شهدت إسرائيل، مساء السبت، تظاهرات حاشدة قال منظموها إنها "ضمت أكثر من نصف مليون شخص"، معتبرين أنها "الأكبر في تاريخ البلاد"، وذلك لمطالبة الحكومة بإبرام اتفاق هدنة مع حركة حماس الفلسطينية، يفضي إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن منظمي الاحتجاجات، أن نصف مليون شاركوا بالتظاهرة الرئيسية في تل أبيب، بالإضافة إلى تظاهرات في مناطق أخرى شارك فيها نحو 250 ألف شخص.

وتم تنظيم تظاهرات قرب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالإضافة إلى عشرات التظاهرات في العديد من البلدات الإسرائيلية.

وقالت عائلات الرهائن، إن "مواطني دولة إسرائيل لا يريدون رؤية المزيد من المختطفين يتم قتلهم.. شعب إسرائيل يخرج إلى الشوارع بأعداد كبيرة ويصرخ لمطالبة رئيس الحكومة بالتوصل إلى صفقة الآن".

وتابعت: "نطالب أعضاء الكنيست والوزراء في الائتلاف الحكومي، الذين يواصلون التزام الصمت حيال الإهمال الإجرامي بحق 101 مختطف تحتجزهم (حركة) حماس، بألا يكونوا شركاء في إهمالهم حتى الموت وتفكيك المجتمع الإسرائيلي، ومساعدتنا في إعادتهم لمنازلهم".

بدون إسرائيل.. عائلات الرهائن الأميركيين تضغط على بايدن لعقد صفقة مع حماس ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حماس تضغط على البيت الأبيض للنظر بجدية في إبرام صفقة مع المنظمة المصنفة إرهابية لتأمين إطلاق سراح أقاربهم، دون إشراك إسرائيل فيها.

وأضافت عائلات الرهائن: "إذا لم نخرج جميعا إلى الشوارع ونصرخ (صفقة الآن)، فإنه سيكون هناك نهج جديد يتمثل بالتخلي عن المختطفين".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قد ذكرت أن مساعي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي استمرت لأشهر من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس، تعرقلت مرة أخرى في الأيام الأخيرة، مما أدخل الاتفاق في حالة من الجمود، إذ يقول المسؤولون الأميركيون إنهم "أجلوا إلى أجل غير مسمى خطتهم لتقديم اقتراح للجانبين".

وأوضحت الصحيفة أن العقبة الأخيرة، المتعلقة بتقديم حماس المفاجئ لمطلب جديد يتعلق بالسجناء الذين ستفرج عنهم إسرائيل، تؤكد على النتيجة المحبطة والمؤلمة للاتفاق والتي شغلت في كثير من الأحيان كبار المسؤولين الأميركيين، وبايدن نفسه، لمدة 9 أشهر.

كيف قُتل الرهائن الإسرائيليون الـ6؟.. التشريح يكشف معلومات جديدة قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة، إن عمليات تشريح جثث الرهائن الستة الذين تم انتشالهم من غزة، برهنت على أنهم أصيبوا برصاصات في الرأس.

وأشارت إلى أنه في العديد من المرات، اعتقدت الولايات المتحدة، إلى جانب قطر ومصر، أن الاتفاق في متناول اليد، لكن كانت المحادثات تتعرض للعرقلة من قبل إسرائيل أو حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، بمطالب جديدة تعيد المفاوضين إلى الوراء أسابيع أو أشهر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عائلات الرهائن

إقرأ أيضاً:

‏وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن

أفادت ‏وكالة الصحافة الفرنسية، نقلًا عن مصادر من حركة حماس، بأن إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء ببن الإحتلال وحركة حماس في إطار الهدنة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيجري ليلا
  • الصليب الأحمر يصل لخان يونس لتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي موزيس
  • رهائن سيُطلق سراحهم الخميس.. إسرائيل تكشف التفاصيل
  • إسرائيل: حماس سلمت قائمة الأسرى الذين ستفرج عنهم غداً
  • إسرائيل تتسلم 3 رهائن غدا من حماس.. تفاصيل
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إطلاق سراح الرهائن  
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن
  • الكونغو الديمقراطية.. جثث في الشوارع واغتصاب جماعي وفرار مئات الآلاف
  • بلدية غزة: مئات الآلاف من النازحين عادوا للشمال رغم التدمير الكامل للبنية التحتية