عين ليبيا:
2025-02-23@04:31:07 GMT

خفر السواحل يعترض 64 مهاجرا في طريقهم إلى أوروبا

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

بعد أيام من غرق قارب قبالة سواحل البلاد أودى بحياة العشرات، اعترض خفر السواحل قاربا يقل عشرات المهاجرين كانوا بطريقهم إلى أوروبا وأعادهم إلى الشاطئ.

وبحسب وحدة خفر السواحل بمدينة سرت شمال، “كان القارب يحمل 64 مهاجرا وتم اعتراضه قبالة المدينة”، وعقب ذلك أشعل خفر السواحل النار في القارب لمنع إعادة استخدامه من قبل مهربي البشر”.

والأربعاء الماضي، انقلب قارب يحمل 32 مهاجرا من مصر وسوريا قبالة مدينة طبرق شرق ليبيا، مما أسفر عن فقدان 22 شخصا.

ووفقا لمشروع “المهاجرين المفقودين” التابع للمنظمة الدولية للهجرة، تم الإبلاغ عن مقتل ما لا يقل عن 434 شخصا وفقد 611 قبالة ليبيا بين يناير وأغسطس من هذا العام، بينما تم اعتراض أكثر من 14100 مهاجر وإعادتهم إلى الشاطئ.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أزمة المهاجرين إنقاذ المهاجرين غرق قارب خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

فيديو.. إعدام 90 حوتا "كاذبا" في أستراليا بعد فشل إنقاذهم

اتخذ مسؤولو الحياة البرية في أستراليا قرارا صعبا بإعدام 90 حوتا من فصيلة الحوت القاتل الكاذب، بعد أن حالت الظروف البحرية العنيفة دون إعادتها إلى البحر.

ووفقا لوزارة الموارد الطبيعية والبيئة في تسمانيا الأسترالية، فقد تم العثور على أكثر من 150 حوتا عالقا قرب نهر آرثر على الساحل الغربي للجزيرة مساء الثلاثاء.

وبحلول الأربعاء، كان 90 حوتا فقط لا يزالون على قيد الحياة، وعلى الرغم من أن فرق الإنقاذ حاولت إعادة اثنين إلى البحر، إلا أن الرياح العاتية والأمواج القوية أعادتهما فورا إلى الشاطئ.

وقالت المسؤولة عن إدارة الحادث في خدمة حدائق وحياة تسمانيا البرية شيلي غراهام: "البحر هائج جدا، والحيتان لا تستطيع تجاوز الأمواج العالية للخروج. كلما حاولنا إعادتها، تعود إلى الشاطئ مجددا".

وأظهر مقطع فيديو الحيتان المنتشرة على طول الشاطئ، بعضها نصف مدفون في الرمال، وأخرى محاصرة في المياه الضحلة بالقرب من الصخور.

وتعد هذه الحادثة الأكبر من نوعها في تسمانيا منذ 50 عاما، حيث تم العثور على مجموعة تتراوح بين 160 و170 حوتا قاتلا كاذبا عالقة على شاطئ بلاك ريفر في الساحل الشمالي للجزيرة في يونيو 1974، ولم يتضح عدد الناجين حينها.

وفي هذه الواقعة الأخيرة، قررت السلطات إعدام الحيتان العالقة لتقليل معاناتها، حيث أصبحت مضطربة ومشوشة بعد قضاء ساعات طويلة على الشاطئ.

وفي عمليات الإنقاذ الجماعية السابقة، تم استخدام معدات خاصة لنقل الحيتان إلى مناطق أكثر هدوءا، حيث يمكن تثبيتها في المياه قبل إطلاقها، لكن في هذه الحالة، كان من المستحيل إرسال معدات إلى الموقع البعيد وغير القابل للوصول، وفقا لما ذكره بريندون كلارك، مسؤول الارتباط في خدمة حدائق وحياة تسمانيا البرية.

وحذرت السلطات العامة من الاقتراب من موقع الحادث حفاظا على سلامتهم، حيث تزن الحيتان ما بين 500 كيلوجرام إلى 3 أطنان، مما قد يشكل خطرا على الأشخاص المتواجدين في المنطقة.

وتعتبر الحيتان نوعا محميا في تسمانيا، حتى بعد وفاتها، ويعد التدخل في جثثها مخالفة قانونية.

أسباب جنوح الحيتان

ووفقا للعلماء المتخصصين في سلوك الحيوانات البحرية، فإن معدلات نجاة الحيتان العالقة منخفضة جدا، حيث يمكنها البقاء على قيد الحياة لنحو 6 ساعات فقط على اليابسة قبل أن تبدأ حالتها في التدهور.

وقال الدكتور أنغوس هندرسون، الباحث في معهد الدراسات البحرية والقطبية بجامعة تسمانيا: "من غير الواضح دائما سبب جنوح الحيتان، لكن هذه الظاهرة تحدث منذ قرون في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك بشكل جماعي."

وأشار إلى وجود عدة أسباب طبيعية محتملة، مثل إصابة الحيتان القائدة بالمرض، أو فقدانها لمسارها، أو تعرضها للتشوش، إلى جانب عوامل أخرى مثل الطقس والاضطرابات المغناطيسية.

وأضاف: "هذه ثالث حالة جنوح جماعي للحيتان خلال خمس سنوات على الساحل الغربي لتسمانيا، لكن لم يتم تحديد ما إذا كانت هناك أنماط واضحة أو أسباب محددة لهذه الظاهرة".

مقالات مشابهة

  • أزمة جديدة بسبب سد النهضة.. ووزير الري المصري يعترض
  • إيطاليا تتسلم قيادة مهمة "أتلانتا" الأوروبية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية
  • بعد 6 ايام من البحث.. انتشال جثمان شاب سقط في هويس الخطاطبة بالمنوفية
  • بعد رصدهم عبر الرادار.. خفر السواحل الإسباني ينقذ 62 مهاجراً قرب جزر الكناري
  • السويد تحقق في قطع محتمل لكابل ببحر البلطيق
  • ترامب: لا خيار أمام الدول إلا استعادة المهاجرين غير الشرعيين
  • لحج.. وفاة أربعة أشخاص بحادث سير كانوا في طريقهم لحضور مباراة كرة قدم
  • فيديو.. إعدام 90 حوتا "كاذبا" في أستراليا بعد فشل إنقاذهم
  • مأساة في بحر إيجه: وفاة 6 مهاجرين وإنقاذ 27 آخرين بعد غرق قارب مطاطي
  • جيش الاحتلال: الصليب الأحمر تسلم جثامين 4 محتجزين وفي طريقهم بقطاع غزة