موقع 24:
2024-09-16@20:59:43 GMT

لماذا صب ترامب غضبه على محاميه؟

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

لماذا صب ترامب غضبه على محاميه؟

أدت استراتيجية الرئيس السابق دونالد ترامب إلى تأجيل الكثير من مشاكله القانونية إلى ما بعد الانتخابات. لكنه لا يزال مهدداً بخسارة الأصوات، وأمواله أيضاً.

ربما لأنهم فشلوا حتى الآن في خفض الغرامات البالغة 88.3 مليون دولار لإي جين كارول

وصب دونالد ترامب غضبه على فريقه القانوني في مؤتمر صحافي عقده الجمعة، رغم أنه من الناحية الاستراتيجية، أثبت محاموه نجاحهم الكبير.


وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن  ترامب كان يواجه احتمال التعرض لأربع محاكمات جنائية مع خطر كبير بعقوبات احتجاز في الفترة التي سبقت الانتخابات. ولكن اليوم، يبدو أنه سيصل إلى يوم الاقتراع دون حاجة إلى مواجهة المحاكمة في أي من قضاياه الفيدرالية أو قضية التدخل في الانتخابات في جورجيا، بينما لن يُدان بسبب "أموال الصمت" قبل 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، وقد يُرفض الحكم.

Yesterday, Trump lamented that he’s “disappointed in his legal talent.” If he’s disappointed now, wait until someone tells him about this deep dive into all the voting and election cases the GOP is losing. https://t.co/eImhVpTNSn

— Marc E. Elias (@marceelias) September 7, 2024

تمثلت استراتيجية ترامب في التأخير، ورغم الفوضى المعتادة التي تحيط بأي فريق يرتبه الرئيس السابق، قدم محاموه ما هو أبعد بكثير مما بدا ممكناً قبل عام.

استطلاعات

وأظهرت استطلاعات الرأي التفصيلية في يونيو (حزيران) الضرورة السياسية لذلك. وأظهر استطلاع رأي لشركة إيبسوس لصالح مجلة "بوليتيكو" أن 32% من الناخبين المستقلين، قالوا إن إدانة مانهاتن جعلتهم أقل ميلاً لدعم ترامب، مقارنة مع 17% قالوا العكس. 

HAHAHA: Trump just said he’s “disappointed” with his legal team while they are standing right behind him! Just casually throwing them under the bus on live TV. Sorry, Donald. It’s hard to defend a guilty man! pic.twitter.com/2ZZgU2AW59

— Harry Sisson (@harryjsisson) September 6, 2024

ومع أن محنته القانونية عززت مكانته بين الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية للحزب، فإنه لا يستطيع تحمل المخاطرة بخسارة موقعه بين الناخبين المستقلي،ن إذا كان يأمل في النجاح في حملته لاستعادة البيت الأبيض.
وترى الصحيفة أن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح ترامب القانوني هو أن المال ليس عائقًا، موضحة أن جميع قضاياه ممولة من أموال تبرع بها مؤيدوه، خاصة إلى لجنة العمل السياسي "أنقذوا أمريكا"، هيئة لجمع التبرعات التي أسسها ترامب بعد ستة أيام من انتخابات 2020. ووجد أحد التحليلات أن ما يقرب من ثلثي المساهمات كانت من الأمريكيين المتقاعدين.

رسائل سياسية

وتضيف الصحيفة إن الوفرة في المال تمكن ترامب من استخدام طلبات المحاكمة لإيصال رسائل سياسية، بما فيها أن محاولات إبعاد القاضي خوان ميرشان عن قضية الأموال السرية بسبب تضارب المصالح لأن ابنته تعمل في شركة استشارات سياسية مع عملاء ديمقراطيين، لم تنجح لأن اللجنة الاستشارية في ولاية نيويورك للأخلاق القضائية رفضت ذلك بالفعل. لكن وكلاء ترامب مضوا قدماً، في حين ادعى ترامب بصوت عالٍ اضطهاده السياسي، واشتكى أكثر عندما فرض ميرشان أمراً بحظر النشر لمنع ترامب من مهاجمة عائلته.
ويتساءل الكاتب: "لماذا قال ترامب أمام محاميه يوم الجمعة إنه محبط منهم؟ ربما لأنهم فشلوا حتى الآن في خفض الغرامات التي تبلغ 88.3 مليون دولار التي يدين بها لإي جين كارول، في قضية التشهير المدني. هذه هي الفاتورة القانونية الوحيدة التي عليه أن يدفعها من جيبه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية ترامب

إقرأ أيضاً:

تحقيق مع مرشح رئاسي سابق في قضية حوت.. ماذا حدث؟

بعد دعمه للرئيس السابق دونالد ترامب وحديثه عن قضايا حقوق الحيوان والبيئة، يواجه روبرت كينيدي جونيور اتهامات بانتهاك قوانين الحماية البيئية، وذلك بعد تصرف يعتبر انتهاكًا لقانون حقوق الثدييات البحرية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.

التحقيق مع كينيدي

كشف روبرت كينيدي جونيور خلال مجمع انتخابي لدعم ترامب في ولاية أريزونا بعد انسحابه من السباق الرئاسي، أنه يخضع للتحقيق من قبل السلطات الفيدرالية بسبب جمعه عينة من رأس حوت منذ 20 عامًا، وأنه تلقى رسالة من معهد مصايد الأسماك الوطنية تفيد بفتح تحقيق في تلك الواقعة، ما اعتبره كينيدي تحقيق ذو دوافع سياسية وأنه كان يعتقد أن قانون التقادم يحميه من أي ملاحقة قانونية، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

تفاصيل الاتهامات ضد كينيدي

القضية تعود إلى منتصف التسعينيات عندما قطع كينيدي رأس حوت جرفته الأمواج إلى الشاطئ، وفقًا لما ذكرته ابنته في مقابلة عام 2012، حيث قام كينيدي بنقل الرأس على سطح شاحنة عائلية إلى منزله في نيويورك، مما أثار جدلًا واسعًا خاصةً بعد تقديم دعوى من قبل مركز صندوق عمل التنوع البيولوجي، الذي دعا السلطات الفيدرالية للتحقيق معه على خلفية انتهاكه قوانين حماية الثدييات البحرية.

لم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي أثارت الجدل حول كينيدي، حيث اعترف سابقًا بأنه ترك شبل دب ميت في سنترال بارك كمزحة.

مقالات مشابهة

  • انتخابات البلديات في شرق سوريا.. لماذا لا تدعمها واشنطن؟
  • محكمة أمريكية تحسم قضية حظر تيك توك
  • تحقيق مع مرشح رئاسي سابق في قضية حوت.. ماذا حدث؟
  • محاولة اغتيال دونالد ترامب: حقيقة أم محاولة لتعاطف الناخبين؟
  • لماذا تحولت التحقيقات حول محاولة اغتيال ترامب إلى قضية دولية؟
  • أردوغان يرفضها بشدة.. لماذا تسعى المعارضة بتركيا لانتخابات مبكرة؟
  • بتقديم أدلة جديدة.. جنوب إفريقيا تصر على إدانة “إسرائيل” في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها
  • لماذا رفض «ترامب» المناظرة الثانية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟
  • جنوب إفريقيا تؤكد تصميمها على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها ضد “إسرائيل”
  • تحدث عن أخف الضررين.. لماذا لا يؤيد البابا ترامب أو هاريس؟