إسعاد شرطة دبي ومصرف الإمارات المركزي يوقعان مذكرة تعاون
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وقع مركز بطاقة إسعاد في القيادة العامة لشرطة دبي، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي مذكرة تعاون، بهدف تزويد موظفي المصرف المركزي ببطاقة الخصومات “إسعاد”. وقع المذكرة السيد إيهاب العامري، رئيس إدارة الموارد البشرية في المصرف المركزي، والسيدة منى العامري، رئيس مركز بطاقة إسعاد في شرطة دبي، بحضور مسؤولي وممثلي الجهتين.
ورحبت السيدة منى العامري بالسادة الحضور، مؤكدة أن توقيع هذه الاتفاقية، يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تعزيز السعادة وجودة الحياة، وتقديم خدمات مميزة ورائدة تُسعد الموظفين في القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة. كما أنها تُمثل التزاماً بالنهج الذي يسير عليه فريق عمل مركز بطاقة إسعاد، في تعزيز علاقات الشراكة مع مختلف الجهات، للوصول بمستوى البطاقة إلى الريادة في كافة القطاعات، وترسيخ مقومات وأسباب السعادة لدى حاملي البطاقة، مواكبة لتوجهات الدولة في نشر السعادة بين أفراد المجتمع.
بدوره، أكد السيد إيهاب العامري، أنه تماشياً مع توجهات دولة الإمارات في تعزيز ثقافة السعادة والايجابية في الجهات الاتحادية، يضع المصرف المركزي سعادة الموظفين والارتقاء بجودة حياتهم ضمن الأولويات الاستراتيجية، من خلال توفير خدمات داعمة، ومزايا مساندة، تُسهم في ترسيخ بيئة عمل محفزة للموظفين، وتعزيز تفانيهم وإنتاجيتهم، وتطوير مستويات الأداء والعمل الحكومي، مشيراً إلى أن توقيع مذكرة تعاون مع مركز بطاقة إسعاد يأتي في إطار حرص المصرف المركزي على بناء شراكات فاعلة مع الجهات المحلية والاتحادية لتعزيز الأداء المؤسسي، والارتقاء ببيئة العمل الجاذبة والنهوض المستمر بها، وتمكين الموظفين من الاستفادة من الامتيازات الخاصة عبر قطاعات متعددة، من شأنها تعزيز رضا الموظفين، وتحسين تجربتهم المهنية، وتحقيق الازدهار والرخاء في المجتمع.
مقومات السعادة
وتهدف بطاقة “إسعاد” إلى تسهيل حصول الموظفين وأفراد عائلاتهم على احتياجاتهم الاستهلاكية والصحية والتعليمية في مختلف القطاعات، بأسعار مخفضة، وتوفير عروض ومزايا، والحصول على خدمات ذات جودة عالية تلبي تطلعاتهم وتسهل حياتهم وتعزز جودة حياتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقارب مصري تركي لحل أزمة المصرف المركزي
كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن تقارب ملحوظ بين مصر وتركيا؛ لحل “الأزمة الليبية الجديدة”، بعد أن كانتا متعارضتين في حرب العاصمة طرابلس قبل خمس سنوات.
وبحسب بلومبيرغ فإن القاهرة وأنقرة تضغطان على الحكومتين المتنافستين في ليبيا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يساعد في إنهاء الحصار النفطي، وفقًا لمسؤولين ودبلوماسيين يتابعون القضية، والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وأوضحت للوكالة أن تركيا أجرت محادثات مع خليفة حفتر “عدوها القديم” بشأن أزمة من يدير مصرف ليبيا المركزي.
وأشارت الوكالة -وفقًا لدبلوماسيين- إلى أن نفوذ تركيا ومصر المشترك في ليبيا قلل بشكل كبير من المخاوف من اندلاع حرب شاملة، مضيفة أن التقارب المصري التركي أسهم في عودة الشركات والعمال المصريين إلى الغرب الليبي من جهة، والشركات التركية إلى شرق ليبيا من جهة أخرى.
المصدر: وكالة بلومبيرغ الأمريكية
المصرف المركزيتركيارئيسيمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0