حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من تزايد تأثيرات ظاهرة النينو، الناتجة من تغير المناخ، لما له من تأثير سلبي على أنماط الطقس والمناخ في العديد من المناطق حول العالم، بالإضافة إلى حدوث ارتفاع في درجات الحرارة العالمية، جاء ذلك وفقا لتقرير نشره مركز معلومات مجلس الوزراء عبر«فيسبوك».

نوبات النينو ظاهرة طبيعية متكررة الحدوث، إلا أنها أصبحت أكثر تواترًا وكثافة نتيجة تغير المناخ، حيث يؤثر تغير المناخ على الظواهر المصاحبة للنينيو فتزداد حدة نوبات الطقس الجامحة «Extreme Weather Events» مما يؤثر على مختلف الأنشطة البشرية.

وعادة ما تتسب موجات النينيو - خاصة العنيفة منها - في حدوث ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة، كما تؤثر سلبا على معدلات الهطول المطري على مختلف المناطق ومن بينها منابع النيل في منطقة الهضبة الإثيوبية، ما يؤدي إلى تداعيات سلبية على العديد من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.

ماهي ظاهرة النينو؟

وأشار معلومات الوزراء، إلى أن ظاهرة النينوعبارة عن ما يلي:

- ظاهرة مناخية تحدث بصورة طبيعية .

- يطلق عليها أيضا ظاهرة «التذبذب الجنوبى»، تحدث فى المحيط الهادئ.

- تتميز بارتفاع درجة حرارة سطح البحر فى المناطق الاستوائية.

- يترتب على حدوثها تغيرات كبيرة وحادة فى أنماط الطقس والمناخ على مستوى العالم .

-  ينتج عنها العديد من الظواهر المصاحبة مثل ( الفيضانات، والجفاف، وموجات الحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، والانهيارات الأرضية).

كيف تؤثر علينا ظاهرة النينو ؟

- تتسبب الظاهرة في ازدياد موجات الحر، وحرائق الغابات، وتفشي الأمراض التي تنتشر بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف.

- كما تتسبب في زيادة معدلات البخر في المسطحات والمجاري المائية.

-  تتسبب في ازدياد الآفات والأمراض التي تصيب المحاصيل الزراعية، مثل اللفحة المتأخرة للطماطم والبطاطس، وعدم اكتمال الإزهار لمحصول المانجو، وصدأ الساق والأوراق المحصول القمح).

كيف يمكن الوقاية من تأثيرات ظاهرة النينو؟

- الحفاظ على رطوبة الجسم باستمرار، لتجنب ارتفاع درجات الحرارة المفرطة  وفقدان السوائل.

- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المياه مثل الفاكهة والخضراوات.

- اتباع أنظمة الري الحديثة، مثل الرى بالرش والتنقيط للحفاظ على موارد المياه  العذبة.

- اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الأمراض في أثناء السفر للخارج.

- تلقي اللقاحات لتجنب الإصابة بالأمراض، وخصوصا المصاحبة لارتفاع درجة الحرارة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع درجة الحرارة الأنشطة الاقتصادية الانهيارات الأرضية المحاصيل الزراعية ظاهرة النينو درجات الحرارة ظاهرة النینو

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية

دمشق، جنيف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ضرورة استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها واشنطن وباريس تؤكدان ضرورة دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سورية

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك حالياً أكثر من 15 مليون شخص بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية في سوريا، مشيرةً إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل والحاجة إلى شراء كميات كبيرة من المعدات والمواد الطبية.
وذكرت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، أمس، في تصريح صحفي، أن المنظمة دعمت السوريين منذ بداية الحرب عام 2011، وما زالت تواصل تقديم المساعدات الإنسانية.
وأضافت: «هناك أكثر من 15 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، ومن بينهم ملايين السوريين ممن نزحوا داخلياً».
وأردفت: «تعرضت معظم المرافق الصحية لأضرار، وتجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، أو ببساطة تعاني من نقص التمويل».
وشددت على أن المنظمة العالمية وسعت قدرة المستشفيات العاملة بسبب العدد الكبير من المصابين الذين يحتاجون إلى الرعاية.
وتابعت: «نحاول توفير الرعاية الصحية في الأماكن التي يرتفع فيها عدد النازحين، ونرسل فرقاً طبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها».
ولفتت إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل، والحاجة إلى شراء كميات كبيرة من المعدات والمواد الطبية.
وذكّرت بأن نظام الرعاية الصحية بسوريا تدهور منذ مدة طويلة، وأن العديد من مرافق الرعاية الصحية تعمل دون المستوى.
وذكرت متحدثة المنظمة أنه لا توجد حلول سريعة في سوريا، وأن العديد من السوريين سيعودون إلى بلادهم بخبرات.
وشددت على أن عودة النظام الصحي إلى حالته السابقة تعتمد على حسن النية والتصميم.
وأردفت: «سرعة تعافي النظام الصحي تعتمد على الأشخاص الذين يقدمون الخدمات الصحية ورغبتهم في تحقيق ذلك، فالخدمات الصحية ليست قائمة على المباني بل على الإنسان».
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في الإدارة الجديدة بدمشق أن مئات المنشآت الصحية في البلاد مدمرة، مشيرةً إلى أنها تعمل على تنظيم العمل الإغاثي ووضعت إجراءات لمعالجة مشكلات القطاع الصحي كأولوية لها.
وأكدت الوزارة أنها «تعيش حالياً في حقبة جديدة من العمل تراعي ‏مصلحة الفرد، وتعمل على رقيه ورفاهيته»، مشيرةً إلى أن كل من يمتهن الطب باختلاف ‏اختصاصاته لن يبقى بلا عمل.
وأوضحت أن مئات المرافق والمراكز الطبية تعرضت للتدمير الجزئي أو الكامل في سوريا، مضيفةً أن الوزارة تقوم حالياً بتنظيم العمل لتقديم المساعدة للسوريين.

مقالات مشابهة

  • وصلت 2 تحت الصفر.. قائمة بأقل درجات الحرارة المسجلة في المملكة
  • «الصحة العالمية»: 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية
  • بسبب تغير المناخ.. قناة بنما تواجه مشكلة كبيرة
  • الأرصاد”: المملكة سجلت أقوى موجة برد تاريخيًا في يناير 1992م
  • الأرصاد لـ "اليوم": أجواء شتوية ماطرة وموجة برد شديدة
  • تحذير رسمي من تشغيلات غير مطابقة لـ 8 أدوية.. كيف يمكن اكتشافها؟
  • وزيرة البيئة تستقبل وزير الطيران لبحث التعاون المشترك في ملف تغير المناخ والسياحة البيئية
  • وزير الطيران يناقش مع نظيرته للبيئة مواجهة آثار تغير المناخ وملف الوقود المستدام
  • بحث التعاون بين البيئة والطيران المدني لمواجهة آثار تغير المناخ
  • 2024: العام الأكثر دفئا على الإطلاق وفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية