منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث محطة رئيسية لزوّار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شهدت منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الـ21، الحدث الدولي الرائد في مجال رياضات الصيد التراثية، حضورًا وحراكًا بارزًا من قبل العديد من الشخصيات الرسمية بالإضافة إلى المهتمين والراغبين بالمشاركة في موسم بطولات فزاع 2024 ـ 2025، والاطلاع على أحدث المستجدات والأحداث التي تستعرضها.
قامات وطنية
واستقبلت المنصة زيارة كريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، الذي أبدى إعجابه بالمحتوى الغني والمتنوع للمنصة، والاستغلال المميز للتكنولوجيا في خدمة التراث وصون الهوية الوطنية، كما زارت المنصة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، التي أثنت على جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تعزيز وترسيخ تراث الدولة في ذاكرة أبناء الوطن، وعمله المتواصل لربط الأجيال الجديدة بتاريخها وموروثها الحضاري.
كما استقبلت المنصة العديد من الرواد في مجالات الصيد والفروسية والمهتمين والراغبين بالمشاركة في موسم بطولات فزاع 2024 ـ 2025 للرياضات التراثية، حيث توفر المنصة كل ما يتعلق بشروط وأحكام المشاركة في بطولات فزاع، بالإضافة إلى طرق التسجيل التي توفرها إدارة البطولات من خلال التطبيق الذكي “إف3”.
فرصة
وأكّد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تعتبر فرصة فريدة لعرض اهتمام وجهود المركز في الحفاظ على التراث الوطني للدولة، هذا الاهتمام الذي تعكسه رؤية واستراتيجية المركز في تعزيز قيمة الموروث الثقافي الإماراتي، وتطويره من خلال دمج الأصالة بالتقنيات الحديثة.
وتابع مدير إدارة بطولات فزاع حديثه بالقول: هدفنا تعميق الهوية الوطنية وربط أجيال المستقبل بتراثهم الأصيل، وغرس محبته في نفوسهم منذ الصغر، فالحضور الكبير للشباب الإماراتي إلى مثل هذه الفعاليات يعزز قيم الانتماء والوطنية، ويجعل من التراث جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية الأمر الذي يضمن استمراريته وانتقاله عبر الأجيال.
مختتمًا حديثه بالإشارة إلى أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، هو فضاء تراثي وثقافي، من خلال الندوات والمحاضرات التي ينظمها والتي تلقي الضوء في معظمها عن رموز التراث الوطني في الدولة، مشيدًا بما تقدمه الشركات المحلية ومنافستها عالميًا في العديد من المجالات.
وأعرب العديد من الزوار عن إعجابهم بالمحتوى والتصميم المبتكر لمنصة المركز، وأشادوا بالدور الريادي الذي يلعبه في دعم كل ما يتعلق بتراث وهوية الوطن، ليدعم دور وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، لتظل نموذجًا يحتذى به في الجمع بين الحداثة والتراث، وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصة ألعاب شهيرة تقدّم ميزات جديدة تحمي الأطفال
أعلنت منصة الألعاب الشهيرة، “الشركة الناشرة للعبة “روبلوكس”، “عن ميزات جديدة من شأنها تعزيز حماية اللاعبين الصغار في منصتها، من بينها تصنيف المحتوى وتشديد رقابة الأهل”.
وبحسب الشركة، “وفقا للميزات الجديدة، باتت “روبلوكس” تتيح لأهالي المستخدمين دون سن 13 عاما، من خلال حساباتهم الخاصة وهواتفهم الذكية، متابعة نشاط أطفالهم على المنصة، من دون الحاجة إلى استخدام حسابات الأطفال أو أجهزتهم، كما أصبح الأهل قادرين على التحكم في الوقت الذي يمضيه أولادهم في اللعبة، وفي قائمة الحسابات التي يتواصلون معها”.
بحسب بيان نشرته الشركة في موقعها الإلكتروني، “لن يعود بإمكان اللاعبين دون سن 13 عاما التواصل مع مستخدمين آخرين خارج الألعاب و”التجارب”، وهي برامج ينشئها مستخدمو الإنترنت”.
وأشارت “روبلوكس”، إلى أنها ابتكرت نظام تصنيف لهذه “التجارب”، يحدد أنواع المحتويات التي قد تكون غير مناسبة للأطفال، وينبغي على منشئي “التجارب” توفير معلومات بشأن المحتوى، أهمها ما إذا كان يتضمن أي عنف أو دماء أو لغة غير مناسبة أو كحول، حتى تتمكن المنصة من منحه تصنيفا وتوصية عمرية”.
يذكر أن “روبلوكس”، هي منصة ألعاب عبر الإنترنت، ونظام يسمح للمستخدمين ببرمجة وممارسة الألعاب التي أنشأوها بأنفسهم أو مستخدمون آخرون، أنشئت المنصة عام 2004 وتم إطلاق إمكانية اللعب عام 2006، وهي مجانية، وفي أغسطس 2020، كان لدى “روبلوكس” أكثر من 164 مليون مستخدم نشط شهريا، بما في ذلك أكثر من نصف الأطفال الأميركيين تحت سن 16 عاما”.