إيران تنفي تزويد روسيا بصواريخ باليستية: تكرار الادعاء له دوافع سياسية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
نفت وزارة الخارجية الإيرانية إرسال طهران أسلحة ثقيلة إلى روسيا تتضمن صواريخ باليستية، مؤكدة أن "إيران لم تكن أبدا جزءا من الصراع الأوكراني العسكري والنهج المعلن لإيران تجاه الأزمة الأوكرانية لم يتغير".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إنه "لا أساس من الصحة لإرسال صواريخ باليستية لروسيا وتكرار هذا الادعاء له دوافع سياسية لدول غربية، والجمهورية الإيرانية تعارض الحرب وتدعم الحل السياسي لحل النزاعات بين روسيا وأوكرانيا وإنهاء الصراعات العسكرية".
وأكد الدبلوماسي الإيراني الكبير أنه "منذ بداية الأزمة الأوكرانية، لم تكن الجمهورية الإيرانية قط جزءا من هذا الصراع واستمراره"، مضيفا أن طهران دعمت دائما الحل السياسي والمحادثات الثنائية لإنهاء الأزمة.
وأوضح أن النهج المبدئي لإيران تجاه الأزمة الأوكرانية لم يتغير، مشددا على أن تكرار ادعاء إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا له دوافع سياسية ولا أساس له من الصحة على الإطلاق.
وأشار إلى أن "التعاون العسكري التقليدي بين إيران وروسيا له تاريخ أقدم بكثير من بداية الحرب الأوكرانية، وهذا التعاون يأتي في إطار الاتفاقيات الثنائية ويستند إلى المعايير والقوانين الدولية وليس له علاقة بالأزمة الأوكرانية".
والسبت، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدرين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية، أن إيران "نقلت مؤخرا صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، لتستكمل عملية التسليم التي حذر المسؤولون الأمريكيون والغربيون من أنها كانت قيد الإعداد منذ ما يقرب من عام".
وقالت الشبكة "ليس من الواضح متى تم تسليم الصواريخ بالضبط، لكن نقلها يأتي في الوقت الذي كثفت فيه روسيا هجماتها الصاروخية والطائرات بدون طيار على المدن الأوكرانية، وبينما تستعد أوكرانيا لهجمات روسية واسعة النطاق على بنيتها التحتية للطاقة هذا الشتاء.".
وأخبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء في اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في ألمانيا، الجمعة، أن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة أن إيران سلمت الصواريخ.
وقالت الشبكة الأمريكية: "يمثل توفير الصواريخ الباليستية تصعيدا كبيرا في دعم إيران لروسيا، فقد زودت إيران روسيا بالفعل بمئات الطائرات بدون طيار التي استخدمتها القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا، وكانت روسيا تبني منشأة لتصنيع الطائرات بدون طيار في البلاد بمساعدة إيران".
وأضافت "بدأت المفاوضات الروسية للحصول على الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من إيران في وقت مبكر من سبتمبر/أيلول الماضي، عندما سافر وزير الدفاع الروسي آنذاك سيرغي شويجو إلى إيران لمشاهدة أنظمة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى "أبابيل" التابعة لـ"الحرس الثوري".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية روسيا الخارجية الإيرانية إيران روسيا اوكرانيا الخارجية الإيرانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأزمة الأوکرانیة صواریخ بالیستیة
إقرأ أيضاً:
محادثات أميركية روسية في السعودية بشأن الأزمة الأوكرانية
انطلقت محادثات بين مسؤولين أميركيين وروس، اليوم الاثنين، في السعودية، لبحث هدنة محتملة في الأزمة الأوكرانية.
واجتمع الفريقان الأميركي والروسي خلف أبواب مغلقة في أحد فنادق الرياض الفخمة حيث طُرحت إمكانية إحياء اتفاقية البحر الأسود لعام 2022.
وقال مسؤول في الوفد الأوكراني، طالبا عدم الكشف عن هويته لوسائل إعلام عدة "ننتظر راهنا نتائج الاجتماع بين الولايات المتحدة وروسيا".
وتوقع المسؤول إجراء "لقاء آخر مع الولايات المتحدة" الاثنين. وينتظر الوفد الأوكراني في مكان قريب تحسبا لإحراز تقدم.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إيجاد تسوية سريعة للأزمة الدائرة منذ ثلاث سنوات.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، وافقت أوكرانيا على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما خلال محادثات في جدة.
ويدرس المسؤولون الآن إمكان استئناف اتفاقية البحر الأسود للحبوب، وهي اتفاقية مدتها عام سمحت بشحن ملايين الأطنان من الحبوب وغيرها من صادرات الأغذية من موانئ أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إحاطته اليومية إن "مسألة اتفاقية البحر الأسود وجميع الجوانب المتعلقة بتجديدها مطروحة على جدول الأعمال اليوم".
وأضاف "كان هذا اقتراح الرئيس ترامب، ووافق عليه الرئيس بوتين. وبهذا التفويض، سافر وفدنا إلى الرياض".
في الأصل كان من المقرر أن يجري الأميركيون محادثات منفصلة متزامنة مع الوفدين الأوكراني والروسي، قبل أن يتم التحول إلى إجراء جولات محادثات الواحدة تلو الأخرى مع كل طرف.
انتهت اللقاءات بين الوفد الأوكراني برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف والأميركيين في وقت متأخر من ليل الأحد.
وقال مصدر مطلع إن الفريق الأميركي يترأسه أندرو بيك، أحد كبار مسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ومايكل أنتون وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية.
وأعلن عمروف أن جولة المحادثات التي عقدت في الرياض لوضع حد للأزمة كانت "مثمرة ومركّزة".
وأضاف عبر شبكات التواصل الاجتماعي "أثرنا نقاطا رئيسية بينها الطاقة"، مضيفا أن أوكرانيا تسعى لتحقيق هدفها المتمثل في "سلام عادل ومستدام".