عين ليبيا:
2025-01-22@17:12:26 GMT

إيطاليا تستضيف «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد»

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

بمشاركة العديد من الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط وشركات القطاع الخاص الرائدة في البلدين، تستضيف إيطاليا يوم 23 سبتمبر النسخة الثانية من “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد”.

وأفادت وكالة “نوفا” الإيطالية، “بأن القمة ستناقش آفاق التنقيب والتطوير مع تحديد دور ليبيا في مشهد الطاقة العالمي واستكشاف إمكانيات الشراكة والاستثمار في قطاعات توليد الطاقة ونقلها وتوزيعها مع إيلاء اهتمام خاص لزيادة إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة والتعاون مع أوروبا”.

وأضافت الوكالة أن “هذه القمة ستعود إلى طرابلس عام 2025 في نسختها الثالثة، لتجمع المستثمرين العالميين ومطوري المشاريع والممولين مع أصحاب المصلحة المحليين في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الليبي”.

هذا “وتهدف القمة لجذب الاستثمارات الدولية في قطاعي النفط والغاز ومشاريع الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية لتكون بمثابة منصة لبحث سبل تطوير الشراكات الجديدة وتحسين البنية التحتية للطاقة في ليبيا، ومن بين المشاريع التي سيجرى مناقشتها مشروع المصفاة الجنوبية في فزان الذي يسعى إلى معالجة أزمة الوقود المحلية وتحقيق استقرار في إنتاج النفط، كما يشمل النقاش مشاريع الطاقات المتجددة مثل مشروع الطاقة الشمسية بقدرة 500 ميغاوات بالتعاون مع مالطا لتصدير الطاقة النظيفة إلى أوروبا”، بحسب الوكالة.

و”تعد إيطاليا المستورد الأكبر للنفط الليبي طيلة سنوات حيث استوردت خلال عام 2024 حوالي 14.5 مليون طن من النفط الليبي في الربع الأول من هذا العام”، وفقا لتقرير وكالة “نوفا” الإيطالية.

يذكر أن النسخة الأولى من “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد” أقيمت في العاصمة طرابلس 2021.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: النفط الليبي قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد ليبيا وإيطاليا

إقرأ أيضاً:

بدء مرحلة بناء وحدة الطاقة رقم 7 في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية بالصين

في الوحدة رقم 7 من محطة "تشيانوان" للطاقة النووية في الصين التي يتم بناؤها بمشاركة شركات تابعة لمؤسسة روساتوم، بدأت إحدى أهم المراحل التكنولوجية في المشروع - وهي عملية ملء جميع أنظمة الأمان الخاصة بمنشأة المفاعل.
بعد إتمام هذه العملية ستبدأ مرحلة تركيب المفاعل في الوحدة، تليها مراحل أخرى تشمل اختبارات تشغيل أنظمة ومعدات الدائرة الأولى لمنشأة المفاعل بالإضافة إلى الاختبارات الباردة والساخنة.
وفي هذا السياق أشار "أليكسي بانيك" نائب الرئيس للمشاريع في الصين والمشاريع المستقبلية في شركة أتومستروي إكسبورت "أن مشروع VVER-1200 المنفذ في الصين في موقع محطة "تشيانوان" للطاقة النووية، يعد دليلاً جديدًا على ريادة الحلول العلمية المتطورة التي تقدمها التكنولوجيا النووية الروسية, من خلال الاعتماد على هذه الحلول، تواصل الدول الأجنبية بناء غد آمن وموثوق للطاقة لصالح الأجيال القادمة".
نبذة للمحرر
تعد عملية ملء المفاعل المفتوح مرحلة ضرورية لتنظيف جميع الأنابيب من التلوث المتبقي بعد عملية التركيب بالإضافة إلى التحقق من عمل مضخات المحطات وأنظمة الأمان وأنظمة التشغيل العادية. كما يُعتبر مفاعل VVER-1200 من بين المفاعلات الرائدة لشركة "روساتوم"، حيث أثبتت هذه التكنولوجيا كفاءتها وموثوقيتها. 
حاليًا يتم تشغيل ست وحدات طاقة باستخدام هذه التكنولوجيا: أربعة في روسيا واثنان في جمهورية بيلاروسيا. كما يتم بناء أربع وحدات طاقة إضافية في الصين باستخدام مفاعلات VVER-1200 من الجيل 3+؛ وحدتان في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية ووحدتان في محطة "شويتابو". علاوة على ذلك يتم بناء هذه الوحدات في بنغلاديش والمجر ومصر وتركيا.

