إيداع المتهم بقتل شخص والشروع في قتل آخر لسرقة هاتف محمول بطوخ بالصحة النفسية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، محمد حليم خيري، وعضوية المستشارين محمد عبد المعز الغمراوي، وأمانة سر محمد فرحات، عرض عامل على المجلس الإقليمي للصحة النفسية بالقاهرة لفحص حالته الإدراكية وقت ارتكاب واقعة قتل شخص والشروع في قتل أخر لسرقة هاتف الثاني، وكشف ما إذا كان مسؤولا عن فعلته أو يعاني ثمة نقص أو اضطراب في إدراكه أو اختياره وقت ارتكاب الواقعة وإعداد تقرير طبي مفصل عن حالته النفسية والمرضية وعرضه علي هيئة المحكمة بجلسة 7 ديسمبر المقبل، لاستئناف محاكمته.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 16640 لسنة 2024 جنح مركز طوخ، والمقيدة برقم 2987 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهم "محمد ح م ح"، 18 سنة، عامل، مقيم بقرية بلتان مركز طوخ، لأنه في يوم 21 / 5 / 2024 بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، قتل المجني عليه محمد بيومى صابر بيومى، عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد، وكان ذلك بأنه على إثر مشادة نشبت بينهما إستل المتهم سلاح أبيض "سكين" من بين طيات ملابسه وسدد به طعنة للمجنى عليه استقرت بصدره - بنية إزهاق روحه - فأحدث إصابته التي أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة - التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أنه اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى تقدمتها هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، شرع في قتل المجني عليه سعيد أيمن مسعد حامد الزيني، عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد بأنه على إثر مشادة نشبت بينهما سدد له المتهم ضربة بسلاح أبيض (مطواة) - بنية إزهاق روحه - إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته به ألا وهو حيدة السلاح الأبيض إحرازه عن إصابة المجني عليه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أن أحرزا سلاحاً أبيض (سكين)، دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الشخصية أو المهنية.
واستمعت المحكمة لشهادة المجني عليه الثاني والذي أكد أنه على إثر استيلاء المتهم على هاتفه الخلوي ونشوب مشادة بينهما توجه لمحل الواقعة رفقة المجني عليه المتوفي إلى رحمة مولاة فنشبت بينهما وبين المتهم مشادة، واستل خلالها الأخير سلاح أبيض "مطواة" وسدد بها طعنة للمتوفي استقرت بصدره، فأحدث إصابته التي أودت بحياته، كما حاول إحداث إصابته بذات السلاح بنية إزهاق روحه إلا أنه لم يتمكن من ذلك.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية اخبار محافظة القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية مشاجرة سلاح أبيض مطواة سرقة هاتف محمول مشادة كلامية مركز طوخ جنايات بنها محكمة جنايات بنها الصحة النفسية المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
غدا .. نظر استئناف المتهم بقتل جواهرجي داخل محله في بولاق
تنظر محكمة جنايات القاهرة المستأنفة، غدا السبت، نظر استئناف المتهم بقتل جواهرجي داخل محله فى بولاق أبو العلا على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل جواهرجي بولاق".
غدا ..نظر استئناف المتهم بقتل جواهرجي داخل محله فى بولاقوقال ممثل النيابة العامة المستشار أحمد مروان، فى مرافعته يوم صدور الحكم، نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجني عليه، نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذ للمجتمع وسندا للعدل في البلاد.
وتابع ممثل النيابة في قضية مقتل جواهرجي بولاق" المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه .
وأضاف ممثل النيابة، "المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة اشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك.
يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري، الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار عليه، لأن المجني عليه مسن وحيد دون رفيق في عمله، كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ الصيدة السهلة.
المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس، يخفي شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه، عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب.