«مهارات التواصل الفعال» ورشة عمل لقومي المرأة في بني سويف
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
عقد فرع المجلس القومي للمرأة في بنى سويف، اليوم الخميس، بإشراف نرمين محمود مقررة فرع المجلس بالمحافظة، ورشة عمل لعضوات فرع المجلس والفتيات المتطوعات ومنسقي برنامج الادخار والإقراض في إطار اهتمام المجلس القومي للمرأة برفع الوعى لدى السيدات بالقضايا المجتمعية التى تهم الأسرة المصرية.
مهارات التواصل الفعالوتناولت الورشة مهارات التواصل الفعال وأهمية نشر الوعى بالرسائل الإيجابية ودور المرأة فى مواجهة الشائعات والأزمات الاقتصادية وتصحيح المفاهيم المغلوطة والحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.
وقالت نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف، إنه جرى إطلاق حملة كبيرة ممتدة ومستمرة لطرق الأبواب في كافة المحافظات، أيام الأحد، الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع بالتزامن مع عقد أمسيات الأسرة المصرية بواقع 3 أمسيات للشهر في نفس الإطار الزمني للحملة خلال شهري أغسطس وسبتمبر داخل قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة ببا وناصر بالإضافة إلى بني سويف والواسطى وسمسطا وإهناسيا.
توعية الفئات المستهدفة بحقيقة ما يحدث من إنجازات على أرض الواقعوأضافت «نرمين» أن الهدف من تلك الحملة توعية الفئات المستهدفة بحقيقة ما يحدث على أرض الوطن وإنجازات الدولة فى التنمية على كل المستويات وتوعيتهم بمدى خطورة الشائعات والتأكيد على أهمية دور المرأة المصرية ومشاركتها البناءة في هذا الجانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة ورش عمل بني سويف فرع المجلس
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القاعدة القرآنية "للذَّكَرِ مثل حظ الأنثيين" في الميراث ليست انتقاصًا من قدر المرأة، بل تعبير عن عدالة تشريعية تراعي الفروق في الأدوار والواجبات المالية بين الرجل والمرأة.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن الشريعة الإسلامية جاءت لترفع من مقام المرأة بعد أن كانت تُحرَم من الميراث تمامًا في الجاهلية، بل كانت تُورث كما يُورث المال والمتاع.
وأضاف: "قبل الإسلام، لم يكن للمرأة أي نصيب في الميراث، بل كانت تُعتبر جزءًا من التركة. فلما جاءت الشريعة، أعطت المرأة حقها، وقررت أن للذكر مثل حظ الأنثيين، لا تمييزًا، ولكن توزيعًا يتناسب مع المسؤوليات الشرعية."
وأوضح أن الرجل في كثير من الحالات ملزَم شرعًا بالإنفاق على المرأة، قائلًا: "إذا أخذ الرجل سهمين من التركة، فهما ليسا تفضيلًا مطلقًا، بل هو ملزم بالإنفاق على أخته، أو زوجته، أو ابنته، بينما المرأة في الغالب تحتفظ بنصيبها دون أن تكون مطالبة بالإنفاق منه."
كما شدد على أن هذا الحكم ليس مطلقًا في كل حالات الميراث، بل توجد حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث دون أن يرث الرجل، مشيرًا إلى أن التشريع الإلهي محكوم بالعدالة، لا بالمساواة الحسابية فقط.
وأضاف: "العلماء لا يبتدعون أحكامًا من عند أنفسهم، بل دورهم هو الكشف عن الدليل من الكتاب والسنة، وتوضيحه للناس، الإجماع لا يخلق حكمًا جديدًا، وإنما يكشف عن حكم موجود في النصوص الشرعية، كما يُظهر الصائغ جمال قطعة من الذهب كانت مطمورة."
وختم الشيخ حديثه بالتنبيه على خطورة تفسير القرآن دون علم، قائلاً: "من الخطأ أن يتعامل غير المتخصص مع القرآن وكأنه يملك مفاتيح التفسير بمفرده، فذلك يُوقعه في الفهم الخاطئ ويُبعِده عن منهج الله ورسوله."