هيئة كهرباء ومياه دبي تطلق الدورة الثالثة من مبادرة “لأجيالنا القادمة” لدعم طلبة المدارس ذوي الدخل المحدود
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
في إطار مسؤوليتها المجتمعية وسعيها لتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وفق إطار واضح للعمل المؤسسي المتكامل لخدمة وإسعاد المجتمع، أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي، الدورة الثالثة من مبادرتها الإنسانية “لأجيالنا القادمة” الهادفة إلى تجهيز وتوزيع 2,500 حقيبة مدرسية لطلبة المدارس من الأسر ذات الدخل المحدود وتقديم الدعم اللازم لهم لتحقيق النجاح الأكاديمي.
يشارك في الدورة الثالثة من مبادرة “لأجيالنا القادمة” عدد من شركاء هيئة كهرباء ومياه دبي الاستراتيجيين بما في ذلك القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وجمارك دبي، ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وبلدية دبي، والمجلس الأعلى للطاقة، وشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، إضافة إلى الشركات التابعة لهئية كهرباء ومياه دبي وتتضمن “ماي دبي” و”ديوا الرقمية”. وستتولى هيئة تنمية المجتمع في دبي وعدد من جمعيات النفع العام في الدولة باستلام الحقائب المدرسية وتوزيعها، بمشاركة متطوعين من موظفي هيئة كهرباء ومياه دبي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “تدعم مبادرة “لأجيالنا القادمة” أهداف “أجندة دبي الاجتماعية 33” التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار “الأسرة أساس الوطن”، والتي تهدف إلى تكوين أسر مستقرة وتهيئة أجيال واثقة بقدراتها، متمسكة بهويتها وجاهزة للمستقبل. وتعكس المبادرة، التي تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للهيئة، التزامنا بدعم المجتمع وتعزيز سعادة الأسر وترابطها، وتوفير أفضل المعايير التعليمية للطلبة ذوي الدخل المحدود، حيث نضع العمل المجتمعي على رأس قائمة أولوياتنا ونحرص على إعلاء قيم التلاحم المجتمعي وترجمة ثقافة الخير والعطاء المتأصلة في المجتمع الإماراتي إلى أعمال ومبادرات إيجابية. وتركز المسؤولية المجتمعية للهيئة على عدة مجالات تشمل الجوانب الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية، إضافة إلى الأفراد، وذلك في إطار القيم المؤسسية للهيئة المتمثلة في: إسعاد المعنيين، والاستدامة، والابتكار، والتميز، والحوكمة الرشيدة.
وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: “تعكس مبادرة “لأجيالنا القادمة” روح التعاون والتكافل المجتمعي الذي يُعدُّ أحد الركائز الأساسية لبناء مجتمع متماسك ومزدهر. ولا يقتصر دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود وعلى رأسهم الأيتام القصر، على تزويدهم بالاحتياجات الدراسية فقط، بل يمتد ليشمل تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل. وتأتي هذه المبادرة تجسيداً لقيم الخير والعطاء التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيزاً للتلاحم المجتمعي، حيث تساهم في توفير بيئة تعليمية متكافئة لجميع الطلبة، بما يضمن لهم بداية موفقة للمسيرة التعليمية. وننوه بهذه المبادرة الرائدة لهيئة كهرباء ومياه دبي ونثمن جهود جميع الجهات المشاركة في هذه المبادرة، والتي تؤكد أن العمل المتكامل والتعاون على مستوى جميع الجهات والأفراد هو السبيل الأمثل للارتقاء بجودة حياة وسعادة جميع فئات المجتمع وتحقيق استقراراهم ورفاههم”.
وقال سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: “تتجلى مشاركتنا في مبادرة ‘لأجيالنا القادمة’ كجزء أساسي من التزامنا بدعم الرؤية الاستراتيجية لدبي وتحقيق أهداف “أجندة دبي الاجتماعية 33″، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف ترسيخ أسس مجتمع مستدام، ومتماسك، ومتطور. إن هذه المبادرة لا تقتصر على توفير حقائب مدرسية للطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود؛ بل تهدف إلى تهيئة بيئة تعليمية تسهم في تعزيز كفاءاتهم الأكاديمية واندماجهم الاجتماعي، مما يدعم رؤية شاملة تسعى إلى بناء أجيال قادرة على تحمل مسؤولياتها المستقبلية. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، نؤكد حرصنا الدائم على وضع قيم التلاحم المجتمعي في صميم مبادراتنا، ودعم مساعي دبي لتصبح نموذجاً عالمياً في رفاهية الإنسان وتنمية قدراته”.
