الأهلي يخاطب الاتحاد الآسيوي بتأجيل مواجهة بيرسبوليس الإيراني
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية أن إدارة شركة النادي الأهلي قامت بمخاطبة الاتحاد الآسيوي من أجل تأجيل مواجهة الفريق الأول لكرة القدم أمام نظيره بيرسبوليس الإيراني، 16 سبتمبر الجاري، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، يومًا واحدًا، أو السماح بإضافة ملعب الأمير عبد الله الفيصل إلى اختياراته.
وأفادت مصادر أخرى بأن أصحاب القرار في الاتحاد الآسيوي يتجهون إلى الموافقة على تنظيم اللقاء على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في الموعد ذاته.
ويُشار إلى أم الأهلي يواجه أزمةً حاليًّا، إذ تُلعب مواجهة الاتحاد أمام فريق الوحدة، 15 سبتمبر الجاري، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية أيضًا.
وتتضمن لائحة البطولة القارية أن يُسلِّم الفريق المستضيف الملعبَ إلى الاتحاد الآسيوي قبل المواجهة بـ 48 ساعةً، وأن يتسلَّمه عقبها بـ 24 ساعةً.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن إدارة النادي الغربي، وقعت في خطأ إجرائي بتحديد ملعب «الجوهرة المشعة» وحده لخوض مواجهات دوري أبطال آسيا للنخبة على أرضيته.
وقالت المصادر، أن تقديم مباراة الاتحاد والوحدة، أو تأخيرها، يعتمد على الرأي الفني لمدرب النمور الفرنسي لوران بلان.
والجدير بالذكر أن إدارة نادي الاتحاد تصر على خوض لقاء الوحدة على الملعب نفسه، خاصَّةً بعد بيع نحو 35 ألف تذكرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الاتحاد بيرسبوليس الإيراني دوري أبطال آسيا مدينة الملك عبد الله الرياضية الاتحاد الآسیوی عبد الله
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف لـCNN معلومات استخبارية أمريكية حديثة عن روسيا والصين وما تحاولان فعله تحت إدارة ترامب
(CNN)-- وجه الخصوم الأجانب، بما في ذلك روسيا والصين، مؤخرًا أجهزتهم الاستخباراتية إلى تكثيف تجنيد الموظفين الفيدراليين الأمريكيين العاملين في مجال الأمن القومي، واستهداف أولئك الذين تم فصلهم أو يشعرون أنهم قد يتم فصلهم قريبًا، وفقًا لأربعة أشخاص مطلعين على المعلومات الاستخبارية الأمريكية الأخيرة حول هذه القضية ووثيقة استعرضتها شبكة CNN.
وتشير المعلومات الاستخبارية إلى أن الخصوم الأجانب حريصون على استغلال جهود إدارة ترامب لإجراء عمليات تسريح جماعي للعمال الفيدراليين - وهي خطة وضعها مكتب إدارة شؤون الموظفين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال اثنان من المصادر إن روسيا والصين تركزان جهودهما على الموظفين الذين تم فصلهم مؤخرًا والذين لديهم تصاريح أمنية والموظفين تحت الاختبار المعرضين لخطر إنهاء خدمتهم، والذين قد يكون لديهم معلومات قيمة حول البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة والبيروقراطية الحكومية الحيوية. وقال اثنان من المصادر إن دولتين على الأقل أنشأتا بالفعل مواقع للتوظيف وبدأتا في استهداف الموظفين الفيدراليين بقوة على موقع "لينكدإن".
قالت وثيقة صادرة عن خدمة التحقيقات الجنائية البحرية إن مجتمع الاستخبارات قيم "بثقة عالية" أن الخصوم الأجانب كانوا يحاولون تجنيد موظفين فيدراليين و"الاستفادة" من خطط إدارة ترامب لتسريح العمال بشكل جماعي، وفقًا لنسخة منقحة جزئيًا استعرضتها شبكة CNN.
وأضافت أنه تم توجيه ضباط المخابرات الأجنبية للبحث عن مصادر محتملة على منصات لينكدإن وتيك توك وريد نوت وريديت، وتقول وثيقة NCIS إن ضابط استخبارات أجنبي واحد على الأقل قام بتوجيه أحد الأصول لإنشاء ملف تعريفي للشركة ونشر إعلان عن وظيفة، ومتابعة الموظفين الفيدراليين الذين يشيرون إلى أنهم "منفتحون على العمل".
وقال مصدر آخر إن الخصوم يعتقدون أن الموظفين "في أضعف حالاتهم الآن.. عاطل عن العمل، يشعر بالمرارة بسبب طرده، وما إلى ذلك".
وقال مصدر ثالث مطلع على التقييمات الأمريكية الأخيرة لشبكة CNN: "لا يتطلب الأمر الكثير من الخيال لنرى أن هؤلاء الموظفين الفيدراليين الذين يتمتعون بثروة من المعرفة المؤسسية جانبًا يمثلون أهدافًا جذابة بشكل مذهل لأجهزة المخابرات الخاصة بمنافسينا وخصومنا".
وتواصلت CNN مع مكتب مدير المخابرات الوطنية وكذلك سفارتي الصين وروسيا في واشنطن للتعليق.
ويبدو أن المعلومات الاستخبارية تؤكد ما كان في السابق خوفاً افتراضياً بين المسؤولين الحاليين والأميركيين: وهو أن عمليات الفصل الجماعي يمكن أن توفر فرصة توظيف غنية لأجهزة الاستخبارات الأجنبية التي قد تسعى إلى استغلال الموظفين السابقين الضعفاء مالياً أو المستائين. واتهمت وزارة العدل العديد من المسؤولين العسكريين والمخابرات السابقين بتقديم معلومات استخباراتية أمريكية للصين في السنوات الأخيرة.