فنزويلا: مرشح المعارضة للرئاسة غادر إلى إسبانيا طلبا للجوء السياسي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت فنزويلا اليوم الاحد أنها سمحت لمرشح المعارضة لانتخابات الرئاسة ادموندو اوروتيا بالمغادرة إلى إسبانيا طلبا للجوء السياسي في خطوة تهدف إلى “عودة الهدوء والاستقرار” إلى البلاد.
وذكرت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريجيز في تصريح بثته على شبكات التواصل الاجتماعي ان “اوروتيا غادر السفارة الإسبانية حيث لجأ اليها قبل ايام للحصول على اللجوء السياسي ورحل عن فنزويلا”.
وأوضحت ان “السلطات الفنزويلية منحت اوروتيا تصريحا بالسفر الى اسبانيا من اجل عودة الهدوء والاستقرار في البلاد”.
وكان القضاء الفنزويلي قد أصدر الاسبوع الماضي مذكرة توقيف بحق مرشح المعارضة وسط أزمة سياسية تعصف بالبلاد منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بفوز الرئيس نيكولاس مادورو بها ورفض المعارضة النتائج.
يذكر ان الولايات المتحدة اعادت مؤخرا فرض عقوبات على فنزويلا بدعوى “اخفاق” حكومة مادورو في إجراء “انتخابات شاملة وتنافسية”.
واعترفت واشنطن في اغسطس الماضي بفوز أوروتيا بأغلبية الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 يوليو الماضي.
وخرجت احتجاجات في فنزويلا للتظاهر ضد إعلان فوز مادورو الذي يحكم البلاد منذ وفاة الرئيس السابق هوغو تشافيز عام 2013.
المصدر أ ف ب الوسومإسبانيا فنزويلاالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
زعيمة أقصى اليمين في فرنسا تعلّق على منعها من الترشح للرئاسة
علقت مارين لوبن زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا على حكم قضائي، صادر اليوم الاثنين، يمنعها من الترشح لخمس سنوات بأثر فوري، قبل عامين من الانتخابات الرئاسية التي تعتبر المرشحة الأوفر حظا فيها.
وقالت لوبن، في مقابلة تلفزيونية "لن أسمح بأن أُقصى بهذه الطريقة. سألجأ إلى سبل الانتصاف الممكنة. هناك احتمال ضئيل. إنه ضئيل بالتأكيد، لكنه قائم".
وطلبت لوبن، وهي نائب في البرلمان الفرنسي، بعقد جلسة استئناف قضائية سريعا قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2027.
وأكدت لقناة "تي إف 1" التفزيونية الفرنسية "هناك ملايين الفرنسيين الذين يؤمنون بي، ملايين الفرنسيين الذين يثقون بي (...) أنا أحارب الظلم منذ 30 عاما، وسأواصل القيام بذلك حتى النهاية"، مؤكدة أنها "لن تترك الحياة السياسية بأي حال".
وأضافت أنها إذا نجحت في إلغاء الحكم الصادر اليوم الاثنين في الوقت المناسب، فستترشح للرئاسة.
وحُكم على لوبان أيضا بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ وسنتان تحت الإقامة الجبرية، إضافة إلى غرامة قدرها 100 ألف يورو (108200 دولار أميركي).
واتُهمت لوبان وحزب التجمع الوطني وعشرات الشخصيات من الحزب بتحويل أكثر من أربعة ملايين يورو (4.33 مليون دولار أميركي) من أموال البرلمان الأوروبي لدفع رواتب موظفين يؤدون عملا في حزبها. ولكنهم قالوا إن الأموال استُخدمت على نحو مشروع وإن الاتهامات حددت مهام المساعد البرلماني من خلال تعريف محدود للغاية.
وقالت القاضية بينيديكت دي بيرتوي إن لوبان شاركت بشكل رئيسي في نظام وضعه الحزب لاستخدام أموال الاتحاد الأوروبي لدفع رواتب موظفي الحزب المقيمين في فرنسا.
وأضافت "منذ عام 2009، وضعت مارين لوبان نفسها في قلب هذا النظام... الذي أسسه والدها وشاركت به منذ 2004".