"سيتادينز الغبرة مسقط" تجربة فندقية تجمع بين الراحة العصرية والتراث العماني
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
مسقط - الرؤية
يتميز فندق "سيتادينز الغبرة مسقط" بموقعه الاستراتيجي في قلب العاصمة مسقط، حيث يتيح للنزلاء فرصة الوصول السريع إلى أهم الوجهات التجارية والترفيهية. ما يميز الفندق هو تصميمه العصري الذي يلبي احتياجات الإقامة القصيرة والطويلة، حيث تحتوي الشقق الفندقية على أثاث حديث، مطابخ مجهزة بالكامل، وإنترنت عالي السرعة، مما يضمن للنزلاء إقامة مريحة تجمع بين رفاهية الفنادق وراحة المنزل.
ويندرج الفندق تحت مظلة العلامة التجارية الشهيرة "أسكوت المحدودة"، التي تشتهر عالمياً بتوفير شقق فسيحة ذات جودة عالية للمسافرين الباحثين عن الاسترخاء والراحة. ويعتبر "سيتادينز الغبرة مسقط" إضافة متميزة لمجموعة أسكوت في عمان، حيث يقدم تجربة شاملة تجمع بين خدمات فندقية راقية وأجواء منزلية دافئة.
مرافق فاخرة وتصميم مستدام
يقدم الفندق مجموعة من المرافق المتميزة، بما في ذلك مسبح على السطح يوفر أجواء هادئة للاسترخاء، وصالة رياضية حديثة تساعد النزلاء على الحفاظ على لياقتهم البدنية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي السبا على غرف تدليك وغرف بخار بإشراف معالجين محترفين، مما يجعل الفندق وجهة مثالية للتجديد والاسترخاء.
وفيما يتعلق بالتصميم، يعتمد "سيتادينز الغبرة مسقط" على معايير تصميم حديثة وصديقة للبيئة، تتماشى مع رؤية عمان 2040، من خلال استخدام مواد مستدامة في البناء، مما يعزز من التزام الفندق بالاستدامة البيئية.
تعزيز السياحة العمانية من خلال التعاون المحلي
يساهم الفندق بشكل فعّال في تعزيز السياحة العمانية عبر التعاون مع مشغلي الرحلات المحلية لتقديم باقات سياحية تعرض جمال عمان الطبيعي وتراثها الثقافي الغني. يتميز الفندق بعرض أعمال فنية وزخارف عمانية محلية، مما يعزز من تجربة الزوار الثقافية ويدعم المجتمع الفني المحلي.
التوظيف المحلي ودعم المبادرات المجتمعية
يعتبر "سيتادينز الغبرة مسقط" نموذجًا في التوظيف المحلي، حيث يمثل العمانيون أكثر من 60% من إجمالي الموظفين، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويثري التجربة الثقافية للنزلاء.
إلى جانب ذلك، يساهم الفندق في استضافة العديد من الفعاليات المجتمعية بالتعاون مع المؤسسات المحلية، مثل تصوير فيديو بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمناسبة يوم المعلم، واستضافة لاعبي أكاديمية الكاراتيه خلال منافسات عالمية، مما يؤكد التزام الفندق بدعم الأنشطة المحلية والمساهمة في المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سباق البحر الأحمر الكلاسيكي يعرض مهارات الإبحار والتراث السعودي العريق
الرياض – هاني البشر
اختتم سباق “البحر الأحمر كلاسيك” للإبحار الشراعي، على سواحل أملج. وقد جسّد الحدث احتفاءً استثنائياً بالتراث البحري السعودي، وجذب آلاف الزوار الذين استمتعوا بمشاهدة القوارب الشراعية التقليدية (اللنجات) التي جرى ترميم 11 منها بعناية فائقة على أيدي الحرفيين المحليين,ويهدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي وتكريم الحرف اليدوية التقليدية التي تمثل جزءاً من تاريخ المملكة البحري. ولإثراء التجربة الثقافية للحضور، شُيّدت “قرية ثقافية” على هامش الفعالية، تضم متحفاً للقوارب الشراعية يعرض تاريخ الإبحار المحلي، إلى جانب أكشاك للطعام التقليدي وعروض ثقافية متنوعة. كما تمّ تخصيص قسم للضيافة استقبل ما يزيد على 800 ضيف في إطار مبادرة التنمية الاجتماعية، التي تستهدف تعزيز التواصل بين المجتمع المحلي والزوار، ودعم الحرف اليدوية والموروثات الثقافية في المنطقة. حظي السباق بتغطية إعلامية واسعة، حيث تمّ الإعلان عن أن وجهة “أمالا” ستستضيف المحطة النهائية للدورة الخامسة عشرة من سباق المحيطات في عام 2027، مما يعزز من حضور المملكة كوجهة بارزة للرياضات البحرية على مستوى عالمي. تضمنت الفعالية أيضاً جهوداً حثيثة لترميم القوارب التقليدية، بهدف الحفاظ على هذا التراث العريق وتعزيزه للأجيال القادمة.
وتعتبر وجهة البحر الأحمر جزءاً من رؤية المملكة 2030، وتعد تطوراً استراتيجياً على طول ساحل المملكة بين أملج والوجه, وقد بدأت الوجهة استقبال أول ضيوفها العام الماضي، مع افتتاح أربعة فنادق، فيما يتوقع أن تلعب الرياضة دوراً محورياً في رؤية البحر الأحمر على المدى الطويل. وتشمل الخطط الطموحة للوجهة تطوير 16 منتجعًا أيقونيًا ومطارا دوليا سيتم افتتاحها على مراحل خلال عامي 2024 و2025. بحلول عام 2030، ستضم وجهة البحر الأحمر 50 فندقاً توفر حوالي 8,000 غرفة، بالإضافة إلى عروض رياضية تتماشى مع البيئة الطبيعية، بما يضمن سياحة مستدامة تستوعب ما يصل إلى مليون زائر سنوياً.