في ذكرى وفاته.. 10 معلومات عن أديب الفلاسفة زكي نجيب محمود
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة المفكر والأديب زكي نجيب محمود، الذي رحل عن عالمنا في 8 سبتمبر عام 1993، تاركًا ثروة ثقافية وفكرية كبيرة في تاريخ الأدب العربي، إذ اُعتبر من أبرز فلاسفة العرب ومفكريهم في القرن العشرين، وأحد رواد الفلسفة الوضعية المنطقية.
وأطلق المفكرون والأدباء على زكي نجيب محمود «أديب الفلاسفة»، لأنه نجح في المزج بين الأدب والفلسفة.
ونستعرض في السطور التالية 10 حقائق عن حياة أديب الفلاسفة، وفق تقرير تليفزيوني عن حياته:
ولد زكي نجيب محمود فى 1 فبراير 1905 بقرية ميت الخولي، مركز الزرقا في محافظة دمياط ، ودخل الكتاب ليحفظ القرآن. التحق بمدرسة السلطان مصطفى الأولية بميدان السيدة زينب بالقاهرة، وهو في سن الـ 15 عمره. أكمل تعليمه الابتدائي بمدرسة كلية جوردون في الخرطوم بعد انتقال اسرته إلى السودان وأمضى سنتين في التعليم الثانوي، ثم عاد إلى مصر ليكمل تعليمه الثانوي والتحق بعدها بمدرسة المعلمين العليا. بعد تخرجه من مدرسة المعلمين العليا عمل بالتدريس حتى سنة 1943 وأكمل دراسته في إنجلترا في بعثة دراسية لنيل درجة الدكتوراة في الفلسفة وتمكن من الحصول عليها من جامعة لندن عام 1947. عمل مستشار ثقافي للسفارة المصرية في واشنطن وعضوا في المجلس القومي للثقافة عمل أستاذ بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة وأستاذ للفلسفة بجامعة الكويت لمدة خمس سنوات متصلة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكي نجيب محمود الأدب العربي الفلاسفة الأدباء زکی نجیب محمود
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقيتين لـ«بيت الفلسفة» مع جامعتي محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«السوربون»
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، مراسم توقيع اتفاقيتي تعاون بين بيت الفلسفة بالفجيرة وكل من «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«جامعة السوربون أبوظبي».
وبموجب الاتفاقيات التي وقّعها أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة، مع كل من الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير عام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والبروفيسورة نناتالي مارسيال براز، نائب رئيس مجلس الأمناء ومديرة جامعة السوربون أبوظبي، سيتم تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الأطراف في مجال الفلسفة.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية تعزيز الشّراكات الثقافية مع المؤسسات التعليمية، ودورها في دعم الفكر والحوار الحضاري وترسيخه بين الأجيال. كما أشار سموه، إلى دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، للمشاريع الفكرية الرائدة والهادفة إلى تمكين الأجيال وتوسيع مداركهم الفكرية، وتعزيز حضور إمارة الفجيرة كداعمٍ رئيس للفكر والحوار الحضاري، والذي تقوده دولة الإمارات على خريطة الحراك المعرفي الثقافي العالمي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى توفير فرص تدريب مهني لطلبة الجامعات في مقر «بيت الفلسفة»، وإشراكهم في الفعاليات الفكرية التي ينظمها بيت الفلسفة بالفجيرة، إلى جانب تفعيل التعاون في العمل البحثي المشترك في مجالات الفلسفة والنشر الأكاديمي، وإصدار الكتب المتخصصة.
ويجسّد هذا التعاون رؤية إمارة الفجيرة بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتعزيز ضرورة الفلسفة بوصفها مُحركاً وجودياً لبناء المجتمعات المعرفية، والارتقاء بوعي أفرادها نحو تحقيق نهضة حضارية مستدامة.
حضر التوقيع الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور أحمد البرقاوي عميد بيت الفلسفة بالفجيرة، والدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والبروفيسور كلود فيشنو رئيس قسم الفلسفة في جامعة السوربون أبوظبي، وماجد الخميري نائب مدير جامعة السوربون أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية.