الجزيرة:
2025-02-02@06:27:00 GMT

مئات الألمان يطالبون بوقف تسليح نظام نتنياهو الفاشي

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

مئات الألمان يطالبون بوقف تسليح نظام نتنياهو الفاشي

تظاهر مئات الأشخاص -أمس السبت- في مدن أوروبية للمطالبة بوقف تسليح الحكومة الإسرائيلية وللتنديد بجرائمها المستمرة بحق الفلسطينيين.

ففي العاصمة الألمانية برلين، شارك المئات في وقفة احتجاجية بالقرب من محطة مترو "بلاتز دير لوفتبروكه"، وساروا حاملين أعلام فلسطين.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "الإبادة الجماعية لا تبرر إبادة أخرى"، و"ألمانيا توقفي عن تسليح نظام (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الفاشي".

ومن بين الهتافات التي رددها المشاركون أيضا: "أوقفوا القتل والحرب"، و"الحرية لفلسطين"، و"ارفعوا أيديكم عن فلسطين"، و"الصهيونية جريمة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية".

في حين أوقفت الشرطة 5 أشخاص على الأقل، دون ذكر السبب.

الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرا داعما لغزة خلال وقفة احتجاجية في برلين (الأناضول)

كما شهدت مدينة جنيف السويسرية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، قرب مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين خلال الفعالية، معبرين عن استنكارهم للهجمات والجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

كذلك، طالبوا بوقف ما سموها الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وضمان وقف إطلاق نار فوري في غزة.

وردد المشاركون في الوقفة هتافات ضد نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن والدول الداعمة لهما.

وفي ميلانو الإيطالية، تظاهر العشرات تضامنا مع فلسطين، وللمطالبة بإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة وقتل المدنيين.

وفي الدانمارك، شهدت مدينتي أرهوس وأودنسي وقفتين نصرة لغزة ودعما للضفة الغربية، وطالب المتظاهرون بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب

من المتوقع أن يغادر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد المقبل في زيارة سياسية إلى الولايات المتحدة، حيث ستكون النقطة الأهم فيها هي لقاء شخصي مع الرئيس دونالد ترامب.

وجاء في تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أعده مراسلها السيسي إيتمار آيخنر، أنه وفي هذا اللقاء المرتقب "سيحاول الزعيمان وضع سياسة مشتركة بشأن العديد من المواضيع، بما في ذلك إيران ومستقبل قطاع غزة".

وذكر التقرير أنه "في إسرائيل يُعطى هذا الاجتماع أهمية كبيرة ويُنظر إليه كفرصة لصياغة سياسة تجاه المنطقة، حيث أن ترامب على الرغم من أن له غريزته الخاصة ويتحدث عن الشرق الأوسط قبل توليه المنصب وبعده، إلا أن العديد من القرارات لم تُتخذ بعد في إدارته، لذلك، يأمل نتنياهو أن يتمكن من التأثير على صياغة سياسة ترامب خلال الاجتماع".

وأوضح أن "الموضوع الأول من حيث الأهمية بالنسبة لإسرائيل هو التهديد الوجودي من إيران، بينما بالنسبة لترامب، فإن القضية الإيرانية تُدرج ضمن الهيكلية الإقليمية، وفي الوقت نفسه، تعتبر وضعية طهران وأوضاعها مهمة أيضًا بالنسبة لدول أخرى في الشرق الأوسط، مثل السعودية والإمارات والبحرين، ولدى الولايات المتحدة التزامات بشأن هذه القضية لا تتعلق فقط بإسرائيل".


ويذكر أن "إسرائيل" ترغب في رؤية عقوبات أمريكية قاسية ضد إيران، مع وجود خيار عسكري موثوق.
خلال ولايته السابقة، فرض ترامب عقوبات صارمة على إيران، ولكن لم يُقِم تهديدا عسكريا موازيا، في الوقت نفسه، الرسالة التي أرسلها ترامب هي أن طهران لن تحصل على قنبلة نووية، والنقاش يدور حول كيفية ضمان تحقيق هذا الهدف. 

وأكد التقرير إنه "من غير المتوقع أن يبدأ ترامب في القيام بعمل عسكري ضد إيران، لأنه في رؤيته لا يريد فتح حروب وإيران ليست حربه، لكنه بالتأكيد يمكنه مساعدتهم في حروب الآخرين، وبذلك يحرر ترامب نفسه من التناقض بين الرغبة في أن يكون صانع سلام وقدرته على مساعدة إسرائيل في الفوز في حروبها".

