أولت دولة الإمارات منذ تأسيس الاتحاد في 1971، التعليم اهتماماً كبيراً باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة ومكافحة الأمية، وبدأت أولى خطواتها بإعلان إلزامية التعليم بشكل قانوني وما تبعه من تشريعات ضمنت السير نحو ما حققته الدولة اليوم من تقدم علمي ومعرفي نموذجي.

وتزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة الأمية الذي يصادف 8 أغسطس (آب)، أكد المحامي عبد الله المرزوقي، أن الدستور الإماراتي الذي جاء مع تأسيس الاتحاد كان أول من أقر إلزامية التعليم لإيمان القيادة الرشيدة بأن التعليم هو أساس التنمية الشاملة والمستدامة التي تحقق الأهداف الوطنية.

على سلم الأولويات وأشار إلى أن إدارك الدولة لأهمية التعليم، دفعها لإقراره في المواد العشرين الأولى للدستور، موضحاً  أن الإمارات تحصد اليوم ثمار هذا الاهتمام بالتعليم بوجود أبناء وبنات على مستوى أكاديمي عالي في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة إلى جانب تمثيلهم الدولة عالمياً.  القضاء على الأمية ولفت إلى أن الدستور في مادته رقم المادة 17 نص على أن "التعليم عامل أساسي لتقدم المجتمع وهو إلزامي في مرحلته الابتدائية ومجاني في كل مراحله داخل الاتحاد، ويضع القانون الخطط اللازمة لنشر التعليم وتعميمه بدرجاته المختلفة، والقضاء على الأمية". قوانين التعليم أما المستشار القانوني أحمد عادل، فأوضح أن الإمارات استطاعت عبر قوانين مختلفة أن تجعل التعليم إلزامي على كافة المستويات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات حققت نتائج مبهرة في محو الأمية والتصدر علمياً من خلال قانون إلزامية التعليم وكذلك من خلال قانون حقوق الطفل "وديمة" الذي تضمن باباً خاصاً بالحقوق التعليمية للطفل. تعليم أصحاب الهمم  وبين أن الإمارات أقرت أيضاً على مدار السنوات الماضية العديد من القوانين الداعمة للعملية التعليمة على كافة المستويات ومنها القانون الاتحادي بشأن البعثات والمساعدات الدراسية، والمرسوم بقانون في شأن التعليم الخاص، والمرسوم بقانون بشأن التعليم العالي، إلى جانب التأكيد على أهمية التعليم في القوانين الخاصة بفئات معينة مثل أصحاب الهمم وغيرهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للسل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم، 24 مارس من كل عام، اليوم العالمي للسل، وذلك لرفع مستوى الوعي العام بالآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة التي يخلّفها وباء السل، ولتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء هذا الوباء العالمي.

ويوافق هذا التاريخ اليوم نفسه من عام 1882، الذي أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ اكتشافه البكتيريا المسببة للسل، ممهدًا بذلك الطريق أمام تشخيص هذا المرض وعلاجه.

وتقول المنظمة إنه، بفضل اليوم العالمي لمكافحة السل، تم إنقاذ حياة 79 مليون شخص منذ عام 2000، وذلك بفضل الجهود العالمية للقضاء على المرض.

وفي عام 2023، أُصيب 10.8 مليون شخص بالسل، فيما لقي 1.25 مليون شخص حتفهم بسببه.

ويُعد السل أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، إذ لا يزال يدمر حياة الملايين حول العالم، مخلفًا عواقب صحية واجتماعية واقتصادية وخيمة.

ويحمل موضوع هذا العام عنوان: "نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ"، وهو دعوة جريئة تبعث على الأمل، وتعزز الإلحاح والمساءلة.

مقالات مشابهة

  • هل تنجو تركيا من الركود العالمي؟ تحليل اقتصادي في ظل الأزمات الأمريكية والأوروبية
  • “التعليم أولاً… أم أخيرًا؟ دعوة لتشكيل لجنة ملكية لإنقاذ مستقبل الوطن”
  • فعاليات متنوعة في الاحتفال بـ"اليوم العالمي لمتلازمة داون"
  • الإمارات: الوصول إلى سلاسل التوريد أساسي للنمو الاقتصادي العالمي
  • اليوم العالمي للسل.. عوامل خطر للمرض
  • الصحة العالمية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة السل بهدف محاصرته والقضاء عليه
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للسل
  • شطرنج الإمارات.. قفزات نوعية في الانتشار وتنظيم الأحداث العالمية
  • في اليوم العالمي لمتلازمة داون.. إطلاق حملات توعوية لمكافحة التنمر والتمييز
  • حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة