بعد عام من وقوع زلزال المغرب المدمر الذي شهد وقوع الآف الضحايا، كانت البلدة ذاتها على موعد مع كارثة طبيعية جديدة بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات المغرب العارمة تسببت في تشرد المئات وتدمير العديد من القرى، ما أدى إلى وقوع كارثة إنسانية، وفق وسائل الإعلام المغربية.

مشاهد مأساوية من فيضانات المغرب 

على مدار الساعات القليلة الماضية تداول عدد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي مشاهد مأساوية من فيضانات المغرب المدمرة، التي شهدها إقيلم طاطا ما خلف تدمير عدد كبير من القرى بما في ذلك قرية أوكرضا سموكن التي باتت محاصرة بالمياه الغزيرة، حسب وسائل الإعلام المغربية.

 

وبخلاف تدمير القرى ووقوع عشرات الضحايا، تداول مقاطع فيديو مأساوية ظهرت خلالها بعض الحيوانات التي تجرفها مياه الفيضانات الغزيرة بينما تحاول رفع نفسها من المياه والحماية من الغرق لكن دون جدوى، ليتجه المواطنين لرفع نداءات الاستغاثة عبر منصة اللتواصل الاجتماعي «إكس» بهاشتاج «انقذوا سموكن». 

المغرب المنسي يعاني من كارثة جديدة و كأننا تعافينا من كارثة الزلزال.
لا حول ولا قوة إلا بالله #أنقذوا_سموكن#انقدو_سموگن#save_smogn#ⵖⴰⵡⵍⴰⵜ_ⵙⵎⵓⴳⵏ#فيضانات_إقليم_طاطا pic.twitter.com/umoi6l4xxB

— ⴱⵔⴰⵀⵉⵎ brahim (@BR44HIM) September 8, 2024 انزلاقات أرضية ولحظات رعب 

ونتيجة استمرار الفيضانات وقعت العديد من الانزلاقات الأرضية المفاجئة وسط تيارات المياه القوية التي تسببت في شعور عدد من المواطنين بالذعر لعدم تركها مجالًا للهرب وقت حدوثها، إذ عاشوا مشاهد مرعبة لن تنساها الأذهان. 

وفي ظل محاولات النجاة المأساوية، اضطر بعض المواطنين للهرب باللجوء إلى أسطح المنازل، فيما فقد آخرون كل ما يملكون بعد أن دُمرت منازلهم بشكل كامل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيضانات المغرب فيضانات مدمرة أمطار غزيرة فیضانات المغرب

إقرأ أيضاً:

كاميرا ترصد داخل النفق السري لتهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة... لكن ليس حتى نهايته (+فيديو)

« سنرى إلى أي مدى سنصل ». بهذه الكلمات تواصل وحدة تحت الأرض التابعة للحرس المدني عملها في سبتة، وتحديداً في المستودع الصناعي في طراخال، حيث تم اكتشاف « نفق المخدرات »، وهي بنية تحتية مذهلة استُخدمت منذ عام 2023 على الأقل لنقل الحشيش من المغرب إلى إسبانيا.

ويشارك رجال الإطفاء وفرق النقل في أعمال سحب المياه، وهي مهمة معقدة بسبب طبيعة هذا النفق الذي يُعد عملاً هندسياً متقناً، وكان مخفياً داخل ورشة للرخام مغلقة منذ عامين على الأقل.

خرج أفراد الحرس المدني بملابس مغطاة بالطين، يتوقفون لشرب الماء، وإطلاع رؤسائهم على آخر المستجدات، قبل مواصلة البحث على الأرض، في عملية معقدة تهدف إلى تحديد الحجم الحقيقي لهذا النفق الذي استُخدم في أنشطة إجرامية.

وتتم متابعة القضية على أعلى المستويات الدبلوماسية بين مدريد والرباط، حيث تُجرى مشاورات وزارية لتحديد ما إذا كان النفق يمتد إلى عدة مخارج، وتحديد موقع انتهائه على الجانب المغربي.

ووصلت ممثلة الحكومة الإسبانية في سبتة، كريستينا بيريز، إلى موقع النفق حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، حيث التقت برئيس قيادة الحرس المدني، خوسيه ماريا خيمينيز.

وأعربت بيريز عن تقديرها لجهود قوات الأمن، قائلة: « سنواصل العمل، وكل من يرتكب هذه الجرائم سيُحاسب ».

وأشارت إلى أن التحقيق لا يزال تحت « حظر النشر »، مما يمنع الإفصاح عن المزيد من التفاصيل حتى يتم تأكيدها من قبل الجهات المختصة.

ويتولى الحرس المدني مسؤولية تفتيش الجزء الإسباني من النفق، والذي يمتد بطول 50 مترًا وعلى عمق 12 مترًا. ومع ذلك، فإن التوغل في الأراضي المغربية يخضع للحدود القانونية، حيث يتطلب التنسيق عبر القنوات الدبلوماسية والقضائية، نظرًا لأن الجريمة عبرت بين دولتين.

وتتولى المحكمة الوطنية الإسبانية التحقيق في القضية، مع ضرورة التعاون المغربي لتحديد المخارج الأخرى للنفق وإجراء تحقيق شامل.

وحتى الآن، تم القبض على 14 شخصًا، بينهم اثنان من الحرس المدني، بالإضافة إلى سياسي ومسؤول في إدارة السجون اسمه محمد علي دواس، وهو من أصل مغربي.

ويثير هذا الملف تساؤلات حول وجود تورط أو تواطؤ في الجانب المغربي، خاصة أن المنطقة التي قد تكون مخرجًا للنفق تضم بيوتًا صغيرة وقاعدة عسكرية مغربية، حيث تتم مراقبة السياج الحدودي بصرامة.

« نفق ليس عادياً »

تم بناء النفق بدقة عالية، حيث يضم إضاءة داخلية، ومنحدرًا للدخول، وسلالم للنزول، مما يجعله مثالياً لتمرير شحنات الحشيش المخزنة في مستودع داخل الأراضي المغربية. لكن التحقيقات الإسبانية لا يمكنها الوصول إلى الجانب المغربي، مما يعقّد كشف الحقيقة الكاملة حول هذا النفق.

ويواصل فريق التدخل السريع (GAR) حراسة محيط المستودع لمنع أي شخص من الاقتراب، مع تأمين موقع التحقيق. وتمكن الحرس المدني من نشر صور توضح هيكل النفق، مما يعزز الشكوك حول مدى تعقيد هذه الشبكة الإجرامية.

ويعيش العمال وأصحاب المتاجر في المنطقة الصناعية بطراخال (المجاورة لمعبر باب سبتة) بين واقعين متناقضين: فمن جهة، عملية أمنية غير مسبوقة لكشف أحد أهم أنفاق تهريب المخدرات، ومن جهة أخرى، محاولتهم الحفاظ على روتينهم اليومي وسط هذا الحدث البارز.

عن (إل فارو)

كلمات دلالية المغرب جريمة حدود مخدرات

مقالات مشابهة

  • فيديو.. أول ظهور للفنانة المغربية دنيا بطمة بعد السجن
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • استشارية توضح دلالات الأظافر التي تأخذ شكل الملعقة وأسبابها الصحية..فيديو
  • ما حكم إقامة صلاتي جماعة في وقت واحد بالمسجد؟ «فيديو»
  • كاميرا ترصد داخل النفق السري لتهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة... لكن ليس حتى نهايته (+فيديو)
  • ظهور نادر لسمكة المجداف يشعل التكهنات حول كارثة محققة .. فيديو
  • الأرصاد تحذر من موجة باردة وتنصح المواطنين بارتداء الملابس الثقيلة.. فيديو
  • فيديو.. طائرة عسكرية صينية كادت أن تتسبب في كارثة
  • قصف مدفعي للعدو السعودي على القرى الحدودية في صعدة