وقال سعادة عبدالله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: “تأتي مشاركة الدائرة في مبادرة “لأجيالنا القادمة” في إطار التزامنا المستمر بدعم وتمكين المورد البشري، وحرصنا على الإسهام في توفير البيئة التعليمية المُثلى لأجيال المستقبل. ونهدف من خلال المساهمة في هذا المسعى الإنساني إلى تخفيف الأعباء عن الأسر وتعزيز روح التكافل الاجتماعي، ورفد الطلبة بسبل التمكين باعتبارهم قادة الغد. ويسرنا التعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي وشركاء المبادرة، ونشكر جميع الداعمين الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة، ونتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي الذي ستحدثه في حياة طلابنا وأسرهم. وسنواصل التزامنا بدعم المساعي الكفيلة بتنمية المورد البشري وتمكين أفراد المجتمع، لاسيما الأطفال والناشئة، إيماناً بدورهم المحوري في تقدم مجتمعنا ورسم ملامح المستقبل.”
وقال ابراهام كاه: الرئيس التنفيذي لشركة “ماي دبي”: “التعليم هو حجر الزاوية للتقدم والأساس الذي نبني عليه مستقبلنا. وفي “ماي دبي”، نؤمن بأن كل طفل يستحق فرصة التعلم والنمو والنجاح، وهذا ما يدفعنا للالتزام بدعم مبادرة هيئة كهرباء ومياه دبي الإنسانية “لأجيالنا القادمة”. ومع بداية العام الدراسي 2024-2025، نتمنى لجميع الطلاب المزيد من التقدم والنجاح، وأن يكون عاماً مليئاً بالتعلم والنمو والإلهام.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة العناية بشؤون الحرمين تطلق مبادرة الفرق الراجلة
المناطق_واس
أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة الفرق الراجلة، وهي مبادرة نوعية تهدف إلى إرشاد دقيق وتقديم خدمة متقنة مع اهتمام خاص بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وتأتي المبادرة في إطار جهود تعزيز وتطوير الخدمة لتلبية مستهدفات شاملة تضمن تحسين تجربة القاصدين داخل المسجد الحرام وساحاته.
أخبار قد تهمك هيئة العناية بشؤون الحرمين تجهز مراكز لضيافة الأطفال بالمسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن 7 مارس 2025 - 8:00 مساءً هيئة العناية بشؤون الحرمين تكمل استعدادتها لشهر رمضان بمنظومة تشغيلية متكاملة 28 فبراير 2025 - 6:56 مساءًولضمان وضوح هوية المرشدين، رُكّبت لوحات إرشادية بارزة وملصقات أرضية تحمل أرقامًا تسلسلية تحدد نقاط تمركزهم، مما يُعزز القدرة على الربط بين المواقع والخدمات المحيطة بكل نقطة، وتُعد هذه الآلية خطوة حيوية في تطوير الخدمة، وتدعم مستهدفات المبادرة في تقديم المساعدة الفعالة والمباشرة للزوار.
ويُقدَّم الإرشاد بدقة لضمان تجربة مريحة وسلسة للقاصدين، مع عناية خاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر توجيههم إلى المسارات والخدمات المخصصة لهم، لضمان وصولهم إلى وجهاتهم بسهولة ويسر.
وأفادت الهيئة أن مبادرة الفرق الراجلة تهدف إلى تسهيل حركة الزوار والمصلين داخل المسجد الحرام وساحاته وتقديم المساعدة والتوجيه للوصول إلى المواقع المخصصة للصلاة والخدمات المختلفة، ودعم كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة لضمان راحتهم خلال أداء مناسكهم, بالإضافة إلى تحسين تجربة القاصدين من خلال إرشادهم إلى أفضل المسارات والخدمات المتاحة.
وأكدت هيئة العناية بشؤون الحرمين التزامها الثابت بدعم كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توفير توجيه متخصص يساعدهم على الوصول إلى وجهاتهم بكل سهولة ويسر، وتسهم المبادرة في تحسين تجربة قاصدي المسجد الحرام من خلال توجيههم للمسارات والخدمات المتوفرة، مما يعكس حرص الهيئة على تقديم خدمة عالية الجودة ترتقي بمعايير الرعاية لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين.