أثار الدولي البولندي روبيرت ليفاندوفسكي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة قلق العملاق الكتالوني حول حالته خلال فترة التوقف الدولي الجاري وذلك بعد أن شهدت مباراة اسكتلندا التي خاضها مع منتخب بلده توجيه طلب مثير للجهاز الفني.

ليفاندوفسكي يثير مخاوف برشلونة 

وقالت صحيفة موندو ديبورتيفو الاسبانية أن برشلونة خلال فترة التوقف الدولي الحالية يتابع عن كثف الحالة البندية للدولي البولندي صاحب الـ36 عامًا.

وأضافت الصحيفة أن قناص البلوجرانا مطلوب منه اللعب معظم مباريات الموسم كونه لا يتوفر على بديل وجاء القلق تجاه ليفا بعد أن طلب التغيير الخميس الماضي في الدقيقة الثانية والسبعين أثناء فوز بولندا على إسكتلندا 

روبرتو مارتينيز: رونالدو ليس هدافا فقط كلوب يحتفل بـ "لم شمل المدرسة"

وخلال المواجهة التي حقق فيها رفقاء ليفا الفوز بنتيجة 3-2 نجح هداف الليجا الموسم قبل الماضي في صناعة الهدف الأول لمنتخب بلاده وتكفل بتسجيل الهدف الثاني من علامة الجزاء.

ولعل من الأسباب التي اثارت الدهشة أن ليفا لم يبدو عليه أي مشكلة لكنه كشف إنه شعر ببعض الآلام ولا يرغب في المخاطرة كون الموسم طويل.

وما يخيف برشلونة أن ليفاندوفسكي سوف يخوض مواجهة أخرى قوية أمام منتخب كرواتيا اليوم الأحد على ملعب أوبوس أرينا على الرغم من أنه لا يزال يعاني من بعض الآلام البدنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليفاندوفسكي برشلونة نادي برشلونة ليفا البلوجرانا

إقرأ أيضاً:

العودة إلى (إيغاد) !!

