وزير الصحة يبحث إرسال قوافل طبية للعمل في المستشفيات السودانية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الوزير المفوض أحمد يوسف المرشح قنصلًا عامًا لمصر في مدينة بورتسودان بدولة السودان، لبحث المساهمة في تخفيف حدة الوضع الإنساني والصحي الذي يواجهه الشعب السوداني الشقيق خلال الأزمة الحالية.
المستلزمات الطبية لتغطية الاحتياجات العلاجيةوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان، اليوم الأحد، إن نائب رئيس مجلس الوزراء بحث مع الوزير المفوض، العمل المكثف لاحتواء الوضع بدولة السودان، من خلال الإعداد لتنظيم قوافل طبية وتوجيهها لإقليم شمال السودان، للعمل ببعض المستشفيات السودانية، موضحًا أن هذه القوافل الطبية يكون ملحقا بها عيادات متنقلة ومصحوبة بكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية لتغطية الاحتياجات العلاجية لسكان الإقليم، على أن يترأس هذه القوافل والعيادات كوادر طبية ذات خبرة ومهارة، لتقديم خدمات صحية بجودة فائقة وسريعة.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء، أكد حرص الدولة المصرية على استمرار تقديم الخدمات الوقائية اللازمة لأهالي السودان خلال أزمتهم الحالية، مؤكدًا على دور الوزارة في إتاحة المناظرة الطبية والتطعيمات للأطفال دون سن الـ 15 عامًا، ومكافحة ناقلات الأمراض على المعابر الحدودية، وذلك منذ اندلاع الأحداث بالسودان.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول المساعدات الإنسانية والصحية التي تحرص الدولة المصرية على تقديمها إلى الشعب السوداني الشقيق، لحين العبور من أزمته بسلام، إلى جانب الخدمات الإسعافية والطوارئ التي يتم تقديمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة السودان وزير الصحة قوافل الطبية
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس الوزراء يبحث مع "جنرال إلكتريك هيلثكير" مشروع تصنيع أجهزة "السونار" في مصر
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مارك ستويز، المدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك هيلثكير GE Healthcare"، والوفد المرافق له، لاستعراض مشروع تصنيع أجهزة "السونار" في مصر، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بالمدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك هيلثكير" والوفد المرافق له، مُعربًا عن تقديره للتعاون القائم منذ سنوات بين الحكومة المصرية والشركة.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره ودعمه لاعتزام الشركة تصنيع أجهزة "السونار" في مصر؛ في إطار جهود الحكومة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية، مؤكدًا أن الحكومة ستمنح الشركة جميع الحوافز اللازمة لإنجاح مشروع تصنيع "السونار" في مصر.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة مستعدة لمنح الشركة مختلف المزايا والحوافز بما يُشجعها على بحث تصنيع المزيد من الأجهزة الطبية بخلاف "السونار".
وفي غضون ذلك، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، بالتعاون القائم مع الشركة، منوهًا إلى أن توطين صناعة الأجهزة الطبية يُعد أحد أولويات وزارة الصحة، معربًا عن تقديره لاختيار الشركة لمصر لتوطين تصنيع أجهزة "السونار" بها، وذلك لتلبية احتياجات السوق المصرية ومن ثم التوسع والتصدير خاصة إلى قارة إفريقيا.
بدوره، أعرب مارك ستويز عن تقديره لدعم الحكومة المصرية لشركة "جنرال إلكتريك هيلثكير"، مُشيدًا في الوقت نفسه بالجهود المُهمة التي بذلتها الحكومة للنهوض بقطاع الصحة خلال الفترة الماضية، حيث شهد القطاع طفرة هائلة.
وأكد "ستويز" اعتزام الشركة دعم توطين تصنيع أجهزة "السونار" في مصر، مشيرًا إلى اصطحابه مجموعة من خبراء الشركة خلال زيارته الحالية، لإجراء مشاورات مُعمّقة حول المشروع، قائلًا إنه يتطلع للتعاون مع الكفاءات الموجودة بالحكومة المصرية في قطاع الصحة.
كما أعرب المدير التنفيذي للشركة عن تقديره لدعم رئيس الوزراء، مؤكدًا أن الشركة سوف تسعي خلال الفترة المقبلة لبحث أفضل السبل للتوسع في الإنتاج وفقًا لاحتياجات السوق المصرية والإقليمية خاصة في القارة الأفريقية.
وخلال الاجتماع، تناول مسئولو الشركة مختلف المراحل الخاصة بتوطين صناعة أجهزة "السونار" ثم التصدير إلى قارة إفريقيا لا سيما مع تمتع مصر بانضمامها لعدد من التجمعات الاقتصادية في القارة، فضلا عن انضمامها لاتفاقية التجارة الحرة القارية.
وفي سياق متصل، أكد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان دعم هيئة الشراء الموحد لجهود الشركة في توطين صناعة السونار، وكذا مختلف الأجهزة الطبية التي تحتاجها السوق المصرية.
وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أنه سيقوم بمتابعة جهود إنشاء مشروع الشركة في مصر خلال الفترة المقبلة، مُوجهًا بتيسير جميع الإجراءات والموافقات حتى لو تطلب الأمر منح الشركة "الرخصة الذهبية"، مُعربًا عن تطلعه لافتتاح مشروع الشركة بمجرد اكتماله.