بلدية دبي تكشف عن مشروع تجميلي يحوّل تقاطع شارع المطار و شارع الشيخ محمد بن زايد إلى لوحة فنية ترحب بالزوار
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
في إطار التزام بلدية دبي بتعزيز المظهر الجمالي للمدينة وإبراز تفردها وتألقها كوجهة عالمية متميزة، أعلنت البلدية عن استكمال مشروع تجميل وتخضير تقاطع شارع المطار وشارع الشيخ محمد بن زايد، مقدمةً أيقونة ترحب بزوار دبي بإطلالة عصرية رائعة تُضفي رونقاً فريداً يعكس جاذبية المدينة من الأعلى.
وحرصت بلدية دبي على أن يتميز المشروع بتصميم فريد يعكس روح الحداثة ويراعي مبادئ الاستدامة، نظراً لأهمية هذا التقاطع كأحد المعالم الأولى التي يراها الزوار القادمون إلى الإمارة، حيث تضمن التصميم عبارات ترحيبية باللغتين العربية والإنجليزية، “أهلاً بكم في دبي”، ما يعزز الشعور بالتميز والترحيب لدى الزوار منذ لحظة وصولهم.
أكد سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في جعل دبي أفضل مدينة للحياة في العالم، كما يُجسد جهود البلدية المتواصلة لمضاعفة المساحات الخضراء في الإمارة وتعزيز جمالية المدينة بما يتماشى مع المعايير العالمية للاستدامة، مشيراً إلى أهمية مثل هذه المشاريع الحيوية في خلق بيئة جذابة للزوار والمقيمين في الإمارة على حد سواء. وقال الهاجري: “يُعدّ هذا المشروع واحداً من ضمن سلسلة مشاريع تنفذها بلدية دبي في إطار تخضير وتجميل الإمارة، حيث يُسهم المشروع في تعزيز جاذبية دبي وتميزها في تقديم بيئة متوازنة تجمع بين التطور العمراني وتراعي عناصر الاستدامة البيئية، لذا، نواصل تنفيذ مشاريع تهدف إلى زيادة الغطاء النباتي وإضفاء لمسة جمالية تُسهم في تعزيز مكانة دبي وحضورها العالمي”.
يغطي مشروع تجميل وتخضير تقاطع شارع المطار وشارع الشيخ محمد بن زايد مساحة تزيد عن 360,000 متر مربع، وبتكلفة إجمالية بلغت 26 مليون درهم، ما يجعله من أكبر المشاريع التجميلية في الإمارة. وقد تميز التصميم بعناصر جمالية لافتة تضمنت استخدام الحصى الملوّنة والإضاءة الليلية المبتكرة، مما أضفى تجربة بصرية مميزة للزوار سواء خلال الليل أو النهار. وبفضل تنسيق الألوان المدروس، يتمكن المسافرون من الاستمتاع بجمال المشروع على مدار اليوم، حيث تمثل عناصر الإضاءة إحدى الملامح التي تضيف للمنطقة أجواءً ساحرة تُبرز تميزها وتفردها.
وشمل المشروع منظومة زراعية تجميلية متنوعة، حيث جرى زراعة 50,000 شجرة ونبتة إلى جانب مجموعة متنوعة من الشجيرات ومغطيات التربة بأنواع مختلفة تم اختيارها بعناية لتضفي تنوعاً نباتياً يثري المشهد الجمالي. كما تم تصميم أسوار نباتية مبتكرة تُضفي لمسات حيوية على التصميم وتُعزز من جاذبيته البصرية، وتم دعمه بأنظمة ريّ حديثة ومتطورة تعمل على تحسين كفاءة استخدام المياه وضمان استدامة النباتات على المدى الطويل لتحقيق التوازن بين الجمال الطبيعي والاستدامة.
وتعتزم بلدية دبي تنفيذ المزيد من المشاريع الزراعية التجميلية لإبراز جمال وتفرّد دبي ويعزز مكانتها كوجهة سياحية عالمية بمعايير غير مسبوقة. تسهم هذه المبادرات في إضفاء طابع جمالي متفرّد على المدينة، وترسخ جاذبيتها الحضرية، بما يتماشى مع رؤيتها المستقبلية للنمو والتميز.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خدت حقي وارتضيت.. الشيخ علي جمعة يصلح بين طبيبة الشيخ زايد وأسرة زوجها
نشرت الدكتورة انجي الغمراوي الشهيرة بـ"طبيبة الشيخ زايد" منشورا عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تشير فيه إلى تصالحها مع أسرة زوجها بعد محاضر وقضايا متبادلة بينهما بعد تدخل ووساطة من الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية الأسبق.
وتضمن منشور الدكتورة إنجي الغمراوي تفاصيل جلسة الصلح التي جمعت بينها وبين أسرة زوجها قائلة: "الحمد لله وبفضلكم و بفضل فضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقاً، جرت علي مدار الأسابيع اللي فاتت جلسات صلح عرفية تمت في إستضافة فضيلة الشيخ شخصيا وفي منزله الموقر بيني وبين أفراد عائلة زوجي رحمة الله عليه.
تعاتبنا، تفاهمنا وتصالحنا بفضل الله علي ان يأخذ كل ذي حق حقه، وتراضينا علي كل ما يضمن لي و لهم و لحفيدهم و حفيداتهم حياه كريمة بيني و بينهم حرصا علي صلة الرحم و حبً في خالد زوجي رحمة الله عليه و تأكيدا علي رغبتي في ان يعيشي إبني وسط أسرتي و أسرة زوجي رحمة الله عليه بحب و سلام و موده زي ما خالد وصانا و كان يتمني.
بشكر الجميع مرة تانية علي كل دعوة بظهر الغيب من القلب، بشكر الجميع علي كل كلمة فيها دعم، بشكركم على كل رسالة وكل مكالمة وعلى كل إحساس طيب وصلتهولي بكل الطرق وبعتذر للجميع علي أي ألم تسببت فيه لأي حد بسبب اللي نشرته.
بشكر فضيلة الشيخ علي جمعة علي سعة صدره ووقته الثمين، واستضافتنا وسط أسرته وأهل بيته عشان يصلح بيننا ويكون الضامن والشاهد علي كل كلمة أتفقنا عليها.
و أخيرا، أنا هحذف كل كلمة عن أسرة زوجي رحمة الله عليه لأنهم في النهاية أسرة ابني، يعني أسرتي، وأهل إبني يعني أهلي لان الخلاف قد زال بفضل الله و بفضلكم جميعا و إن شاء الله كمان حتي مع الأفراد الي اتدخلو بسوء بالفعل او باللفظ بعد اعتذاراتهم إن شاء الله هيكون ساد السلم بين الجميع و بإذن الله نرجع مع الوقت زي الاول وأكثر حرصا علي مصلحة إبني اللي هو إبنهم و حفيدهم و حبيبهم
وليا طلب أخير، بطلبه من الجميع ان يحذف أي كلمة فيها إساءة لأهل إبني لإني بفضل الله إرتضيت الصلح و أخذت كل حقوقي لا أكثر ولا أقل وقد تراضينا علي كل ما إختلفنا فيه وعليه وأي حاجة ممكن تضايق إبني في يوم من الأيام و ده رجائي أخير و زي ما قلت في قاعدة الصلح اني في وقت قصير هتنازل عن مسكني لبنات عم إبني بغرض مد أيد الصلح و السلام الأسري بين الأحفاد، و عشان أنا كل غرضي إنه كان يوصل لإبني حقه و حقي بس
بشكر جميع من تعاطف مع قضيتي و نشر حكايتي و قصتي، و إن شاء الله القصص القادمه تكون عن نجاحنا أنا و إبني في حياتنا و يا رب و نقدر نساعد مجتمعنا الغالي دايمآ
كانت محكمة جنح الشيخ زايد، قد قررت حبس المتهمين بالاعتداء على الطبيبة ضحية أهل زوجها في منطقة الشيخ زايد، عام ونصف، لاتهامهم بإتلافهم كاميرات المراقبة لإجبارها على ترك المنزل.
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2021، عندما تزوجت الطبيبة من زوجها ورزقا بمولود، لكنه توفي بعد 4 أشهر من ولادته، ما جعلها تستمر في الإقامة بمنزل زوجها الراحل مع أسرته.
وقدمت الطبيبة بلاغًا إلى الجهات الأمنية ضد أهل زوجها، متهمةً إياهم بالتعدي عليها وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، في محاولة لإجبارها على ترك منزلها بعد وفاة زوجها.