الموسيقى التصويرية لأشهر الأفلام الأمريكية بالأوبرا.. صور
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ضمن خطط وزارة الثقافة الهادفة الى القاء الضوء على أبرز اعمال الموسيقى العالمية، نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا متميزًا لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد عاطف، تحت عنوان "موسيقى أفلام هوليوود".
وشهد المسرح الكبير، ليلة استثنائية عزفت خلالها الأوركسترا مقطوعات خالدة من أشهر الأفلام العالمية، التي سكنت وجدان الجمهور عبر عقود طويلة، تضمن الفاصل الاول موسيقى فيلم "العودة إلى المستقبل" وتلتها مقطوعات من "فورست جامب" بروحها المليئة بالتأمل لـ آلان سيلفستري، مارش الغزاة من انديانا جونز لـ جون ويليامز ، الأب الروحي لـ نينو روتا، مهمة مستحيلة لـ لالو شيفرين، ميدلي من سلسلة أفلام جيمس بوند لـ مونتى نورمان، ومع بداية الفاصل الثانى عزفت الأوركسترا مقطوعات لاتنسى من أفلام لورانس العرب لـ موريس جار.
إلي جانب الإيقاعات الملحمية لفيلم حديقة الديناصورات ،حرب الكواكب، سوبر مان واجواء السحر والغمموض التي رافقت هارى بوتر لـ جون ويليامز ، والنمر الوردى لـ هنرى مان سيتي، ومع كل مقطوعة، كان الجمهور يسترجع مشاهد سينمائية كاملة، وكأنما تجسد أمامه أبطال تلك الأفلام من جديد، وقد أبدع المايسترو أحمد عاطف في قيادة الأوركسترا، ليقدم توليفة موسيقية فريدة تناولت محطات بارزة من الموسيقى التصويرية فى تاريخ السينما العالمية.
أوركسترا القاهرة السيمفوني، تأسس عام 1959 على يد المايسترو النمساوي فرانز ليتشاور، ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال إستضافة أشهر الموسيقيين فى العالم وأيضا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة فى الإعلان عن أنفسهم.
وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية إلى ريبرتواره الفني، كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين، إلى جانب القيام بجولات فنية ناجحة في جميع أرجاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الموسيقى العالمية الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد موسيقى أفلام هوليوود أفلام هوليوود هوليوود المسرح الكبير أوركسترا القاهرة السيمفوني
إقرأ أيضاً:
عرض حكايات من القلب بـ سينما زاوية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تطلق قافلة بين سينمائيات السبت المقبل ٨ مارس العرض الثاني لـ "حكايات من القلب"، في الساعة الثامنة والنصف مساءً في سينما زاوية.
يتضمن البرنامج ١٠ أفلام تسجيلية قصيرة، تم تطويرها وإنتاجها ضمن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي. وكان العرض الأول للبرنامج قد جرى في ٢٧ فبراير الماضي بحضور مخرجات الأفلام والمخرجة أمل رمسيس، مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيين، وقد شهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.
يتضمن برنامج عروض أفلام "الأم والدب" لياسمين الكمالي، "سينما مسرة" لستيفاني أمين، "المحاولة" لمنار إمام، "بخاف تنساني" لأمنية سويدان، "١٢٠٠ حطوة" لنايري عبد الشافي، "٣٢ أبو المحاسن الشاذلي" لمي زيادي، "هستناك أنا في البحر" لراسية يوسف، "راعي البقر الأخير" لبسمة شيرين، "سر جدتي" لنورهان عبد السلام، و"قبل ما أنسى" لغزل عبد الله.
في "الأم والدب"، تتأمل المخرجة ياسمين الكمالي تاريخ نساء عائلتها من خلال علاقتها بوالدتها وجدتها، مستعرضةً اللحظات العاطفية المشتركة بينهن عبر اليوميات والفيديوهات المنزلية والرسائل. أما في "سينما مسرة"، تعود ستيفاني أمين إلى القاهرة بعد عامين ونصف في باريس، حيث تقرر إخراج فيلمها الأول وتبحث عن بقايا سينما مسرة، حيث يتشابك الماضي والعائلة مع موضوعات الهجرة والأمل. في "المحاولة" لمنار إمام، لا تزال حادثة مرّت عليها منذ عشر سنوات تلقي بظلالها على الحاضر، بين ذاكرتها المشوشة وشعورها بالذنب. في "بخاف تنساني"، تجد الشابة الطموحة أمنية نفسها مُحاصَرة بذكرى جدتها الراحلة أثناء سعيها لشق طريقها في عالم الإخراج. في "١٢٠٠ خطوة"، تتنقل المخرجة نايري عبد الشافي بين ذكرياتها وعلاقتها بحيها في الإسكندرية، متأملة تأثير عائلتها على حياتها وعلى المدينة التي تتغير باستمرار. "٣٢ أبو المحاسن الشاذلي" هو فيلم تسجيلي عن اليوم الأخير للمخرجة في منزل جدها بعد فقدان والدها وأفراد من عائلتها بسبب كورونا. في "هستناك أنا في البحر"، تكتب راسية، ذات الـ 25 عامًا، خطابًا إلى أختها غير الشقيقة التي لم تقابلها بعد، لتحكي لها عن ذكرياتها مع والدها. في "راعي البقر الأخير"، تتنقل المخرجة بين علاقتها المركبة بوالدها وحياتها العاطفية المعقدة. "سر جدتي" يتتبع نورهان في اكتشاف جريمة قديمة تعرضت لها جدتها، فيما تشرع في رحلة لفهم تأثير هذا السر على حياتها. أما في "قبل ما أنسى"، تتجول المخرجة في القاهرة، المدينة التي تتحول بسرعة، في محاولة للاحتفاظ بذكريات أماكن كانت تمثل هويتها، لكن الذكريات تتلاشى وسط التغييرات.
وقالت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات، إن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي تعرض أفلامها في سينما زاوية من خلال "حكايات من القلب" تُعد واحدة من أبرز الإنجازات التي حققتها قافلة بين سينمائيات في السنوات الأخيرة. مشيرة إلى أن هدف القافلة هو دعم الأفلام التسجيلية التي تقدم رؤية نقدية للواقع، حيث تعد البرنامج الوحيد المتخصص في السينما التسجيلية الاحترافية والذي يمتد لعام كامل ويقدَّم مجانًا. وأضافت " "ساهمت الورشة في خلق جيل جديد من صانعات الأفلام اللواتي يدعمن بعضهن البعض. ونحن اليوم جزء من العديد من المهرجانات المحلية والعربية".
تأسست قافلة بين سينمائيات في عام 2008 كمبادرة مستقلة تديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تسعى القافلة من خلال عروضها المتنقلة في عدة دول وعروض الأونلاين إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كما تهدف إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العالم العربي. وتقوم القافلة بدور فعّال في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام التسجيلية الإبداعية في مجالات الإخراج، الإنتاج، المونتاج، والتصوير، إلى جانب دعم المشاريع السينمائية للنساء في جميع مراحل الإنتاج.