عقد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، اجتماعا تنسيقياً موسعًا لاستعراض، ومناقشة جهود الأجهزة التنفيذية بمختلف القطاعات الخدمية للبدء في تدشين فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تنفيذاً لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية وتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل جميع الفئات العمرية تغطي جميع محافظات الجمهورية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل.

واستهل محافظ القليوبية، الاجتماع بالاستماع إلى كافة الجهات والاستعدادات الخاصة بها، حيث استمع المحافظ بعرض من مديريات الشباب والرياضة والصحة، والثقافة، والشباب والرياضة، والعمل، والتضامن، والأوقاف، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والتموين والجمعيات الاهليه حول تنفيذ الخطط والرؤى المستهدفة ونوعية الخدمات والأنشطة المتنوعة المقدمة للمواطنين، خلال فعاليات المبادرة، وذلك وفق جداول زمنية محددة، حيث وجهت بأهمية استغلال الإمكانيات الموجودة داخل المحافظة والتنسيق فيما بينها لتنفيذ فعاليات المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، الذى يأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل لدعم استراتيجية الدولة المصرية لتنمية الإنسان المصرى وتحقيق رؤية مصر 2030.

ووجه المحافظ بتكثيف الجهود للظهور بالشكل اللائق خلال المبادرة مشيرا أنه سيتم تطبيق فاعليات في مجالات الصحه وقوافل طبيه تجوب المحافظة واستهداف ملف محو الامية والخدمات التي تقدم في السيارات المتنقله وسيارات التدريب في قطاعات الصناعه والحرف والزراعه والارشاد الزراعي بالاضافة الي تقديم مساعدات وخدمات عينية كالكراسي المتحركه واشراك جامعه بنها والتربيه والتعليم كشريك اساسي في المبادرة.

وشدد على ضرورة التنسيق الكامل بين الأجهزة والجهات المشاركة وتوحيد الجهود لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات والقدرات والموارد المتاحة لتفعيل أهداف المبادرة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة لمواطني المحافظة، مؤكداً حرصه التام على متابعة تنفيذ تلك المبادرة لتعزيز فعاليتها كونها تشمل محاور التنمية البشرية المستدامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية اخبار القليوبية مبادرة بداية

إقرأ أيضاً:

صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة

البلاد – القاهرة
تسابق مصر الزمن لوقف دوامة الدم في غزة، في وقت بلغت فيه آلة الحرب الإسرائيلية ذروتها، وسط معاناة إنسانية بالغة القسوة لأهل القطاع بفعل القصف والتجويع والحصار. وفي تطور جديد، كشفت مصادر متطابقة عن تقديم القاهرة – مرة أخرى – مقترحًا معدّلًا لاستعادة التهدئة بين إسرائيل وحركة “حماس”، يعيد الأمل بإمكانية وقف إطلاق النار، فيما يبدو أن ذلك مرهون بمدى تدخل وضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتنص المبادرة المصرية، التي سُرّبت خطوطها العريضة خلال الساعات الأخيرة، على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء تحتجزهم “حماس”، بينهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، ووقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و70 يومًا، وإفراج إسرائيل عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة تبادلية تمهّد لمرحلة تفاوضية أوسع.
وتُعد هذه المبادرة نقطة وسط بين الموقفين المتباعدين للجانبين؛ إذ طالبت إسرائيل بالإفراج عن 11 رهينة، فيما عرضت “حماس” إطلاق سراح اثنين فقط، على أن يُبحث مصير الرهائن الآخرين ضمن مفاوضات المرحلة الثانية، المشروطة بدورها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي شامل من القطاع.
وتعكس طبيعة المبادرة المصرية إدراكًا لحراجة اللحظة وضرورة كسر الجمود، خصوصًا أن الأوضاع الإنسانية في القطاع باتت تضغط بشدة على صانع القرار داخل “حماس”، وسط دمار واسع ونقص حاد في الإمدادات. وفي المقابل، يبدو أن حظوظ تمرير المبادرة ستتوقف إلى حد كبير على قدرة الرئيس ترامب على ممارسة ضغط فعلي على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ما زال يراوغ في الالتزام بتعهداته السابقة.
وأبدى ترامب مؤخراً رغبته في وقف الحرب على غزة، وذلك خلال استقباله نتنياهو في البيت الأبيض، وقال: “أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد”، لكنه أضاف أن “سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له” سيكون أمرًا جيدًا، مجددًا اقتراحًا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.
ويُشار إلى أن “حماس” كانت قد رفضت في وقت سابق مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بدعم إسرائيلي، تتضمن إطلاق سراح رهائن إضافيين قبل الدخول في مفاوضات تثبيت الهدنة، ووصفت تلك المقترحات بأنها منحازة بالكامل لإسرائيل.
وحقيقة الأمر أن العقدة الأبرز لوقف الحرب تظل في ملف سلاح “حماس”، إذ تصر كل من إسرائيل والولايات المتحدة على نزع سلاح الحركة كشرط أساسي لأي اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من القطاع.
وترفض “حماس” بشكل قاطع أي طرح يتضمن نزع سلاحها، معتبرة أن السلاح هو جزء من أدوات المقاومة الشرعية، ولا يمكن مناقشة مصيره إلا بعد زوال الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. في المقابل، تتمسك تل أبيب وواشنطن برؤية تقوم على جعل غزة منطقة منزوعة السلاح وخارجة عن سيطرة “حماس”، ما يضع الحركة أمام خيارين مصيريين: إما الدخول في تسوية سياسية شاملة تتخلى خلالها عن سلاحها، أو مواجهة حرب استنزاف شاملة تستهدف تصفيتها عسكريًا وتنظيميًا، بما في ذلك تنفيذ عمليات اغتيال خارج القطاع.
ويبلغ عدد الرهائن الذين تحتجزهم “حماس” منذ عملية السابع من أكتوبر نحو 59 شخصًا، يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة. وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مطلع مارس الماضي، لتعاود إسرائيل شن ضرباتها، وتغلق المعابر، وتمنع تدفق المساعدات إلى القطاع المنكوب.

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يفتتح فعاليات المؤتمر العلمي "الرقمنة والتنمية المستدامة" - صور
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان فعاليات المؤتمر العلمي «الرقمنة والتنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030»
  • محافظ القليوبية يفتتح فعاليات المؤتمر العلمي "الرقمنة والتنمية المستدامة".. صور
  • محافظ المنيا يتابع استعدادات التدريب العملي صقر 148 لمجابهة الأزمات والكوارث
  • محافظ القليوبية يتفقد عددًا من المشروعات بالقناطر الخيرية
  • محافظ القليوبية: استغلال مناطق بالقناطر الخيرية للاستثمار وخلق فرص عمل للشباب
  • محافظ القليوبية يضع خطة لاستغلال الأراضي غير المستغلة بالقناطر الخيرية
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
  • محافظ القليوبية يوفر 10 فرص عمل خلال لقاء المواطنين بطوخ
  • محافظ القليوبية يُفعّل مبادرة تطوير المراكز التكنولوجية بالقناطر الخيرية لخدمة المواطنين