بنك أمريكي يكشف توقعاته بشأن اسعار النفط بعد تخفيض أوبك+
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف بنك غولدمان ساكس الاستثماري الأميركي (Goldman Sachs) النقاب عن توقعاته بشأن أسعار النفط وموعد الزيادة المتوقعة في إنتاج أوبك+.
جاء ذلك بعدما أجّلت السعودية و7 دول من أعضاء التحالف تمديد التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا لمدة شهرين تنتهي في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).
وكان من المقرر تمديد الخفض الطوعي حتى نهاية الربع الثالث فقط من 2024، على أن يُعاد ضخ الـ2.2 مليون برميل يوميًا بالتدريج على أساس شهري بداية من 1 ديسمبر/كانون الأول 2024.
وبناءً على قرار التحالف الصادر بتاريخ الخميس الموافق 5 سبتمبر/أيلول 2024 بتمديد خفض الإنتاج شهرين، سترفع الدول الـ8 وهي "السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وقازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان" الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميًا بدءًا من ديسمبر/كانون الأول 2024.
إنتاج أوبك+ 2024عدّل بنك غولدمان ساكس توقعاته بشأن إنتاج أوبك+، قائلًا إن الزيادة التي ستستمر 3 أشهر ستبدأ في ديسمبر/كانون الأول (2024) وليس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأبقى البنك توقعاته لسعر خام برنت داخل نطاق يتراوح بين 70 و85 دولارًا للبرميل، وفي ديسمبر/كانون الأول من العام المقبل (2025) عند 74 دولارًا للبرميل، وفق تقرير لوكالة رويترز.
وفي مذكرة بتاريخ يوم الجمعة 6 سبتمبر/أيلول 2024، قال البنك الاستثماري: "ما زلنا نرى أن المخاطر التي تهدد نطاقنا للأسعار المتوقعة بين 70 و85 دولارًا تميل إلى الهبوط بسبب الطاقة الإنتاجية الفائضة المرتفعة ومخاطر تراجع الطلب من الصين مع التوترات التجارية المحتملة".
وسجّلت العقود الآجلة لخام برنت، يوم الجمعة 6 سبتمبر/أيلول، أدنى مستوى لها منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، عندما تراجعت بنسبة 2.24% أو 1.63 دولارًا إلى 71.06 دولارًا.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.48 دولارًا أو بنسبة 2.14% يوم الجمعة أيضًا إلى 67.67 دولارًا، وهي أدنى مستوى لها منذ يونيو/حزيران 2023.
وبحسب البنك، سيخفف ضعف الطلب الصيني وتعافي الإنتاج الليبي بوتيرة أسرع من المتوقع، من آثار تمديد الخفض المتواضع في إنتاج أوبك+ خلال الشهرين المقبلين.
هل تقارير غولدمان ساكس صحيحة؟في السياق نفسه، شكك مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة، خبير اقتصادات الطاقة، الدكتور أنس الحجي، في صحة تقارير بنك غولدمان ساكس بشأن أسعار النفط وحركة الأسواق.
وقال الحجي في إحدى حلقات برنامجه "أنسيات الطاقة" المذاعة أسبوعيًا عبر منصة "إكس"، إن تاريخ غولدمان ساكس في مجال النفط "سيئ جدًا"؛ إذ توقع خبراؤه وصول الأسعار إلى 300 دولار، و250 دولارًا، و200 دولار، و180 دولارًا، وهو أمر لم يحدث.
ويرى الخبير بشؤون الطاقة أن تقرير البنك تضمّن أخطاء "لا يقع فيها طالب جامعي"، ومنها أن محللي غولدمان ساكس لم يتبينوا الفرق بين تحالف "أوبك+" والمجموعة التي أجرت تخفيضات طوعية وهي 8 دول.
وأوضح أن تحالف أوبك+ يضم 23 دولة تقرر كل 6 أشهر سياسة الإنتاج، لكن 8 دول فقط هي من كانت قد قررت إلغاء تخفيضات الإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميًا من أول الربع الأخير من 2024.
وأكد أنه "أمر مزعج" ألا يعرف خبراء غولدمان ساكس الفرق بين أوبك+ ومجموعة التخفيضات الطوعية.. الخفض الطوعي لا علاقة له بالتحالف.
إنتاج أوبك في أغسطسكشف استطلاع للرأي عن أن إنتاج أوبك في أغسطس/آب 2024 سجّل أدنى مستوى له منذ شهر يناير/كانون الثاني 2024.
وانخفض إنتاج المنظمة إلى 26.36 مليون برميل يوميًا في الشهر الثامن نزولًا بمقدار 340 ألف برميل يوميًا عن يوليو/تموز 2024.
وأرجع المسح التراجع إلى اضطراب إنتاج النفط الليبي وكذا آثار التخفيضات الطوعية الجارية لتحالف أوبك+.
وكانت ليبيا (المعفاة من التخفيضات) صاحبة أكبر تراجع لإنتاج أوبك في أغسطس/آب، وبلغ حجم إنتاجها 900 ألف برميل يوميًا بانخفاض قدره 290 ألف برميل يوميًا.
وأسهم العراق أيضًا في تراجع الإنتاج؛ حيث خفضت بغداد حجم صادراتها في أغسطس/آب سعيًا وراء الامتثال بهدف أوبك.
وكانت إيران المعفاة من التخفيضات أيضًا إحدى الدول التي أسهمت في تراجع الإنتاج، وفي المقابل، كانت نيجيريا من بين الدول صاحبة أكبر إنتاج نفطي بين دول أوبك في أغسطس/آب، وفق مسح أجرته وكالة رويترز واطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دیسمبر کانون الأول ملیون برمیل یومی ا ألف برمیل یومی ا أوبک فی أغسطس غولدمان ساکس فی أغسطس آب إنتاج أوبک دولار ا
إقرأ أيضاً:
بايدن يدرس تخفيض التعريفات الجمركية على وحدات الطاقة الشمسية من المكسيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعفاء المكسيك من الرسوم الجمركية على معدات الطاقة الشمسية المستوردة وهو تغيير في اللحظة الأخيرة من شأنه أن يفيد في المقام الأول شركة ماكسيون سولار تكنولوجيز المحدودة.
وتم وصف الإعفاء الذي يدرسه كبار المسؤولين في الأسابيع الأخيرة من رئاسة جو بايدن من قبل أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم ذكر أسمائهم "أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد"، وفقا لشبكة "بلومبيرج" الأمريكية.
يأتي ذلك وسط مناقشات واسعة حول سياسة التجارة تشمل المكسيك بالإضافة إلى صراعات الإدارة طويلة الأمد لرعاية تصنيع الطاقة النظيفة المحلية ونشر الطاقة الشمسية التي اعتمدت لسنوات على المعدات الرخيصة المصنوعة في الخارج.
والموضوع هو التعريفات الجمركية على الخلايا الشمسية والوحدات النمطية المصنوعة من السليكون البلوري المستوردة والتي فرضها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في أوائل عام 2018 ومددها بايدن حتى 6 فبراير 2026، مع تحديد المستوى ليكون 14% لمعظم العام المقبل.
في حين أعفت الولايات المتحدة المنتجات الكندية قبل عامين، إلا أنها لم تصل إلى حد إعفاء المكسيك أيضًا، بعد أن خلصت إلى أن مصنعي الطاقة الشمسية المحليين سيتضررون بشدة من صادرات البلاد، واعتمد ترامب على قانون تجاري عام 1974 للتعريفات الجمركية، وبدأت التعريفات بنسبة 30% وانخفضت إلى 15% في السنة الأخيرة.
وقالت لجنة التجارة الدولية الأمريكية في نوفمبر بعد مراجعة استمرت ثلاثة أشهر إن التعريفات لا تزال ضرورية لمنع إلحاق الضرر بصناعة الطاقة الشمسية الأمريكية.
وقال معارضو الإعفاء المحتمل، بما في ذلك أنصار الشركات المصنعة المحلية، إن التغيير من شأنه أن يضع هؤلاء المنتجين الأمريكيين في وضع غير عادل أمام منافس أجنبي مدعوم من الصين.