أدانت الحكومة التركية، منشورا لوزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استهدف فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأنقرة، والذي وصفته بأنه "كذب وافتراء"، وفقا لما أوردته وكالة" سبوتنيك". 

تركيا تدين جريمة قتل المتضامنة الأمريكية على يد حكومة نتنياهو أردوغان يرفض اتهامات نتنياهو لمصر والسيسي يؤكد وجود تعاون مع تركيا

وأشارت السلطات التركية، في بيان رسمي، إلى أن "كاتس، لا يتمتع بأي مصداقية حقيقية، حتى داخل حكومة نتنياهو، التي اشتهرت بجرائمها ضد الإنسانية، والتي تركت وصمة عار في التاريخ"، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.

وأكدت تركيا التزامها "بقول الحقيقة، والدفاع عن القضية المشروعة للشعب الفلسطيني، على الرغم من مثل هذه الهجمات التي لا أساس لها"، وأكدت أنها ستواصل التمسك بدعمها لحقوق الفلسطينيين والعدالة، بحسب البيان.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد كتب عبر منصة "إكس"، أمس السبت: "اليوم دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الدول الإسلامية إلى تشكيل تحالف ضد إسرائيل، التي تريد احتلال تركيا ودول المنطقة، طبعا هذا الاتهام كذب وهو مجرد تصريح يهدف إلى تأجيج الوضع".

وتابع كاتس، "إسرائيل تدافع عن حدودها ومواطنيها، ليس فقط ضد قتلة "حماس" والمغتصبين، وإنما أيضا ضد محور الشر الشيعي بقيادة ايران".

وأضاف زاعما أن "أردوغان وجماعة "الإخوان المسلمين" يعملون مع إيران، منذ سنوات، لزعزعة استقرار الحكومات المعتدلة في الشرق الأوسط"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة التركية الرئيس التركي يسرائيل كاتس الخارجية الإسرائيلي انقرة السلطات التركية

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات نتنياهو.. هل تتحول المواجهة مع حزب الله إلى حرب شاملة؟

ذكر موقع "الحرة" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد أن إسرائيل تعتزم توسيع المعركة العسكرية في الشمال مع حزب الله، في وقت لا يزال فيه الجيش الإسرائيلي يقاتل حماس في غزة منذ نحو سنة، الأمر الذي يطرح تساؤلات عن جاهزية الجيش الإسرائيلي لأداء هذه المهمة، والسيناريوهات المتوقعة لأي اجتياح بري لجنوب لبنان.

ونقلت القناة 13 عن نتنياهو قوله خلال اجتماع أمني، الخميس: "نحن نستعد لحملة واسعة ومكثفة في الشمال"، وذكرت أن يوم الاثنين المقبل، سيجتمع المجلس السياسي الأمني لمناقشة الجبهة الشمالية.

وقال أحد مساعدي نتنياهو، الذي لم تذكر القناة اسمه، إنه لم يتم تحديد توقيت لهذه الخطوة، مضيفا أنها قد تستغرق أسابيع أو بضعة أشهر.

وقال مسؤولون إسرائيليون، ومنهم رؤساء أجهزة أمنية، خلال الاجتماع إن الحل الدبلوماسي وحده لا يمكن أن يؤدي إلى عودة عشرات الآلاف من سكان الشمال النازحين إلى منازلهم.

ويرى المحلل السياسي، يوآب شتيرن، أن أي قرار مستقبلي بشأن توسيع المعركة في الشمال "قابل للتطبيق".

وأوضح في حديثه لموقع "الحرة" أن "نتنياهو لم يتخذ قرارا حتى الآن بالنسبة للجبهة الشمالية، وقال "بالفعل إذا اتخذ هذا القرار فإنه قابل للتطبيق".

وأضاف أن "المواجهة مع حزب الله ممكن أن تحصل، عبر إدخال قوات إسرائيلية إلى لبنان، أو عبر تصعيد رقعة المواجهة (...) والقوات الإسرائيلية تستطيع الدخول إلى لبنان للسيطرة على الأراضي التي يتم منها إطلاق النار".

وأشار إلى أن "القيادة العسكرية عليها قبول أي قرار من المستوى السياسي، وهذا ما نراه في الواقع (...) ويجب ملاءمة الخطط الميدانية مع الإمكانيات العسكرية".   وفي رأي مغاير لشتيرن، يرى الخبير العسكري، إسماعيل أبو أيوب أن الوضع في جنوب لبنان معقد أكثر من قطاع غزة بكثير.

وقال في حديثه لموقع "الحرة" إن "الجيش الإسرائيلي بكامل قوته، وبعد نحو عام من القتال، لم يستطع السيطرة على قطاع غزة (...) أو أن يدمر الأنفاق أو أن يعيد الأسرى".

وأضاف أن "الوضع في لبنان معقد أكثر، طبيعة الأرض جبلية (مختلفة عن غزة) ويوجد بها غابات، وعناصر حزب الله يمكنهم التخفي بسهولة".

وتابع "صحيح أن الجيش الإسرائيلي اجتاح جنوب لبنان أكثر من مرة في السابق، إلا أن هذه المرة إذا أقدم على ذلك (ويستطيع) ستكون النتائج كارثية، لأن حزب الله يمتلك صواريخ م. د. (مضادة للدروع) متطورة (...) وصواريخ دفاع جوي وباليستية وغيرها من القدرات، وقواته تنتشر على مساحة جغرافية كبيرة، ولديه حاضنة شعبية".

وأكد أن "إسرائيل تستطيع أن تدمر كثيرا في لبنان باستخدام الطائرات والمدفعية، وأن تقتحم وتتوغل، لكن الجيش لن يستطيع السيطرة على الأرض" لأنه سيتعرض لخسائر فادحة.

ولفت إلى أنه "لا يتوقع حدوث اجتياح إسرائيلي لجنوب لبنان (رغم حشد خمس فرق عسكرية في الشمال) لأن الجيش ظهره مكشوف في غزة، ولم تتوسع عمليات القصف بين الجانبين، وهذا مؤشر على أن الجانبين لا يريدان توسيع الحرب".

وأشار إلى أنه "يمكن التنبؤ باجتياح إسرائيلي عندما يبدأ الجيش بقصف منشآت حكومية مثل محطات الكهرباء والموانئ والمطارات وقصف أهداف مدنية في الضاحية الجنوبية لبيروت".

وختم قائلا إن "قرار توسيع المعركة ليس سهلا والحسابات معقدة لدى الجانبين، وهناك حسابات دولية، والاجتياح الإسرائيلي يحتاج لموافقة أميركية وتحضيرات لوجستية".

مقالات مشابهة

  • جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهو
  • هل تنجح المعارضة في الدفع إلى انتخابات مبكرة في تركيا؟
  • أبرز تصريحات وزير الخارجية الخارجية أثناء لقائه نظيره الروسي
  • وزير الخارجية: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر وروسيا
  • وزير الخارجية: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر بروسيا
  • الإمارات تدين حادثة الطعن التي تعرض لها رئيس القمر المتحدة
  • بعد تصريحات نتنياهو.. هل تتحول المواجهة مع حزب الله إلى حرب شاملة؟
  • رئيس حزب العمل الإسرائيلي تعليقًا على الصاروخ اليمني: “حكومة نتنياهو تجرنا لحرب”
  • تركيا: الآلاف يشاركون في تشييع جثمان الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي إيغي إلى مثواها الأخير
  • أردوغان يحذر من كراهية الأجانب في تركيا ويهاجم المعارضة بشدة.. يضرون بقوتنا الناعمة