ترامب يحذر ويهدد بمحاكمة "مزوري" انتخابات 2020
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه يراقب مع محامين وخبراء قانونيين، الانتخابات الرئاسية في 2024.
وقال الرئيس الأمريكي السابق في منشور عبر منصته تروث سوشيال": أراقب قدسية الانتخابات الرئاسية في 2024 عن كثب لأني أعرف، أكثر من معظم الناس، الغش المتفشي، وخداع الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية في 2020".
CEASE & DESIST: I, together with many Attorneys and Legal Scholars, am watching the Sanctity of the 2024 Presidential Election very closely because I know, better than most, the rampant Cheating and Skullduggery that has taken place by the Democrats in the 2020 Presidential…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 8, 2024وأضاف "كانت وصمة عار على أمتنا! لذلك، فإن انتخابات 2024، حيث بدأ الأدلاء بالأصوات فيها للتو، ستكون تحت تدقيق مهني مشدد".
وهدد ترامب قائلاً: "عندما أفوز، سيدان الذين غشوا، بأشد العقوبات التي يسمح بها القانون، والتي سيشمل أحكاماً بالسجن لفترات طويلة حتى لا يتكرر هذا الفساد في العدالة مرة أخرى".
وأضاف "لا يمكننا السماح لبلدنا بالتدهور إلى دولة من دول العالم الثالث، ولن نفعل ذلك! يرجى الحذر لأن الملاحقة القانونية ستمتد إلى المحامين، والعاملين السياسيين، والمانحين، والناخبين غير الشرعيين، والمسؤولين الفاسدين عن الانتخابات. سيُبحث عن المتورطين في هذا السلوك المشين، ويقبض عليهم، لمحاكمتهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
ترامب يستهدف ولاية مضمونة لمنافسته وهاريس تستعين بجنيفر لوبيز
تتوجه المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، اليوم الخميس، إلى غرب الولايات المتحدة، حيث يعتزم ترامب زيارة نيومكسيكو في خطوة مفاجئة نسبيا إذ إن هذه الولاية شبه مضمونة لمنافسته، في حين تعوّل هاريس على المغنية والممثلة جنيفر لوبيز بين نجوم آخرين، لحشد الناخبين من أصول أميركية لاتينية.
وقبل 5 أيام من موعد الاقتراع في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، تخوض نائبة الرئيس الديمقراطية والرئيس السابق سباقا محموما في الولايات السبع "المتأرجحة" التي من شأنها حسم النتيجة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تنافس محموم بين ترامب وهاريس لخطب ود العرب والمسلمينlist 2 of 2هل أعجبتكم شاحنتي؟.. ترامب يسخر من تصريح "القمامة" بطريقته الخاصةend of listويجري ترامب اليوم الخميس مقابلة مع مقدم البرامج اليميني تاكر كارلسون في أريزونا، ويقيم تجمعا انتخابيا في ولاية نيفادا المجاورة، ثم يتوجه بعدها إلى ولاية نيومكسيكو شبه المضمونة لهاريس.
ونيفادا هي أصغر الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تلعب دورا حاسما في الانتخابات الرئاسية. ويمثل الأميركيون من أصل لاتيني نحو 30% من سكان نيفادا، وعادة ما يكونوا مصدر قوة للديمقراطيين. وحصل ترامب على دعم 38% منهم في سلسلة من استطلاعات الرأي أجرتها رويترز/إبسوس هذا الشهر، ارتفاعا من 32% في الفترة ذاتها في 2020.
وأظهرت استطلاعات الرأي حصول هاريس على دعم 50% من أصوات الناخبين من أصل لاتيني، مقارنة مع 54% حصل عليها الرئيس الديمقراطي جو بايدن في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
أما هاريس فتحشد مشاهير عدة من بينهم جنيفر لوبيز في لقاء انتخابي في لاس فيغاس في ولاية نيفادا وفرقة "تيغريس ديل نورتي" الشعبية جدا في صفوف الجالية المكسيكية في فينيكس في ولاية أريزونا.
واختيار هاريس لجنيفر لوبيز لم يكن وليد الصدفة إذ إن النجمة مولودة في نيويورك لوالدين بورتوريكيين.
وخلال مهرجان انتخابي لدونالد ترامب في نيويورك الأحد الماضي، قال الممثل الكوميدي توني هنتشكليف من على المنبر إن إقليم بورتوريكو الأميركي هو "جزيرة قمامة عائمة". وأثار هذا الكلام تنديدا عارما في صفوف الجالية البورتوريكية الكبيرة في البلاد.
وفي الغرب -لا سيما في أريزونا الحدودية مع المكسيك- يتوقع أن يعد دونالد ترامب بوضع حد لما يصفه بأنه "غزو" للمهاجرين الذين حوّلوا الولايات المتحدة -حسب قوله- إلى "مكب نفايات". وكان ترامب هزم منافسه الديمقراطي في انتخابات 2020 جو بايدن بفارق ضئيل جدا في هذه الولاية.
وقبل أقل من أسبوع على الاقتراع، يواصل المرشحان تبادل الاتهامات بإحداث شرخ في البلاد التي تعاني انفصاما سياسيا، حسبما تظهر استطلاعات الرأي التي تعجز عن فرز متصدر.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تزداد المخاوف من احتمال الاعتراض على النتيجة، فضلا عن حدوث أعمال عنف إذا لم يفز دونالد ترامب.
وفي مؤشر إلى هذا التوتر المسيطر، استحالت مراكز اقتراع -في مناطق تشهد منافسة شرسة وكانت موضع توتر كبير في الانتخابات الماضية- حصونا يحميها سياج فولاذي وأجهزة كشف معادن.
وبدأ الرئيس الجمهوري السابق، الذي لم يقر حتى الآن بهزيمته في اقتراع عام 2020، التحدث عن "غش" في بنسلفانيا، إحدى الولايات الرئيسية الواقعة في شمال شرق البلاد.