الثاني خلال 24 ساعة فقط.. زلزال جديد بقوة 5.3 درجة يضرب تركيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أفاد التلفزيون التركي، بأن زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، ضرب منطقة يشيليورت بولاية ملاطية، جنوب شرقي تركيا.
وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ الوطنية "أفاد"، أن السكان منطقة يشيليورت شعرو بالزلزال الذي تم تسجيله على عمق سبعة كيلومترات تحت الأرض في المحافظات المجاورة.
مادة اعلانيةوقال حاكم ملاطية، خلوصي شاهين، إنه انهار مبنى مهجور، ووردت أنباء عن وقوع عدة إصابات.
وأكد وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، في تغريدة على "تويتر"، أن "الزلزال وقع في ملاطية بقوة 5.3 عند الساعة 20:48 في منطقة يشيليورت".
وأضاف أن جميع فرق المؤسسات ذات الصلة بالإنقاذ والطوارئ بدأت عملها، فضلا عن إجراء عمليات مسح ميدانية.
العربية ميديا أتذكرون طفل "الموزة" ضحية زلزال تركيا وسوريا؟.. هذا هو بعد 6 أشهر من الكارثةوقال رئيس بلدية ملاطية، صلاح الدين غوركان، في اتصال مع قناة "خبر تورك": "حتى الآن لا توجد أية أخبار أو معلومات عن خسائر بشرية أو مادية نتيجة الهزة الأرضية".
وتقع ولاية ملاطية بجوار ولاية كهرمان ماراش التي كانت مركز الزلزالين الكبيرين في شباط الماضي.
وضرب زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، في وقت سابق اليوم الخميس، ولاية ديار بكر التركية جنوب شرق البلاد.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زلزال تركياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني.
وهذه هي المرة الأولى منذ كانون الثاني التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الثاني.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في تشرين الاول الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ أيلول 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في تشرين الثاني.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر تشرين الاول.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.