موقع 24:
2024-09-16@21:31:12 GMT

هل تكون المناظرة الرئاسية بين هاريس وترامب فارقة؟

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

هل تكون المناظرة الرئاسية بين هاريس وترامب فارقة؟

لم تخلف مناظرة رئاسية تأثيراً كبيراً على الانتخابات، مثل تلك التي جمعت الرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب في 27 يونيو (حزيران). كان أداء بايدن كارثياً إلى درجة أن حزبه ضغط عليه للانسحاب.

إذا تمكنت هاريس من إظهار المهارة نفسها ضد ترامب، فقد تكسب المزيد من الأمريكيين في هذه المناظرة.

ومنذ أن حلت نائبه كامالا هاريس مكانه مرشحة رئاسية عن الديمقراطيين، أصبح السباق محتدماً.

إنه يظهر الآن شبه تعادل، وفق نموذج "إيكونوميست". وفي 10 سبتمبر (أيلول)، ستواجه هاريس ترامب في مناظرة رئاسية ثانية. فما الفارق الذي ستصنعه؟
أسس التشكيك

لم يبدأ المرشحون الرئاسيون خوض مناظرات إلا في 1960 عندما تنافس جون كينيدي، وريتشارد نيكسون. ومنذ ذلك الحين، نسب الصحافيون أهمية كبيرة إلى تلك الأحداث. يقال إن المرشحين يكتسبون "زخماً" وأن الأداء الجيد "يغير اللعبة". يمكن للزلات أن تهيمن على الحوار السياسي، في مناظرة مع جيمي كارتر في 1976، زعم الرئيس جيرالد فورد، على نحو مثير للسخرية، أن بولندا خالية من النفوذ السوفييتي.

Presidential Debate Expectations Matter ????

Folks, it's time to set the stage for the upcoming Harris vs. Trump showdown. Here's the deal:

Kamala isn’t working she’s prepping. She's been out of the VP spotlight, focusing on debate prep for over 30 days. No media gigs, just… pic.twitter.com/MyzKcxkwnU

— The Jake Buzz (@thejakebuzz) September 6, 2024

ووفق المجلة نفسها، كان علماء السياسة مشككين في تأثير المناظرات. وحلل روبرت إريكسون من جامعة كولومبيا وكريستوفر وليزين من جامعة تكساس بأوستن، الانتخابات الرئاسية من 1960 إلى 2008. ووجدا أن استطلاعات الرأي التي سبقت المناظرات كانت قريبة للغاية من تلك التي أجريت بعد أسبوع منها. ويشير تحليل آخر لإيكونوميست لبيانات جمعها الباحثان نفسهما إلى أن المناظرات لم تصنع فرقاً كبيراً في 2012، أو فى 2016، حين جذبت أول مواجهة مباشرة بين هيلاري كلينتون وترامب عدداً قياسياً من المشاهدين بلغ 84 مليوناً. 


مختلفة

برزت المناظرات في 2020، لا بسبب تأثيرها على استطلاعات الرأي، ولكن لأنها لم تكن أكثر من مجرد مباريات شتائم. نعت ترامب بايدن، بالغبي ورد الأخير بأن منافسه "مهرج" طالباً منه الصمت. وجدت دراسة أنها كانت أقل مواجهة رئاسية إظهاراً للاحترام على الإطلاق.

Will the debate between Kamala Harris and Donald Trump matter? https://t.co/iT4ewq48Or

