يلغي زواجه ويقاضي خطيبته لاستعادة خاتم الخطوبة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وقع خاتم خطوبة تبلغ قيمته ما يقرب من 63 ألف يورو في قلب معركة قانونية أمام المحكمة العليا في ولاية ماساتشوستس بأمريكا.
وتعود العلاقة إلى عام 2017 عندما تقدم بروس جونسون، وهو مهندس متقاعد، لخطبة كارولين سيتينو، وهي معلمة سابقة. ويقدم لها بهذه المناسبة خاتم خطوبة من ماركة تيفاني بقيمة 70 ألف دولار.
لسوء الحظ بالنسبة للزوجين، توترت العلاقات قبل الاحتفالات المقررة في العام التالي.
واتهم خطيبته بالتحدث معه بشكل سيء وقبل كل شيء بخيانته.
ووفقا لوثائق المحكمة التي استشهدت بها شبكة سي بي إس نيوز، فقد أنهى العلاقة بعد أن تلقى رسائل لرجل آخر على هاتفه.
وتنفي كارولين سيتينو الحقائق وتؤكد أن الرجل الذي كتبت إليه هو صديق قديم.
وأصر بروس جونسون على إلغاء حفل الزفاف ويطلب من خطيبته إعادة الخاتم، وهو الأمر الذي ترفض القيام به. ولذلك يتم رفع القضية إلى المحكمة.
في ولاية ماساتشوستس، ينص القانون على أن خاتم الخطوبة هو “هدية مشروطة”. ومن يقدمها كهدية يمكنه استعادتها إذا لم يرتكب “خطأ”.
وحكمت المحكمة الأولى لصالح كارولين سيتينو، حيث وجدت أن الرجل الذي أرسلت إليه الرسائل كان بالفعل صديقًا. وأن بروس جونسون كان مخطئًا في اتهامها بالخيانة الزوجية. لذلك كان الأمر متروكًا له “لتحمل مسؤولية انهيار هذه العلاقة”. وبالتالي ترك لكارولين الحق في الاحتفاظ بالخاتم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
تحدث الإعلامي والنائب مصطفى بكري عن رحلته في عالم الصحافة، مشيرًا إلى نشأته البسيطة في محافظة قنا، وتحديدًا في قرية المعنا، حيث بدأت أحلامه منذ الصغر بأن يكون صحفيًا مؤثرًا. كما تطرق إلى حياته الشخصية، وكيف كان زواجه، وعادات الصعيد في حفل الزفاف
بدايات مصطفى بكري في الصحافةأوضح مصطفى بكري في لقاء خاص عبر برنامج «العاصمة» على قناة «الشمس»، تقديم الإعلامي تامر عبد المنعم، أنه منذ صغره كان شغوفًا بالصحافة، وكان يراسل العديد من الصحف حتى وجد نفسه جزءًا من هذا المجال، مؤكدًا أنه خاض معارك كثيرة في مشواره الصحفي وتمكن من الانتصار في معظمها دون الوقوع في أخطاء جسيمة.
كما شدد على التزامه بنقل الحقيقة وعدم ترويج الأخبار الكاذبة، حيث كان دائمًا مدفوعًا بإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.
الولاء للدولة وثوابتهاأكد بكري أن مواقفه كانت ولا تزال ثابتة، مستمدة من مبادئ الدولة الوطنية التي ترسخت بعد ثورة 23 يوليو.
وأضاف أن رحلته الصحفية والسياسية لم تكن سهلة، بل شهدت العديد من التقلبات، إلا أنه ظل متمسكًا بمواقفه الداعمة للدولة والمواطنين.
الحياة الشخصية وبساطة البداياتتطرق مصطفى بكري إلى جانب من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه اختار زوجته بعناية لتكون قريبة من فكره وتعمل محاسبة في دار المعارف قبل أن تتفرغ للأسرة.
كما استعاد ذكريات زواجه، حيث أقيم الحفل في بلدته بقنا وسط حضور ضخم من الأهالي، في وقت لم تكن فيه الطرق ممهدة، ولم تتوفر حتى الورود للزينة.
وأضاف مصطفى بكري أن ليلة زفافه كانت مليئة بالتقاليد الصعيدية، حيث رفض الحضور مصافحة العروس احترامًا للعادات.
العمل أولوية رغم الالتزامات الأسريةاختتم بكري حديثه بالتأكيد على التزامه التام بعمله، حيث لم يحصل سوى على يوم واحد راحة بعد الزفاف، ثم استكمل حياته المهنية، معتبرًا أن العمل يمثل جزءًا أساسيًا من هويته، إلى جانب مسؤوليته تجاه أسرته.