أمن بنغازي: شرطة البركة تضبط شخصًا سرق مبلغًا ماليًا من مركبة مواطن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
كشفت مديرية أمن بنغازي أن مركز شرطة البركة نجح في القبض على شخص قام بسرقة مبلغ مالي من مركبة مواطن بجوار مصرف التجارة والتنمية بمنطقة البركة.
وذكرت المديرية أن مواطنًا تقدم بشكوى إلى مركز شرطة البركة مفادها تعرضه لسرقة مبلغ مالي من مركبته بالقرب من مصرف التجارة والتنمية بمنطقة البركة.
وأضافت مديرية الأمن أن رئيس مركز شرطة البركة عميد طارق نجم أصدر تعليماته بالبحث والتحري وضبط الشخص المطلوب.
وأفادت المديرية أن أعضاء التحريات خرجوا للبحث والتحري وجمع المعلومات عن الفاعل وعند وصولهم تمت عملية جمع المعلومات ومراجعة كاميرات المراقبة بالقرب من مكان الواقعة.
وبينت المديرية أن جهود التحريات أسفرت عن تحديد هوية الشخص المطلوب ومحل سكنه حيث تم انتقال أعضاء التحريات وضبطه والانتقال به إلى المركز وبالاستدلال معه اعترف بمانُسب إليه وتمت إحالته إلى النيابة العامة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.
NevenAbbass@