— Roel Thijssen (@roelthijssen) September 7, 2024

في ظل ظروف عادية، لا يستغرب أن يكون صنع المناظرات لأي فارق أمراً نادراً. يميل الذين يتابعون المناظرات إلى الاهتمام أساساً بالسياسة، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزبيين أكثر ميلاً إلى المشاهدة بالمقارنة مع المستقلين. سيكون العديد من المشاهدين قد اتخذوا قرارهم. وفي معظم الدورات، يكون المرشحون قد خاضوا حملات لأشهر  بحلول المناظرات، إما في الانتخابات التمهيدية أو من البيت الأبيض. ويكونون معروفين جداً لدى الناخبين.
لكن هذه الانتخابات مختلفة. أصبحت هاريس بطلة الحزب الديمقراطي في وقت متأخر جداً. وهي أساساً معروفة لدى الذين يتابعون السياسة عن كثب، وليس فقط في سنواتها الأربع في نيابة الرئاسة، ولكن أيضاً منذ أن كانت مشرّعة في مجلس الشيوخ، ومنذ محاولتها الفاشلة للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في 2020. لكن العديد من الأمريكيين لازالون يتعرفون عليها. وتشير الأبحاث إلى أن الناخبين يستفيدون على الأكثر من المناظرات، عندما يعرفون أقل عن المرشحين.
حتى الآن، يحب الناخبون ما يرونه، فقبل المناظرة التي تسببت في انسحاب بايدن من السباق مباشرة، كانت نسبة التأييد الصافي لهاريس ناقص 17 نقطة مئوية، ثم قفزت منذ ذلك الحين إلى نقطة. وراقب الأمريكيون مهارتها في المناظرة. فقد واجهت مايك بنس في مناظرة نيابة الرئاسة في 2020 وحققت الفوز، وفق استطلاعات للرأي وقتها. ومنحتها مسيرتها المهنية مدعيةً عامة عزيمة فولاذية، وهو ما ظهر في 2018 عندما استجوبت، بصفتها عضواً في مجلس الشيوخ، بريت كافانو أثناء التدقيق في مؤهلاته للحصول على مقعد في المحكمة العليا.
إذا تمكنت هاريس من إظهار المهارة نفسها ضد ترامب، فقد تكسب المزيد من الأمريكيين في هذه المناظرة. في سباق متقارب، قد يكون ذلك أمراً بالغ الأهمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب

إقرأ أيضاً:

هل ارتدت هاريس سماعة في المناظرة؟.. "رويترز" تكشف الحقيقة

انتشرت "نظريات المؤامرة" حول المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس الأسبوع الماضي، بسبب صور متداولة اتهمت على خلفيتها بارتداء سماعة خلال مناظرة أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لنائبة الرئيس كامالا هاريس، خلال مناظرتها للرئيس السابق ترامب، والحلق (قرط الأذن) الذي كانت ترتديه.

وأثار النشطاء مزاعم بأن هذا الحلق "من الإصدارات التكنولوجية الجديدة"، وأنه "يحتوي على سماعة أذن يمكن لحملتها التواصل معها خلال المناظرة"، واصفين تلك الادعاءات بأنها "غش".

ما الحقيقة؟

أجرى الفريق المختص بتقصي الأخبار الكاذبة في وكالة "رويترز" بحثا حول الأمر، وكشف أن صورة ثابتة من البث المباشر للمناظرة على قناة "إيه بي سي" يظهر حلقا مختلفا لكامالا عن الصورة التي تم تداولها على الإنترنت، التي أظهرتها مرتدية سماعات على هيئة حلق من ماركة "نوفا إتش 1".

وقالت "رويترز": "يحتوي قرطا هاريس على سيقان ذهبية مفتوحة على شكل حرف U تحت ترصيع اللؤلؤ وتلتف أسفل شحمة الأذن، لكنها لا تقيد الأذنين كما يظهر في مقطع الفيديو من المناقشة".

وأضافت: "في الوقت نفسه، يحتوي القرطان المنتشران على ساق صلبة مغلقة، وليس كما يبدو في الفيديو".

وأكدت "رويترز" أن الحلق الذي ارتدته هاريس خلال المناظرة سبق أن ارتدته في مرات عديدة سابقة ولاحقة، وهو "قرط عادٍ".

مقالات مشابهة

  • مقال في نيويورك تايمز: ما لم يقله ترامب في المناظرة الرئاسية
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • البابا فرنسيس: هاريس وترامب ضد الحياة
  • هل ارتدت هاريس سماعة في المناظرة؟.. "رويترز" تكشف الحقيقة
  • لماذا رفض «ترامب» المناظرة الثانية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟
  • مناظرة هاريس وترامب.. مصير لقاء الحسم الجديد قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية (تفاصيل)
  • مذيع CNN يشعل تفاعلا بانتقاد كامالا هاريس بفيديو مجتزأ عن مناظرة ترامب
  • ترامب: إذا كانت في مزاج مناسب قد أغير رأيي بشأن المشاركة في مناظرة جديدة مع هاريس
  • البابا ينتقد هاريس وترامب ويحث الكاثوليك الأميركيين على اختيار أخف الضررين