“سلطان للخدمات الإنسانية” مركز معتمد لتعليم وتدريب برنامج الزمالة في تأهيل الجهاز العصبي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية بالإنابة، عن حصول مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية على اعتمادها كمركز تعليم وتدريب لبرنامج الزمالة في تأهيل الجهاز العصبي Neuro-rehabilitation Residency Program، مشيرًا إلى أن هذا الاعتماد هو الأول من نوعه على مستوى الخليج العربي والشرق الأوسط، وهو امتداد لبرامج الزمالة الأخرى في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية.
وأضاف بأن هذا الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازات المدينة يأتي امتدادًا للدعم والاهتمام الذي تلقاه المؤسسة وفروعها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وبمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة، من أجل تقديم أفضل البرامج الطبية لجميع شرائح المجتمع، وتطوير البرامج التخصصية التي تدعم الكفاءات العاملة في المجال الصحي.
وأشار سموه إلى أن حصول المدينة على هذا الاعتماد كأول منشأة صحية بالشرق الأوسط يجسد ما يحظى به القطاع الصحي من رعاية ودعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويؤكد على التكامل البناء والمتنامي بين كل القطاعات العاملة في المملكة وفقًا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ في تعزيز مجتمع حيوي صحي ومتطور.
وأشاد سموه بالدور الريادي الذي تقوم به وزارة الصحة بقيادة وزير الصحة المهندس فهد الجلاجل، ودعمها لتطوير الكوادر الصحية ورفع مستوى الخدمات الطبية بما يواكب مكانة المملكة وتقدمها على الأصعدة كافة. مشيرًا للبرامج النوعية لدعم القطاعات الصحية كافة العاملة بالمملكة، وعلى رأسها القطاع الثالث غير الربحي مما انعكس إيجابًا على تقديم برامج رعاية صحية متطورة، تنافس أفضل الخدمات المقدمة عالميًا.
ونوه سمو الأمير سعود بن سلطان بجهود هيئة التخصصات الصحية في دعم التطوير المستمر للقطاعات الصحية.
الجدير بالذكر أن مدينة سلطان طورت برامج تدريبية متكاملة للأخصائيين في مجال العلاج التأهيلي، تشمل التدريب العملي والنظري على أحدث الأساليب والممارسات والتقنيات المستخدمة في رعاية مرضى الأعصاب وإعادة تأهيلهم، وتحسين جودة حياتهم، خاصة إذا تم التدخل المبكر لعلاج هذه الحالات، وهو ما يساهم في سرعة التشافي، وتعزيز فرص استعادة المريض لقدراته العقلية والحسية والحركية.
كما تسعى مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية إلى تطوير شراكات استراتيجية وتعاون مع المؤسسات الصحية والتعليمية الرائدة، مما يعزز من قدرتها على تقديم برامج متميزة في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سلطان بن عبدالعزیز للخدمات الإنسانیة مدینة سلطان بن سلطان
إقرأ أيضاً:
بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في “قمة روسيا والدول العربية”
روسيا – انطلقت في الكرملين المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي وصل إلى روسيا في زيارة دولة مساء الاثنين.
ونشر الكرملين فيديو يظهر لقاء الزعيمين في قاعة غورغييفسكي الكبيرة في الكرملين ومصافحة سلطان عمان مع أعضاء الوفد الروسي في المحادثات.
وفي مستهل اللقاء رحب الرئيس الروسي بسلطان عمان والوفد المرافق له، وقال “اسمحوا لي قبل كل شيء أن أشكركم على اتخاذكم قرار زيارة بلادنا”.
وأشاد بوتين بعلاقات روسيا مع سلطنة عمان، داعيا لتعزيز التعاون في مجالات عدة منها النقل والاستثمارات المتبادلة والزراعة.
وتطرق الرئيس الروسي إلى موضوع “قمة روسيا والدول العربية” المزمع عقدها خلال العام الجاري، وقال: “بالطبع، كانت هناك معلومات قد وصلت عبر قنوات وزارة الخارجية. نحن نخطط لعقد قمة بين روسيا والدول العربية هذا العام. العديد من أصدقائنا في العالم العربي يدعمون هذه الفكرة. وإذا وجدتم وقتا يا صاحب الجلالة، سنكون سعداء برؤيتكم أيضا في هذه القمة بين جامعة الدول العربية وروسيا”.
من جانبه، أكد هيثم بن طارق اهتمام بلاده ببناء علاقات متينة وطيبة مع روسيا، والسعي إلى أن تكون هذه العلاقات “مميزة ومفيدة تخدم شعوب البلدين”.
كما قدم السلطان الشكر لبوتين على دعوته له لزيارة روسيا وعلى حفاوة الاستقبال.
وفي وقت سابق كشف الكرملين أن محادثات القمة الروسية العمانية ستتناول، بالإضافة إلى المحاور الأساسية لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، عددا الملفات الإقليمية الساخنة، بينها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا.
وقالت وثيقة نشرها الكرملين قبل المحادثات: “من المقرر مناقشة الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على التدهور غير المسبوق للأوضاع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. الموقف الروسي يبقى ثابتا ويتمثل في ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضافت الوثيقة أنه “من بين المواضيع الإقليمية ذات الأولوية موضوع سوريا”، مشيرة إلى أن “روسيا تدعو باستمرار إلى ضمان الوحدة والسيادة والسلامة الإقليمية هذا البلد، والإسراع بالتطبيع الشامل للأوضاع فيه عبر حوار وطني شامل يأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع القوى السياسية والمجموعات العرقية والدينية”.
ومن المتوقع أيضا أن تتطرق محادثات بوتين وهيثم بن طارق إلى المفاوضات النووية التي تجري حاليا بين إيران والولايات المتحدة والتي تقوم مسقط بدور الوساطة فيها.
المصدر: RT + وكالات