والي الخرطوم يحدد مهام الشرطة في الأحياء الخالية من الدعم السريع
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- قال والي الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة، إن الشرطة ينتظرها عملًا كبيرًا لتأمين الاحياء الخالية من ما وصفه بالتمرد والقبض على عتاة المجرمين الهاربين من السجون وأصبحوا اعوانا للمتمردين في سرقة ونهب الاسواق والمحال التجارية والعربات وترويع المواطنين.
واكد الوالي خلال زيارته مقر رئاسة شرطة ولاية الخرطوم، محلية كرري، أن الغرض من الزيارة تعزيز الامن في محلية كرري.
وتعهد الوالي بمواصلة توفير الدعم للشرطة لتتمكن من القيام بواجباتها وتحقيق الانتشار الكامل بجانب توفير المعينات للاطواف المشتركة بين كل القوات النظامية مطالبا بضبط حركة العربات الحكومية داخل المحلية وتوظيفها لخدمة وتأمين المواطنين.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
اعترف قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، بخسارة قواته مناطق لصالح الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
ودعا حميدتي قواته في فيديو مسجل، إلى عدم الالتفات إلى المواقع التي استعادها الجيش وسيطر عليها مؤخرا.
وقال: "إلى كل القوات في كل المحاور، يجب عدم التفكير في ما أخذه الجيش منا في القيادة (وسط الخرطوم) وسلاح الإشارة (بمدينة بحري) وبلدة الجيلي (شمال الخرطوم) ومدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)".
ودعا حميدتي قواته إلى عدم النظر إلى ما خسروه أمام الجيش بل التركيز على ماذا يريدون السيطرة عليه.
وأضاف أنه قواته قادرة على طرد الجيش من الخرطوم مرة أخرى كما فعلت من قبل، على حد قوله.
#السودان | فيديو ???? | خطاب جديد لـ حميدتي :
سنطرد الجيش مرة أخرى وسبق أن طردناهم من الخرطوم في مناطق كثيرة.
الغربال «ناعم» وستتمايز الصفوف.
حقق جنودنا الآن أربعة انتصارات في أم درمان وهناك مناطق محددة سنقوم باستلامها.#برق_السودان pic.twitter.com/3Srd5DENIu — برق السودان???????? (@SDN_BARQ) January 31, 2025
وتأتي تصريحات حميدتي عقب انتصارات حققها الجيش خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن قيادة الجيش وسلاح الإشارة، واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة أم روابه بولاية شمال كردفان.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.