في الأخبار أن نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار قام بزيارة إلى جيبوتي حمل فيها رسالة من رئيس مجلس السيادة إلى الرئيس الجيبوتي تتعلق بطلب العودة إلى المنظمة التي كان السودان قد علق عضويته فيها منذ ديسمبر 2023 بسبب تدخلاتها السالبة في الأزمة السودانية و انحيازها إلى جانب مليشيا آل دقلو المتمردة المجرمة الإرهابية التي ترعاها و تمولها و تزودها بالسلاح و العتاد دولة الإمارات !!
و قد كان أحد أسباب تعليق السودان لعضويته في المنظمة هو مشاركة وزير الدولة بالخارجية الإماراتية في قمتها التي عقدت في ديسمبر 2023 ، بالإضافة إلى السبب الرئيسي المتعلق بعدم قبول المنظمة لإعتراض السودان على الآلية التي تم تشكيلها للتعامل مع الأزمة برئاسة (وليام روتو) الرئيس الكيني المعروف بمواقفه العدائية تجاه السودان و الداعم للمليشيا بسبب شراكة تجارية تتعلق بتهريب ذهب السودان تجمعه مع زعيمها الهالك حميدتي !!
صحيح أنه مطلوب من الحكومة أن تراجع قراراتها و سياستها الخارجية بناءاً على المصالح العليا للبلاد و كذلك مطلوب منها القيام بأي عمل ديبلوماسي من شأنه محاصرة تحركات المليشيا و ذراعها السياسي (قحت/تقدم/صمود) بدعم بريطاني إماراتي بغرض الحصول على إعتراف إقليمي أو دولي بأي ثمن و من أي جهة حتى لو كانت منظمة مكافحة (الجراد) كما أسماها الرئيس الإريتري (إسياس أفورقي) !!
و لكن قبل العودة إلى المنظمة فإن الرأي العام السوداني كان ينتظر الإجابة على أسئلة مهمة تتعلق بالخطوة :
ـ هل غيرت المنظمة موقفها من الحرب في السودان و التي تدعمها دولتان من بين أعضائها (كينيا و إثيوبيا ) ؟؟
ـ هل تمت الإستجابة لإعتراض السودان على رئاسة (وليام روتو) للآلية المكلفة للتعامل مع الأزمة السودانية ؟؟
ـ هل أدانت المنظمة المليشيا المتمردة المجرمة المصنفة كجماعة إرهابية ؟؟ و هل إعتذرت لحكومة و شعب السودان على موقفها الداعم للمليشيا ؟؟
ـ هل إعتذرت عن مشاركة وزير الدولة بالخارجية الإماراتية في قمة ديسمبر 2023 رغم موقف بلاده الداعم و المؤجج للحرب في دولة عضو بالمنظمة ، و رغم أنه لم توجه لبلاده دعوة للمشاركة ؟؟
ـ ما هي الضمانات التي تحصل عليها السودان بعدم عودة المنظمة لسلوكها القديم بالتدخل السالب في شئونه الداخلية ؟؟
سوار
10 مارس 2025
قمة (مضروبة) و فاشلة
__________________
أصدرت وزارة الخارجية مساء أمس البيان المنشور أدنى المقال و ذلك عقب صدور البيان الختامي لقمة رؤساء ( إيقاد ) حول السودان التي عقدت أول أمس السبت في جيبوتي و هو بيان كافي و يكشف مدى الدرك السحيق و المستوى المنحط الذي وصلت إليه المؤسسات الأفريقية بسبب سلوك و ممارسات كبار موظفيها ( المرتشين ) !!
ماهي (إيقاد) ؟
إنها منظمة إقليمية تأسست في العام 1986 بالتشاور مع الأمم المتحدة بواسطة كل من السودان – يوغندا – كينيا – الصومال – جيبوتي – إثيوبيا و انضمت لها لاحقاً إريتريا بعد إستقلالها في العام 1993 و جنوب السودان في العام 2011 . و كان الهدف الرئيسي من تأسيسها هو تنسيق جهود مكافحة الجفاف و التصحر في دول الإقليم .
في أبريل 1995 و مع تزايد التحديات السياسية و الإقتصادية و الأمنية في الإقليم قرر الرؤساء في قمتهم التي عقدت بأديس أبابا تعديل أهداف المنظمة فأصبحت تهتم بالتنمية و التعاون و التكامل الإقتصادي – الحفاظ على الأمن و السلام – تعزيز حقوق الإنسان !!
و منذ ذلك الوقت تحولت إيقاد إلى منتدى سياسي لا يسمع به الناس إلا في فترات إنعقاد إحتماعات الرؤساء أما ما عدا ذلك فلا فعل و لا أثر !!
علاقة إيقاد بالصراع في السودان بدأت بعد فشل مفاوضات أبوجا بين الحكومة و الحركة الشعبية في مارس 1993 .
و حرصاً من السودان على قطع الطريق أمام أي تدخلات من خارج القارة و الإقليم وافقت الحكومة على مبادرة قمة قادة إيقاد التي عقدت بأديس أبابا في سبتمبر 1993 و كلفت رؤساء كينيا و إثيوبيا و يوغندا و إريتريا بالعمل على معالجة النزاع في السودان و منذ ذلك الحين وجدت المنظمة نفسها منغمسة في الشأن السوداني و في بعض الأحيان تكون رديفة للإتحاد الأفريقي كما هو الحال منذ العام 2019 و حتى بعد تمرد مليشيا الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل الماضي !!
بعد فشل منبر جدة في إلزام المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية في تنفيذ ما وقعت عليه في الجولات السابقة و بالتالي تم تعليق المفاوضات ، و عند زيارته إلى كينيا و إثيوبيا التي أعقبت القمة السعودية الأفريقية بالرياض يبدو أن البرهان وجد تطمينات من قادة الدولتين بتغيير مواقفهما العدائية تجاه السودان و دعمهما للمليشيا ، فقام بزيارة إلى جيبوتي و التقى رئيسها الذي يرأس الدورة الحالية و التقى السكرتير التنفيذي للمنظمة
