يمكن أن يسبب التهاب المفاصل والنقرس والالتهابات والحالات الطبية الأخرى ألمًا في الركبتين، ويمكنك الاستفادة من العديد من إجراءات الرعاية الذاتية للتعامل مع آلام الركبة، وفقا لما نشره موقع healthifyme
أعراض آلام الركبة
احمرار ودفء عند اللمس
انتفاخ وتيبس
ضعف أو عدم استقرار
أصوات الفرقعة
عدم القدرة على فرد الركبة بالكامل
قد يلزم تحديد موعد مع الطبيب إذا واجهت أيًا مما يلي.
تشعر كما لو أن ركبتك ستنخفض أو غير مستقرة إذا وضعت عليها وزناً
لقد لاحظت تورم الركبة
بالإضافة إلى الألم والتورم والاحمرار في ركبتك، لديك حمى.
يوجد تشوه كبير في ركبتك أو ساقك
لديك ألم شديد في الركبة مرتبط بإصابة
ترى تشوهًا واضحًا في ساقك أو ركبتك
العلاجات المنزلية
احصل على كيس من الثلج وضعه على ركبتك. إذا لم يكن لديك كيس من الثلج أو الكمادات الباردة ، . يمكنك منع التورم عن طريق لف ركبتك بضمادة ضاغطة. تأكد من عدم لف ركبتك بإحكام شديد. أنت لا تريد قطع الدورة الدموية. أخيرًا ، حافظ على رجلك مرفوعة أثناء الراحة.
العلاج بالحرارة والبرودة
يمكنك استخدام كمادات باردة على شكل هلام لتقليل الألم والتورم. بالنسبة للجانب الحراري للأشياء ، يمكنك استخدام وسادة التدفئة لإراحة ركبتك أثناء الاستلقاء. سيساعد هذا في منع تورم مفصلك. تذكر أن تقوم بالتناوب بين الحرارة والبرودة لتحقيق أقصى قدر من الانتعاش.
تمارين لألم الركبة
تذكر أن تقوم بالإحماء قبل القيام بهذه التمارين لأن الإحماء سيقلل من خطر تعرضك لإصابة ، ويساعدك على التمدد ويساعدك أيضًا على الاستفادة بشكل أكبر من التمرين. إن ركوب الدراجة الثابتة لمدة 5 دقائق أو نحو ذلك أو المشي السريع لمدة دقيقتين أثناء ضخ ذراعيك هو إحماء رائع.
رفع الساق المستقيمةهذا التمرين مثالي للركبتين التي تحتاج إلى القليل من العناية الإضافية لتبدأ. سيعمل هذا التمرين على تمرين عضلات الفخذ ، وهي عضلات مقدمة الفخذ. إنه يضع ضغطًا بسيطًا جدًا على ركبتك ، مما يجعله التمرين المثالي لبدء بناء قوة الركبة.
استلق على ظهرك على الأرض لتبدأ.
اثن ركبتك وضع إحدى قدميك بشكل مسطح على الأرض.
حافظ على ساقك الأخرى مستقيمة مع رفعها إلى ارتفاع الركبة المقابلة.
قم بأداء كل تمرين من 10 إلى 15 مرة لمدة ثلاث مجموعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلام الركبة الأم الركبة المفاصل النقرس الالتهابات
إقرأ أيضاً:
حكم ترك البسملة في الفاتحة أثناء الصلاة.. الإفتاء تكشف
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم ترك البسملة في الفاتحة أثناء الصلاة، مشيرة إلى أن العلماء أجمعوا على أن البسملة الواردة في سورة النمل هي جزء من آية في قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [النمل: 30].
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن العلماء اختلفوا في حكم ترك البسملة في الفاتحة أهي آية من أول الفاتحة ومن أول كل سورة، أم لا؟ على أقوال:
الأول: هي آيةٌ من الفاتحة ومن كل سورة، وهو مذهب الشافعي رحمه الله.
الثاني: ليست آيةً لا من الفاتحة ولا من شيءٍ من سور القرآن، وهو مذهب مالك رحمه الله.
الثالث: هي آيةٌ تامّة من القرآن أنزلت للفصل بين السور وليست آية من الفاتحة، وهو مذهب أبي حنيفة رحمه الله.
وأشارت الإفتاء إلى أنه ترتيبًا على ذلك اختلف الفقهاء في حكم قراءة البسملة في الصلاة:
1- ذهب مالك رحمه الله إلى منعِ قراءتها في الصلاة المكتوبة جهرًا كانت أو سرًّا لا في استفتاح أمّ القرآن ولا في غيرها من السور، وأجازوا قراءتها في النافلة.
2- وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنّ المصلّي يقرؤها سرًّا مع الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، وإن قرأَها مع كل سورة فحسنٌ.
3- وقال الشافعي رحمه الله: يقرؤها المصلي وجوبًا في الجهر جهرًا وفي السر سرًّا.
4- وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: يقرؤها سرًّا ولا يُسنّ الجهر بها.
ونقول للسائل بعد هذا البيان: لك أن تتبع أيّ مذهب من هذه المذاهب؛ فالكل على صوابٍ ولكلٍّ دليله، ولتبعد عنك وساوس الشيطان حتى لا يُفسِدَ عليك عبادتك. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.
وكانت دار الإفتاء أجابت عن سؤال ورد إليها يقول صاحبه "ما هو أفضل أركان الصلاة؟.
وردت دار الإفتاء، على سؤال بأن من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، ومن أفضل أركانها الركوع والسجود؛ فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن عَبْد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ».
وذكرت دار الإفتاء، أنه من المقرر شرعًا أنَّ الركوع والسجود محلّان لتعظيم الرب سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وأنهما ليسا محلًّا لقراءة القرآن، وعلى ذلك: أجمع العلماء على أن ذلك لا يجوز؛ قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر].
وأوضحت أن الأصل في هذا الإجماع ما ثبت من النهي عنهما فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ؛ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
وما أخرجه أيضًا من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: “نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ”، فالحديثان يُقرّران النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، ويدلّان على أنَّ وظيفة الركوع؛ التسبيح، ووظيفة السجود؛ التسبيح والدعاء. انظر: "شرح النووي على مسلم" (4/ 197، ط. المطبعة المصرية بالأزهر).