قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ والطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وقال قائد "آيزنهاور" لقناة Ward Carroll على يوتيوب: لقد كنا على علم بأن زمن الأمان لحاملات الطائرات قد ولى، لكنه استدرك بقوله نؤكد أن الحاملات مصممة لتحمل الضربات، حد زعمه.
وبشأن كثافة الضربات اليمنية خلال تواجد الحاملة في البحر الأحمر لحماية كيان العدو الصهيوني، أوضح، هيل، أنهم اتخذوا خطوات لإعادة تنظيم جداول الطاقم خلال انتشارنا في البحر الأحمر بسبب الإرهاق المستمر والتنبيهات الليلية
وأكد قائد حاملة الطائرات "آيزنهاور" أن الضغوط المتزايدة أثرت على معنويات الطاقم مع استمرار العمليات في البحر الأحمر.
وكان موقع ذا أفييشنست العسكري قد ذكر، قبل أسبوع، أن حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور تعرضت لوابل من الهجمات بالطائرات المُسيّرة والزوارق الهجومية وصواريخ كروز، مؤكداً أن طاقم الحاملة عانى من إرهاق شديد بسبب الهجمات اليمنية غير المتوقعة والمتكررة.
وأشار الموقع إلى أن الصواريخ نفدت من مدمرات مجموعة حاملة الطائرات بسبب كثافة الهجمات، ما أجبرها على إعادة التزود بالصواريخ من محطات قريبة، مبيناً أن الفرقاطة الألمانية "هيسن" واجهت مصيرًا مشابهًا واستنفدت ترسانتها لمحاولة اعتراض العمليات اليمنية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد طاردت حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهور" في البحر الأحمر، واستهدفتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات 4 مرات وأجبرتها على الفرار ذليل.
وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ "ايزنهاور" في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.
وخلال أقل من 24 ساعة، في 01 يونيو الفائت استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شماليَ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ.
وفي الخامس عشر من ذات الشهر، أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، أن أبرز عمليات الأسبوع الذي سبق، كان استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.
ومن الملاحظ أن الاستهداف الأخير ل"آيزنهاور" جاء بعد الإعلان الأمريكي بأنه سيسحبها من البحر الأحمر، في مؤشر على جدية صنعاء على مواصلة عملياتها وضرب داعمي العدوان على غزة.
يذكر أن الغرب بقيادة أمريكا اعترف أن القوات المسلحة اليمنية هي الأولى في التاريخ التي تستخدم الصواريخ الباليستية لضرب السفن والأهداف المتحركة في البحر.
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية مواصلة عملياتها العسكرية ضد كيان العدو، وفرض الحظر على الملاحة البحرية للكيان حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر حاملة الطائرات القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. قتلى ومصابون بغارات أمريكية «عنيفة» على صنعاء
استهدف الطيران الأمريكي بعدة غارات منطقة “عصر” بالعاصمة اليمنية صنعاء، ومديريتي وسحار وساقين بمحافظة صعدة، وأعلنت “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، مقتل وإصابة 14 شخصاً، جراء القصف الأمريكي.
وقال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للجماعة، إن “الطيران الأميركي استهدف بعدة غارات جوية مبنى في حي سكني في منطقة عصر بمديرية معين بصنعاء أدى إلى مقتل مواطن وإصابة 13 آخرين، بينهم 3 أطفال وامرأتان”.
وحمل الأصبحي، “الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية، المسؤولية السياسية والأخلاقية “تبعات الاستهداف والقصف المتعمد للمنشآت المدنية والأحياء السكنية”.
ودعا المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية “إلى فضح وتجريم انتهاكات العدوان الأمريكي والتي تستهدف الاعيان المدنية والمدنيين”.
ومساء أمس، أعلن “الحوثيون” ، “تنفيذ عملة عسكرية استهدفت مطار “بن جوريون” في تل أبيب، بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع “فلسطين 2”.
وأشارت الجماعة، إلى أن “قواتهم اشتبكت مع حاملة الطائرات الأميركية “ترومان” وعدد من القطع الحربية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ والمسيرات “واستمر الاشتباك لعدة ساعات”.
وفي وقت سابق، قال زعيم حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، “إن القرار الأمريكي بإرسال حاملة طائرات أخرى إلى الساحل اليمني، هو تأكيد مباشر على أن مجموعة حاملة الطائرات التي تقودها “يو إس إس هاري ترومان” غير قادرة على الصمود في وجه المقاومين اليمنيين، الذين يعتزمون مواصلة ضرب إسرائيل دعما لقطاع غزة، وكذلك السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر”.
وكانت الولايات المتحدة، “بدأت الأسبوع الماضي، سلسلة ضربات جوية ضد أهداف وصفتها بأنها تابعة لـ”أنصار الله”، بهدف استعادة حرية الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة، وتُعد هذه الضربات أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي”.