تعد محطة "تشيانوان" للطاقة النووية أكبر مشروع للتعاون الاقتصادي بين روسيا والصين، في 8 يونيو 2018 تم توقيع بروتوكول حكومي واتفاقية إطار لبناء الوحدات 7 و8 بمفاعلات VVER-1200 في بكين. وقع العقد من الجانب الروسي قسم الهندسة التابع لمؤسسة "روساتوم" ومن الجانب الصيني شركات "سي إن إن سي" (CNNC).

وفقًا لهذه الاتفاقيات، قامت روسيا بتصميم "الجزيرة النووية" للمحطة وسوف تزود المحطة بالمعدات الرئيسية لهذه الوحدة لكل من الوحدتين. كما تم توقيع عقود تنفيذ أخرى تشمل عقد التصميم الفني للوحدات 7 و8، بالإضافة إلى عقد عام للوحدات نفسها.
بدأت أعمال بناء الوحدات رقم 7 و8 في 19 مايو 2021.

 وتعمل بنجاح الوحدات الأربع التي تم بناؤها سابقًا باستخدام تكنولوجيا VVER-1000 في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية،حيث توفر ملايين الكيلووات من الطاقة لشبكة الطاقة الوطنية.

يضم قسم الهندسة في "روساتوم" الشركات الرائدة في صناعة الطاقة النووية: "أتومستروي إكسبورت" (موسكو، نيجني نوفغورود، والفروع في روسيا والخارج)، معهد التصميم الموحد "أتوم انرغو بروكت" (فروع موسكو، نيجني نوفغورود، سانت بطرسبرج - معاهد تصميم وفروع في روسيا والخارج) بالإضافة إلى الشركات التابعة المتخصصة في البناء. كما يحتل قسم الهندسة المركز الأول عالميًا من حيث حجم المشاريع وعدد محطات الطاقة النووية التي يتم بناؤها في مختلف البلدان.

كما يشكل حوالي 80% من إيرادات القسم مشاريع دولية. وينفذ قسم الهندسة مشاريع بناء محطات طاقة نووية كبيرة في روسيا ودول أخرى ويقدم مجموعة كاملة من خدمات EPC و EP و EPC(M)، بما في ذلك إدارة المشاريع والتصميم، ويطور تقنيات Multi-D لإدارة المنشآت الهندسية المعقدة. يعتمد القسم على إنجازات صناعة الطاقة النووية الروسية والتقنيات الحديثة المبتكرة.
تواصل روسيا تطوير علاقاتها التجارية والاقتصادية الدولية مع التركيز على التعاون مع الدول الصديقة. على الرغم من القيود الخارجية يواصل الاقتصاد الروسي تعزيز إمكانيات التصدير، ويقوم بتوريد السلع والخدمات والمواد الخام إلى جميع أنحاء العالم. ويشارك "روساتوم" وشركاته بشكل فعال في هذا العمل.

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد يدشن ثاني مرحلة من أكبر مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية
  • الغيص: ليبيا في وضع جيد لتكون لاعبًا رئيسيًا في قطاعي النفط والغاز والطاقات المتجددة
  • "الوطنية للصحافة" تستضيف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
  • بدء مرحلة بناء وحدة الطاقة رقم 7 في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية بالصين
  • وزير الكهرباء: إنجاز 40% من مشاريع الطاقة الشمسية
  • عصمت: تقدم في مشروع الربط الكهربائي مع السعودية واستراتيجيات طموحة للطاقة النظيفة
  • ليبيا تستضيف مكتب منظمة الأمن الأفريقية.. العايب: خطوة لتعزيز التعاون ضد التهديدات الأمنية
  • افتتاح محطتي منح 1 ومنح 2 للطاقة الشمسية بسعة 1,000 ميجاواط
  • افتتاح أكبر محطات الطاقة الشمسية في سلطنة عُمان.. عاجل
  • أمين عام “أوبك”: ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جداً في قطاع الطاقة