كاتب صحفي: الفنان حلمي التوني استمد رموزه من التراث الشعبي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال طارق عبدالعزيز، الكاتب الصحفي والناقد التشكيلي، إن الحفاظ على الهوية من مهام الفن التشكيلي، وذلك ما كان يميز الفنان الرالح حلمي التوني، موضحا أن النقاد يعتقدون أنه لم يكن ينتمي إلى مدرسة بعينها وإنما كان تلميذا للفن الشعبي.
التوني يتميز في استعمال الخطوطوأضاف «عبدالعزيز» خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن ما يميز أعمال التوني هو إبداعه في استعمال الخطوط، موضحا أن معظم أعماله كانت تركز على المرأة، مشيرا إلى أنه كان يستمد رموزه من الشارع المصري والتراث الشعبي.
وأشار إلى أنه على الرغم من صعوبة الحفاظ على التراث الشعبي في العصر الحالي، وبالأخص في ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي، فإن التوني ركّز على التراث الشعبي واستخدمه للوصول لمراكز مرموقة عالميا.
وأوضح أن كثيرا من الفنانين استخدموا التراث الشعبي للوصول لمراكز مرموقة، مشيرا إلى أن توافر الفن الأوروبي بكثرة أدي إلى تفرد وظهور الفنانين المصريين على الساحة العالمية بسبب تركيزهم للفن المصري واستخدامهم للخطوط بشكل دقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفن التشكيلي حلمي التوني التراث الشعبي الشارع المصري التراث الشعبی
إقرأ أيضاً:
"العُلا" بحث استراتيجيات الوقاية من الحرائق في المواقع التراثية
أوصت ندوة حديثة نظمتها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للآثار والمواقع "الآيكوموس السعودي"، بضرورة تحقيق توازن فعّال بين حماية التراث وضمان السلامة من الحرائق في المواقع التاريخية.
وأكدت ندوة "إدارة مخاطر الحريق في المواقع التاريخية والتراثية"، التي استضافتها العلا مؤخرًا بمشاركة 80 خبيرًا محليًا ودوليًا متخصصًا في إدارة الحرائق وحماية التراث الثقافي، أهمية تبني نهج شامل يضع سلامة المواقع التاريخية ضمن الأولويات الأساسية.
أخبار متعلقة وضعوا "السُم في العسل".. القبض على 4 وافدين ومواطن لتهريبهم الإمفيتامينجازان.. القبض على 19 مخالفًا لتهريب 380 كيلوجرام من القات المخدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ندوة الحفاظ على التراث من مخاطر الحرائق بتعاون مع الايكوموس السعودي والهيئة الملكية بالعلاتهديد وجودي
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت محمد بن فهد، رئيسة مجلس إدارة "الآيكوموس السعودي"، إن "الحرائق تُشكِّل تهديدًا وجوديًا للمواقع التاريخية والتراثية التي لا تُقدر بثمن، مما يُعرِّض سلامتها والقيم التي تُمثِّلها للخطر"، مضيفة: "تُذكِّرنا الآثار السلبية للحرائق في تلك المواقع بمدى الحاجة الملحّة للعمل على منع وقوع مثل هذه الكوارث".
وشكَّلت الندوة منصة مهمة لمناقشة استراتيجيات الوقاية من الحرائق، والاستجابة لها، حيث استعرض الخبراء خلالها أفضل الممارسات، ودراسات الحالة، والتقنيات المتطورة، مؤكدين ضرورة تبني نهج شامل يعطي الأولوية لسلامة المواقع التاريخية والتراثية، مع ضمان حماية شاغليها وزوارها والمجتمعات المحيطة بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ندوة الحفاظ على التراث من مخاطر الحرائق بتعاون مع الايكوموس السعودي والهيئة الملكية بالعلاإجراءات وقائية
كما ركّزت الندوة على أهمية تحقيق التوازن بين صون التراث وتعزيز السلامة والإجراءات الوقائية من الحرائق في المواقع التاريخية والتراثية، ومن أمثلة ذلك تنفيذ أكواد الحماية مثل: الكود السعودي للمباني التاريخية، مع مراعاة الطابع الفريد للمباني القديمة، وأهمية الحفاظ على سلامة الهياكل؛ لضمان حماية شاغليها وقيمتها التراثية.
واستعرضت الندوة بعض الدروس المستفادة من دراسات الحالة، مثل حريق كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس عام 2019، مسلّطة الضوء على أهمية التخطيط الشامل والابتكار التعاوني لتحقيق السلامة من الحرائق.
وستُسهم التوصيات الصادرة عن الندوة في توجيه جهود الهيئة الملكية لمحافظة العُلا نحو تعزيز إجراءات السلامة من الحرائق بالمواقع التراثية، وترسيخ مكانة العُلا كوجهة رائدة عالميًا في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي.