الفرق كبير.. علامات تدل على الرجل الشكاك والغيور
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الإنسان يمتلك العديد من المشاعر، وتتجلى هذه المشاعر في سلوكياته وتفاعلاته مع شريكة حياته، وتحدث بعض هذه المشاعر نتائج إيجابية تقوي العلاقات وتزيد من الاستقرار والأمان في العلاقة، ومن بينها أيضًا تلك المشاعر التي تسبب سلوكًا سيئًا يؤدي إلى تشكيكه في شريكة حياته أو تعريضها للإساءة.
عليك فهم مشاعره وسلوكياته بشكل جيد ومحاولة التحكم فيها وتوجيهها بطريقة تخدمه ولا تسبب أذى أو إحراج له ولشريكته.
نوضح اليوم من خلال موقع صدى البلد الفرق بين الغيرة والشك.
يوجد اتجاهان من الغيرة وهما :
الموقف السلبي: عندما تهيمن أفكار النواقص على تفكير شريكك، مما يجعله ينمي الكراهية والبغضاء، أو إجباره على الأنسحاب ، أو التعامل معك بطريقة عدائية.
الاتجاه الإيجابي: الغيرة شعور يربط شخصًا بآخر ، وهو شعور الخوف الذي ينبع من داخل شريكك خوفاً على فقدانك بسبب حبه لكي ، وأنه لا يستطيع العيش بدونك ، مما يدفعه إلى اتخاذ كل الطرق الممكنة، وإبعادك عن أي مؤثرات خارجية قد تؤدي بكما إلي توتر العلاقة أو البعد يوماً ما.
أما الشك فهو شعور سيء يدفع الإنسان إلى التصرف بعدوانية تجاه نفسه وأتجاه شريكة حياته لأنه فقد الثقة بنفسه وبالآخرين ، خاصة عندما لا يكون هناك سبب واضح ومنطقي للشك ، لذلك لا يجب أن تسمحي لنفسك بذلك ، لأنها غالبًا ما تكون خاطئة ، والشكوك تجعل الإنسان يفسر سلوك الآخرين بطريقة خاطئة مثل معتقداته وتفكيره وسوء ظنه المستمر بكل من حوله.
وهذه بعض الصفات للرجل الشكاك :
- يفتش في هاتفك المحمول
- سيطلب منك أصغر التفاصيل عن أي شخص تتعامل معه
- يخلق معكي مشكلات بدون سبب واضح
- السيطرة علي تحركاتك
- يبقيك بعيداً عن اصدقاءك
- يتهمك بالكذب طوال الوقت
- تجديه امام عملك أو منزلك بدون ما يخبرك انه قادم
وهذه بعض الصفات للرجل الغيور :
- يغضب عندما يقدم لكي هدايا من شخص أخر
- يشعر بالذعر عندما تمدحين رجل غيره
- لا يريد ان رجل يتغزل فيكي
- لا يريد ان تبتسمي لرجل أخر
- لا يريدك ان تتعاملي مع اي رجل آخر، حتى وان كان في حدود العمل
- لا يريدك ان ترتدي ملابس مكشوفة لكي لا تثيري إعجاب الآخرين
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
سقط المخترع الفرنسي والمغامر المعروف بـ"الرجل الطائر"، فرانكي زاباتا، في مياه القنال الإنجليزي، السبت، أثناء محاولته عبور الممر المائي الشهير على متن دراجته الجوية التي صممها بنفسه، وذلك بعد نحو 15 دقيقة فقط من الإقلاع.
وأظهرت تغطية مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية لحظة سقوط المركبة الطائرة في البحر، بينما سارعت قوارب الإنقاذ الموجودة مسبقًا إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال زاباتا دون أن يتعرض لأي إصابات، بحسب ما أكدته طواقم الإنقاذ.
وكان زاباتا قد دخل التاريخ عام 2019، حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي باستخدام "لوح طائر" (Flyboard) يعمل بخمسة محركات نفاثة. أما هذه المرة، فقد حاول إعادة الكرة عبر استخدام "دراجة جوية" مبتكرة، تشبه في تصميمها المروحية، وتحتوي على عدة مراوح أفقية ومقعد طيار.
وانطلقت الرحلة من بلدة سانغات شمالي فرنسا، بالقرب من ميناء كاليه، وكان الهدف التحليق فوق القنال وصولًا إلى منحدرات دوفر البيضاء في الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى الأراضي الفرنسية، في رحلة ذهاب وإياب غير مسبوقة.
ورغم أن الأحوال الجوية كانت مواتية، إلا أن زاباتا اضطر للتراجع بعد قرابة ربع ساعة من الطيران، إثر رصد عطل فني في أحد المحركات، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية نقلاً عن فريقه التقني.
وسقطت المركبة في المياه بعد فترة قصيرة من قرار العودة، لكن الطواقم الفنية تمكنت من تحديد موقعها وانتشالها لاحقًا من البحر.
تحديات التكنولوجيا الطائرة
وتُعد هذه التجربة مثالًا حيًا على التحديات التي تواجهها التقنيات الطائرة الناشئة، والتي تعتمد على أنظمة دفع معقدة تتطلب دقة عالية في التشغيل والصيانة. ويُعرف زاباتا، وهو بطل سابق في الزلاجات المائية النفاثة، بسعيه المستمر إلى تطوير وسائل تنقّل طائرة فردية تجمع بين الحرية والسرعة.
وعلّق مراقبون على التجربة بالقول إن الفشل لا يُقلّل من أهمية المحاولة، بل يعكس مدى الطموح الذي يحمله زاباتا في إعادة تعريف مفهوم التنقل الشخصي عبر الجو، في وقت تتسابق فيه الشركات الناشئة عالميًا نحو مستقبل "السيارات الطائرة" و"التنقل الذكي".
من جانبه، لم يصدر زاباتا بعد بيانًا رسميًا بشأن تجربته الأخيرة، لكن مصادر من فريقه أكدت عزمه على دراسة أسباب العطل بدقة، والعودة مجددًا بمحاولة أخرى في المستقبل القريب، في إطار مشروعه الذي يستهدف إحداث ثورة في وسائل النقل الجوي الفردي.
ويأتي هذا النوع من التجارب في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بابتكار حلول بديلة للتنقل الحضري، خاصة في ظل الازدحام المتزايد في المدن، وحاجة الأسواق إلى وسائل أسرع وأكثر مرونة في الحركة.