و وافق على المشاركة في قمة السبت التي يبدو أنها كانت بمثابة ( شرك ) لتوريط البرهان و تمرير رؤية محددة تخدم المليشيا و داعميها و لا تراعي مصالح الشعب السوداني ( صاحب الفاتورة الأعلى في حرب المليشيا المدعومة إماراتياً ) و قد إتضح ذلك جلياً من خلال البيان الختامي للقمة الذي فندته و ردت عليه وزارة الخارجية في بيانها !!
إنها قمة فاشلة و ( مضروبة ) :
– غاب عنها أربعة رؤساء !!
– غادرها البرهان قبل الجلسة الختامية !!
– شارك فيها وزير الدولة بالخارجية الإماراتية رغم أنه لم يحضرها !!
– بيانها الختامي إشتراه و ( نشله ) المال الإماراتي !!
الشعب السوداني قبل حكومته مزق البيان الذي لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به و ألقى به في سلة القاذورات !!
من الأفضل لشعوب و دول الإقليم أن تعود منظمة إيقاد لدورها و مهمتها التي أنشئت من أجلها :
مكافحة الجفاف و التصحر و في رواية الرئيس الإريتري إسياس أفورقي ( مكافحة الجراد ) !!
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
11 ديسمبر 2023
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
بالإشارة إلى ما صدر من سكرتارية إيغاد باسم رؤساء الدول والحكومات في القمة الطارئة رقم 41 بتاريخ ١٠ديسمبر ٢٠٢٣م .
تود وزارة الخارجية توضيح الآتي :
1. انعقدت قمة رؤساء الدول والحكومات بالايغاد يوم أمس السبت 9 ديسمبر ٢٠٢٣ بجيبوتىي، وليوم واحد، حيث كانت هنالك جلسة مفتوحة، أعقبتها جلسة مشاورات مغلقة على السادة الرؤساء فقط. ونسبة لضيق الوقت لم تتمكن سكرتارية إيغاد من إعداد مسودة البيان الختامي حتى وقت متأخر من مساء أمس، وأعلنت رئاسة إيغاد من أن المسودة سترسل في نفس الليلة للدول الأعضاء للموافقة عليها، ليصدر البيان الختامي اليوم الموافق الأحد ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣، لكن لم ترسل مسودة البيان إلا صباح اليوم.
2. فور استلام مسودة البيان أبلغ السودان سكرتارية إيغاد أن لديه ملاحظات وتحفظات جوهرية على المسودة، حيث لاحظ وفد السودان أن هناك فقرات أُقحمت في المسودة دون مسوغ، فضلاً عن الصياغة المعيبة لما اتفق عليه في بعض المسائل المهمة بحيث أنها لم تعكس حقيقة ما تم التوصل إليه. وزود السكرتارية بتلك الملاحظات.
3. في مخالفة صريحة لما يحتمه النظام الأساسي من صدور القرارات بالتوافق بين الأعضاء، سارعت السكرتارية بإصدار بياناً ختامياً دون تضمين الملاحظات والتحفظات التي قدمها وفد السودان. وبالتالي فإن السودان لا يعتبر هذا البيان يمثل ما خرجت به القمة، وأنه غير معنى به حتى تقوم رئاسة إيغاد وسكرتاريتها بتصحيح ذلك.
4. تلخصت الملاحظات التي قدمها وفد السودان على مسودة البيان الختامي في التالي:
أ‌. حذف الإشارة إلى مشاركة وزير الدولة بوزارة خارجية دولة الإمارات العربية في القمة، اذ أن ذلك لم يحدث.
ب‌. حذف الاشارة الى عقد رؤساء إيغاد مشاورات مع وفد مليشيا الدعم السريع المحلولة، وهذا يجافى الحقيقية، إذ أن السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وهو أحد رؤساء إيغاد ولم يشارك أو يسمع بالمشاورات مع ممثلي التمرد، مع العلم بأن وفد التمرد وصل في طائرة وزير الدولة بوزارة خارجية دولة الإمارات.
ت‌. تصحيح ما ورد بشأن موافقة السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي على لقاء قائد التمرد. إذ أن السيد الرئيس اشترط لعقد مثل هذا اللقاء إقرار وقف دائم لإطلاق النار، وخروج قوات التمرد من العاصمة وتجميعها في مناطق خارجها.
ث‌. حذف الفقرة التي تشير لمكالمة هاتفية بين رؤساء إيغاد وقائد التمرد، إذ أن هذه المكالمة تمت بين الرئيس الكيني وقائد التمرد وبعد انتهاء القمة، وبالتالي لا تعد من أعمال القمة، حتى يشار إليها في البيان الختامي.
ج‌. تعديل الفقرة التي تدين التدخلات الخارجية بحيث لا تتضمن المساواة بين القوات المسلحة والتمرد.
ح‌. تضمين الإشارة الى تقديم جمهورية مصر العربية “مبادرة دول جوار السودان” في الفقرة التي تتحدث عن المبادرات لحل الأزمة في السودان.
خ‌. النص على ضرورة التشاور مع حكومة السودان والحصول على موافقتها في أي مسعى لحل الأزمة.
د‌. بما أن أي من هذه الملاحظات لم يتم الأخذ بها، فإن البيان يفتقد للتوافق وهو بالتالي لا يعتبر وثيقة قانونية من إيغاد.
صدر يوم الأحد الموافق ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد 10 سنوات من التوقف.. الإعلان عن تدشين العمل بمطار عتق في شبوة
  • بوجبا.. حان موعد العودة
  • ‏ليفاندوفسكي يقود هجوم برشلونة أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا
  • ليفاندوفسكي يقود تشكيل برشلونة ضد بنفيكا في دوري أبطال أوروبا
  • العودة إلى (إيغاد) !!
  • «خبر سعيد» لبرشلونة.. ليفاندوفسكي لا يخسر أمام بنفيكا
  • صلاح «يغازل» برشلونة!
  • خورفكان يعود إلى التدريبات استعداداً للجزيرة
  • طبيب برشلونة الراحل.. أنقذ مسيرة غافي وأوصى بإراحة ليفاندوفسكي
  • إعلامي يثير الجدل بشأن انتقال زيزو إلى الأهلي: الموسم المقبل