تناول مقال لصحيفة الفايننشال تايمز البريطانية العلاقة التاريخية بين الاستخبارات المركزية الأمريكية، والاستخبارات السرية في المملكة المتحدة.

وابتدأ المقال عن علاقات تمتد لأكثر من ٧٠ عاما قائلا "احتفلنا بمرور 75 عامًا على الشراكة؛ 75 عامًا منذ تأسيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في عام 1947. لكن الروابط بين الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تعود إلى ما هو أبعد من ذلك، أقرب إلى تأسيس جهاز المخابرات السرية في عام 1909 عندما شهدنا لأول مرة معًا رعب العنف بين الدول في أوروبا".



كما ذكر أن التعاون المشترك بدأ منذ الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية والحرب الباردة، ثم الكفاح المشترك ضد الإرهاب الدولي، "أصبحت هذه الشراكة تشكل القلب النابض للعلاقة الخاصة بين بلدينا".

تحديات تكنولوجية
أما عن التحديات التي تواجه وكالة المخابرات الأمريكية والبريطانية في الوقت الراهن٬ فذكر المقال أن العدوان الروسي على أوكرانيا كان من أكبر التحديات التي تواجههم.

قائلا "إن تصرفات روسيا تشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والمعايير العالمية. وسوف نستمر في مساعدة شركائنا الاستخباراتيين الأوكرانيين الشجعان والعازمين. ونحن فخورون بذلك، ونقف مذهولين أمام قدرة أوكرانيا على الصمود والإبداع والحيوية".

مؤكدا على أن الأدوات الاستخباراتية القديمة اختلفت مع عن عصر الذكاء الاصطناعي قائلا "لقد أثبت هذا الصراع أن التكنولوجيا، إذا ما استُخدِمَت جنباً إلى جنب مع الشجاعة غير العادية والأسلحة التقليدية، من شأنها أن تغير مسار الحرب".

متابعا: "كانت أوكرانيا أول حرب من نوعها تجمع بين البرمجيات مفتوحة المصدر وتكنولوجيا ساحة المعركة المتطورة، وتسخير صور الأقمار الصناعية التجارية والعسكرية، وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار، والحرب السيبرانية عالية ومنخفضة التطور، ووسائل الإعلام الاجتماعية، والاستخبارات مفتوحة المصدر، والمركبات الجوية والبحرية غير المأهولة، والعمليات المعلوماتية ــ فضلاً عن الاستخبارات البشرية والإشارات ــ بهذه السرعة والنطاق المذهلين. والأهم من ذلك كله، أنها أكدت على ضرورة التكيف والتجريب والابتكار".

كما أكد المقال بعيدا عن أوكرانيا، "فإننا نواصل العمل معا لتعطيل حملة التخريب المتهورة في جميع أنحاء أوروبا والتي تشنها المخابرات الروسية، واستخدامها الساخر للتكنولوجيا لنشر الأكاذيب والمعلومات المضللة المصممة لدق إسفين بيننا".

كما يشكل صعود الصين التحدي الاستخباراتي والجيوسياسي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين، وفق المقال الذي قال "قمنا بإعادة تنظيم خدماتنا لتعكس هذه الأولوية. وفي الوقت نفسه، تظل مكافحة الإرهاب تشكل جوهر شراكتنا، ونحن نعمل بشكل وثيق مع الآخرين لحماية أوطاننا وإحباط التهديد المتجدد الذي يشكله تنظيم الدولة".


أما في الشرق الأوسط، "استغلت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد. وتعمل خدماتنا بلا كلل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في غزة، وهو ما قد ينهي معاناة المدنيين الفلسطينيين وخسائرهم الفادحة في الأرواح ويعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهراً من الحبس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاستخبارات روسيا الصين بريطانيا امريكا الصين روسيا الاستخبارات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جائزة المقال الإماراتي.. 16 مارس آخر موعد للتقديم

دبي - «الخليج»:
جددت «جائزة المقال الإماراتي»، تأكيد أن آخر موعد للمشاركة في الجائزة هو 16 مارس/آذار المقبل.
وكان الكاتب عبد الغفار حسين، مؤسس الجائزة، أطلق خلال لقاء أقيم في نادي دبي للصحافة منتصف يناير الماضي، هذه المبادرة الجديدة لدعم المشهد الفكري والثقافي والإبداعي، وتعزيز مجال العمل الصحفي في الدولة، عبر الاحتفاء بالإبداع والتميز في واحد من أهم فنونه وهو فن كتابة المقال.

جائزة المقال الإماراتي..16 مارس آخر موعد للتقديم


وأكد في حينها أن الجائزة مرشحة لمزيد من التطوير في دوراتها المقبلة، ومرحباً بكل الأفكار التي من شأنها دعم أهدافها وتمكينها من تحقيق ما هو مرجو من ورائها في اكتشاف المزيد من الأقلام القادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية لصفحة الإعلام الإماراتي.
ومن جهته قال الدكتور عبد الخالق عبد الله، رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن الهدف من الجائزة هو الارتقاء بفن المقال الإماراتي، معرباً عن أمل مجلس الأمناء في أن تكون سبباً في الوصول بالمقال الإماراتي إلى العالمية، ليكون مواكباً للمكانة الكبيرة والمرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية. 

جائزة المقال الإماراتي..16 مارس آخر موعد للتقديم


وتتكون الجائزة من ست فئات، تبلغ قيمة كل منها 10 آلاف درهم، وتشمل، المقال الأدبي والمقال الفكري والمقال الاقتصادي، والمقال الاجتماعي، والمقال السياسي، والمقال العلمي. 
ومن شروط المشاركة في الجائزة، أن يكون المرشح من مواطني دولة الإمارات، وأن يكون المقال يمس موضوعاً إماراتياً معاصراً، ويتمتع بالأصالة والإبداع والعمق في التناول، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لجائزة أخرى.
كذلك يشترط في المقال أن يكون مكتوباً بلغة عربية سليمة، وألا يقل عدد كلماته عن 1000 كلمة ولا تزيد على 2000 كلمة، ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الجائزة، عبر موقعها الإلكتروني www.articleaward.ae.
ويضم مجلس الأمناء من الكُتّاب والإعلاميين النابهين وهم، عبد الغفار حسين، مؤسس الجائزة، والدكتور عبد الخالق عبد الله، رئيس مجلس الأمناء، والأعضاء د. مريم الهاشمي، ود. سليمان الجاسم، وميرة الجناحي، وجمال الشحي، وريم الكمالي.

مقالات مشابهة

  • 5 معلومات عن المرشح لرئاسة هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجديد
  • الخارجية الأمريكية: "روبيو" يؤكد عزم ترامب إنهاء الصراع في أوكرانيا
  • «التعليم»: شراكة مصرية يابانية في التعليم الفني وإنشاء مدارس تكنولوجية
  • استوحت الخطة من الموساد.. أوكرانيا فخخت نظارات الروس
  • الخارجية الأمريكية: اجتماع ترامب وبوتين سيتطرق لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية: اجتماع مرتقب بين ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا تتفق مع الإدارة الأمريكية على أن تسوية أزمة أوكرانيا سلميا
  • جائزة المقال الإماراتي.. 16 مارس آخر موعد للتقديم
  • بوتين يتحدث حول لقاء ترامب واجتماع الرياض والحرب في أوكرانيا
  • الاستخبارات الروسية: أوكرانيا تدرس تنفيذ سلسلة هجمات ضد بعثاتنا بأوروبا