ضباط صهاينة كبار يحذرون من التصعيد بالضفة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ضباط إسرائيليين كبار قولهم إن المستوى السياسي يشجع على التصعيد في الضفة الغربية.
وحذروا قائلين إن "الوضع بالضفة الغربية لا يمكن أن يستمر هكذا، ونحن على حافة انفجار كبير".
وقال الضباط أيضا إن الجيش يمتنع عن تنفيذ اعتقالات طلبها الشاباك بالضفة لعدم وجود أماكن بالسجون.
وحسب المصادر ذاتها، فإن سلوك وزير الأمن إيتمار بن غفير بالحرم القدسي لا يؤدي لتأجيج الوضع بالضفة فحسب، بل بالعالم العربي أيضا.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعدا في عمليات الاقتحام، لكنّ الوضع تصاعد منذ أن شنت إسرائيل حربها المدمرة والمتواصلة منذ 11 شهرا على قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة من غزة
قال بكر عبد الحق، الكاتب والباحث السياسي، إنّ إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى أنقاض كما حدث في غزة تماما، موضحا أنّ هذا يأتي في إطار التهديدات والمطالبات الاستيطانية على لسان ممثلي المستوطنين، ومنهم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، الذين يطالبون بتحويل الضفة إلى نموذج من جباليا وشمال قطاع غزة.
وأضاف «عبد الحق»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يشن عملية عسكرية موسعة في مناطق مختلفة من شمال الضفة الغربية، مشيرا إلى أن العمليات تتركز في طوباس ومخيم الفارعة ونابلس وقرى وريف محافظة جنين، كما أُعلن صباح اليوم عن قصف في بلدة طمون إلى جانب حملة اعتقالات واسعة طالت مناطق متفرقة في وسط وجنوب الضفة الغربية.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد ضم الضفة الغربية؛ لأنه عندما يضم الأراضي الفلسطينية لن يكون هناك أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية متماسكة الأطراف، لذا الاحتلال يسوق الذرائع من أجل تنفيذ مخططا يهدف بشكل أساسي إلى ضم الضفة الغربية بغض النظر عن الظروف المحيطة».