تسريبات انسحاب الامريكان من العراق مُسكّن آلام ومناورة لدعم هاريس والسوداني.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق القوات الامريكية انسحاب

إقرأ أيضاً:

فرنجية يعزز موقعه التفاوضي: لا انسحاب مجانياً

كتب عماد مرمل في" الجمهورية": بينما كان كثر قد توقعوا أن يعلن فرنجية عن انسحابه من المعركة الرئاسيةلمصلحة قائد الجيش العماد جوزف عون أو النائب فريد الخازن، أتت إطلالته في سياق مختلف تماماً، بعدما أكّد الرجل الاستمرار في ترشيحه، إلّا إذا تمّ التوافق على شخصية وازنة تتناسب مع تحدّيات المرحلة والمستقبل، وبالتالي تستحق ان ينسحب لها.

وقد بدا فرنجية عبر مقاربته لمواصفات الرئيس المقبل ومعايير التوافق المقبول وكأنّه رمى حجراً في مياه راكدة، ونقل النقاش حول الملف الرئاسي إلى مستوى مختلف عمّا هو سائد. وكان واضحاً أنّ ضخامة الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا تركت تأثيراً كبيراً على نمط تفكير فرنجية، الذي يعتبر أنّ ملاقاة التحولات الهائلة باتت تتطلّب رئيساً من الوزن الثقيل وليس من وزنالريشة، خصوصاً أنّ رياحاً إضافية ربما تهبّ على لبنان والمنطقة لاحقاً.  

ولدى فرنجية اقتناع بأنّه لا يجوز بعد استشهاد السيد حسن نصرالله وانهيار النظام في سوريا الاستمرار في خوض السياسة ومقاربة الاستحقاقات وفقالقواعد السابقة والبالية، حتى لو تطلّب الأمر بعض المجازفة من خلال اقتحام المجهول وطرح خيارات غير نمطية، تكون قادرة على ابتكار مسارات خلاّقة في الداخل ومواكبة التحول الجيو - سياسي في الخارج. ولئن كان فرنجية قد أبدى استعداده المبدئي للانسحاب من السباق الرئاسي، اّ لّا أنّه ترك هامشاً لاحتمال حصول مفاجأة توصله إلى بعبدا من خلال الإعلان عن استمراره حالياً في الترشح، أما إذا تعذر ذلك نتيجة تبدّل الظروف المحلية والإقليمية، فهو يرفض أن يكون انسحابه مجانياً، بل ربطه بثمن مرتفع يتمثل في التوافق المسبق حول اسم عليه «القدر والقيمة .» والأكيد أنّ رئيس «المردة » نجح عبر تمديد مفعول ترشيحه حتى إشعار آخر في تحسين موقعه التفاوضي على الاسم البديل، سواء مع الحلفاء ام الخصوم، خصوصاً أنّ استعداده للتنازل عن ترشيحه سيعزز دوره كشريك في صنع الرئيس المقبل.
 

مقالات مشابهة

  • بعد مرور عام .. من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
  • انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا
  • بعد يومين من دخولها .. انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من بلدة بني حيان
  • حرب السودان.. آلام النساء معاناة صامتة
  • تسريبات حصرية تكشف تصميم وألوان هواتف سامسونج Galaxy S25
  • عوض تاج الدين: زيادة توطبن تصنيع الأنسولين وتطوير طرق لتقليل آلام حقنه
  • فرنجية يعزز موقعه التفاوضي: لا انسحاب مجانياً
  • العراق.. حقيقة الطلب الدولي بحل الحشد الشعبي
  • منها الزنجبيل والسمك.. دراسة تعتمد 5 أطعمة صحية لتخفيف آلام المفاصل