولة تصفيته سياسياً لتغيير الحكومة المنتخبة، بحسب تعبيره، كما ظهر وهو يؤدي رقصات تلمودية في باحات الحرم.
وأفاد مدير دائرة المساجد في مديرية أوقاف الخليل، أكرم التميمي، بأن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي بالكامل أمام الفلسطينيين يومي الثلاثاء والأربعاء، وفتحته للمستوطنين، في سياق ما وصفه بسياسات التهويد والتمييز الديني المتواصلة.
وأشار التميمي إلى أن الإغلاق شمل أيضاً محيط المسجد، حيث مُنع الفلسطينيون من الدخول أو الخروج عبر الحواجز العسكرية المنتشرة حوله.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وهي منطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويقطنها نحو 400 مستوطن يحرسهم أكثر من 1500 جندي من جيش الاحتلال.