وأضاف أنه "في إسرائيل، يتوقعون سماع خطط ترامب بشأن القضية الإيرانية، وهل ينوي الدخول في حوار دبلوماسي معهم في محاولة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، والقضية الإيرانية مرتبطة أيضًا بخطط ترامب بشأن السعودية، وفقًا لرغبة الأمريكيين في توسيع اتفاقات أبراهام، ومندوب ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، زار السعودية هذا الأسبوع، بعد أسبوع من تنصيبه".

وأشار التقرير إلى أن "الموضوع المركزي الآخر الذي سيُطرح هو الأسرى ومستقبل قطاع غزة، إذ يُعتبرون قضية ملحة، مقارنة برؤية عامة حول غزة، لأنه من الواضح للجميع أن قضية القطاع لن تُحل في غضون 19 يومًا، وهي الفترة المخصصة للمفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، من اليوم الـ16 حتى اليوم الـ35 من قرار وقف إطلاق النار، وحتى ويتكوف لم يحدد موقفه بعد بشأن الموضوع، ويكرر الأمريكيون موقفهم بأنه يجب التأكد من أن غزة لن تكون ملاذًا آمنًا للإرهابيين، في ظل الحاجة الملحة لإنقاذ جميع الأسرى".

 من المتوقع أن يحاول ترامب ونتنياهو التوصل إلى تفاهم حول التوتر بين الموضوعين خلال اجتماعهما.

ويذكر أن الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، والرئيس الجديد ترامب تعهدا أمام نتنياهو (شفهيًا وكتابيًا) أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن استمرار صفقة الأسرى، فلن تُعتبر العودة إلى القتال انتهاكًا للاتفاق. 

ومع ذلك، من الواضح لجميع الأطراف أن الموضوع أكثر تعقيدًا: الأمريكيون منشغلون ببناء أعمدة السياسة الاستراتيجية، حيث أن كل قضية تتداخل مع الأخرى، ويريد ترامب التحدث مع نتنياهو بشأن الأمور لتشكيل السياسة العامة، ومن المحتمل جدا أن يطلب منه عدم العودة إلى القتال، على الأقل لفترة زمنية معينة.


وأكد التقرير "في إسرائيل تفاجأوا جدًا من تصريحات ترامب حول إمكانية نقل نصف سكان غزة إلى الأردن أو مصر لإعادة إعمار القطاع، ولم تتم مناقشة هذا السيناريو بجدية في إسرائيل، وليس من الواضح مدى إيمان ترامب بأن هذه الخيار واقعي، وربما هو يطلق بالون اختبار ليرى ردود الفعل على الفكرة، والتي قوبلت في العالم العربي والإسلامي ببرود شديد حتى الآن، بينما يعتزم ترامب مناقشة موضوع ما بعد القتال مع نتنياهو، ومن المتوقع أن يسأله بشكل صريح: "ما هي خططك؟".

وأضاف التقرير "أوضح السعوديون لإسرائيل أنهم لن يتمكنوا من المضي قدمًا في التطبيع دون وقف إطلاق النار، والآن بعد أن تم التوصل إلى وقف إطلاق نار هش، سيكون السعوديون في موقف صعب إذا عادت إسرائيل إلى القتال، وسط توقعات إسرائيلية من ترامب تحرك وفريقه حول وضع الموضوع السعودي بالتحديد، بينما يعتقد كبار المسؤولين في إسرائيل أنه قد يكون من الصعب إغلاق التطبيع قبل إتمام المرحلة الأولى من الصفقة".

ومن المتوقع أن يناقش ترامب ونتنياهو أيضًا أوامر الاعتقال الصادرة ضده وضد وزير الحرب السابق، يوآف غالانت، من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وكذلك فرض العقوبات على المدعي العام، كريم خان، وأعضاء فريقه. 

وسيناقش الطرفان أيضا استمرار نقل الأسلحة من الولايات المتحدة إلى "إسرائيل"، ووقف إطلاق النار في لبنان، وكذلك الحكومة الجديدة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • وسط أزمة إنسانية عميقة.. «الأونروا» تخلى مقراتها فى القدس.. بعد سريان قرار إسرائيل بوقف التعامل مع الوكالة
  • إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
  • صور.. إعلام أمريكي: رعب في إسرائيل من قوة تسليح الجيش المصري
  • إعلامية فلسطينية: مصر وقفت مع الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب الإبادة الجماعية
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
  • ‏إدارة السجون الإسرائيلية تعلن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية