التكبالي: المعضلة في واشنطن وتصورها لحل الأزمة في ليبيا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن المعضلة تكمن في واشنطن وتصورها لحل الأزمة في ليبيا.
وقال التكبالي، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»: “القاهرة وأنقرة نجحتا في تصفير خلافاتهما بدرجة كبيرة، إلا أنهما لا تمتلكان القدرة على حل الأزمة السياسية الليبية، فالأمر لا يتعلق بالأزمات التي تفجرت مؤخرًا من صراع حول السيطرة على المصرف المركزي، وإغلاق النفط”.
وأضاف “الدولتان تمتلكان تأثيرًا على حلفائهما بالداخل الليبي يكفل معالجة كل ذلك؛ ولكن المعضلة تتمثل في واشنطن وتصورها لحل الأزمة، فهي وحلفاءها الأوربيين يكرسون جهودهم لتقليص الوجود الروسي في القارة الأفريقية عبر البدء بليبيا”.
وتابع “لا أحد يعرف ما هي خطواتهم المستقبلية، أو خطتهم التي قد تتقاطع وربما تتصادم مع تصورات القاهرة وأنقرة لتهدئة الأوضاع في ليبيا”.
الوسومأمريكا تركيا ليبيا مصرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا تركيا ليبيا مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد المستثمرين: ترامب يدير أمريكا بأسلوب مقاولات
قال محرم هلال، رئيس اتحاد المستثمرين وعضو المجلس الأعلى للاستثمار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدير السياسة الأمريكية بأسلوب أقرب إلى "المقاولات"، حيث يتخذ قرارات حادة ثم يتراجع عنها بسرعة، رغم سيطرته على الكونجرس بغرفتيه.
وأضاف "هلال" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة TeN، مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة ما تزال سيدة العالم سياسيًا واقتصاديًا، لكن هذا لا يعني التقليل من شأن مصر.
وتابع "مصر بالنسبة لأمريكا قد تبدو صغيرة، لكن لا يجوز أبدًا أن نفرّط في كرامتنا أو مكانتنا"، مشيرًا إلى أن حلّ الأزمة في قطاع غزة يمكن أن يُسهم بشكل كبير في نزع فتيل التوتر الإقليمي.
وأكد أن تسوية الملف الفلسطيني قد تنعكس إيجابًا على ملفات أخرى مثل الأزمة اليمنية، قائلاً:لو حلينا موضوع غزة، مش هيكون فيه أزمة حقيقية مع الحوثيين، لأن الضربات اليومية عليهم لا تغيّر شيئًا في الواقع".
ونوّه بأن ما يحدث في أمريكا غالبًا ما ينعكس على مصر بعد دقائق قليلة، في إشارة إلى قوة التأثير العالمي للسياسة الأمريكية، لكنه أكد أن قرارات ترامب تحديدًا لم تُحدث أثرًا اقتصاديًا مباشرًا على مصر.
وأوضح "مصر ليست رقمًا صغيرًا كما يتخيل البعض، إحنا دولة شغالة ولها كيان واستقلال اقتصادي حقيقي".