اليونيسف تبدأ غدا المرحلة الثالثة للتطعيم ضد شلل الأطفال شمال غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن المرحلة الثالثة لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال قطاع غزة ه تبدأ بين يومي 9 و11 سبتمبر، وستتكرر تلك العملية بعد أسابيع لتنفيذ الجولة الثانية من حملة التطعيم الواسعة لحماية أكثر من 640 ألف طفل تحت سن العاشرة في غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قامت اليونيسف بتطعيم نحو 160 ألف طفل في جنوب غزة في أول أيام تنفيذ الحملة في الجنوب، وذكرت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 355 ألف طفل تلقوا التحصين في وسط وجنوب غزة منذ الأول من سبتمبر الحالي.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 500 فريق تطعيم منتشر الآن في جنوب غزة بما في ذلك 380 فريقا متنقلا، وذلك لضمان إعطاء اللقاح لجميع الأطفال.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك" إن 4 منشآت طبية كبرى في وسط غزة ستواصل إعطاء اللقاح خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الإجلاء الطبي للمرضى والمصابين إلى خارج قطاع غزة، ما زال متوقفا بشكل كبير منذ إغلاق معبر رفح قبل أربعة أشهر، وإن نحو 12 ألف مريض ينتظرون مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية التي تشتد حاجتهم إليها".
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من تفاقم الأزمة الصحية في غزة نتيجة محدودية الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، بالإضافة إلى شح مواد النظافة ميسورة التكلفة.
وأشار المتحدث الأممي "ستيفان دوجاريك"، إلى ارتفاع سعر الصابون في غزة في شهر يوليو بنحو 1200%، مقارنة بالعام الماضي، كما زاد سعر الشامبو بنسبة 500%.
يذكر أن شركاء الأمم المتحدة يعملون على ضمان وصول مئات الآلاف من مستلزمات النظافة إلى المحتاجين إليها، إلا أن تلك الجهود تواجه عراقيل منها الصراع النشط والقيود على الوصول وغياب النظام العام والسلامة، وأوامر الإخلاء الصادرة عن السلطات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: لدينا برنامج لوصول لقاح التطعيم ضد شلل الأطفال إلى جميع الأطفال في غزة
الصحة الفلسطينية: تطعيم 161188 طفلا ضد شلل الأطفال في خان يونس ومناطق برفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان على غزة شلل الأطفال في غزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ضد شلل الأطفال الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ممارسات جيش "إسرائيل" بغزة من أخطر الجرائم الدولية
نيويورك - صفا
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا "إن النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة شهدوا قتلاً وحرقاً ودفناً لأفراد عائلاتهم، مشيرة إلى أن ممارسات الجيش الإسرائيلي "تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية".
جاء ذلك في إحاطة قدمتها بجلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت أمس الثلاثاء، لمناقشة التحذيرات الصادرة بشأن المجاعة وانعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة.
وأبلغت المسؤولة الأممية الدول الأعضاء خلال الجلسة بإبلاغ مجلس الأمن بشأن انعدام الأمن الغذائي في غزة 16 مرة على الأقل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة أدانت بشدة القتل والدمار والمعاملة اللاإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأردفت "رأينا المدنيين الذين نزحوا من منازلهم في غزة محرومين من كرامتهم، رأينا أنهم شهدوا أفراد أسرهم يُقتلون ويُحرقون ويدفنون أحياء".
وأضافت مسويا أنها شاهدت عبارة: "طفل جريح، عائلته ليست على قيد الحياة" مكتوبة على أذرع الأطفال المصابين، موضحة أن معظم قطاع غزة أصبح الآن مدمرا وأكواما من الأنقاض.
كما قالت: "إذا تضررت أو دمرت 70 بالمئة من منازل المدنيين، فما هو الفرق وما هي الاحتياطات التي تم اتخاذها؟ إننا نشهد أعمالاً في غزة تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية".
وشددت في إحاطتها على أن الهجوم الأخير الذي شنته إسرائيل على شمال قطاع غزة الشهر الماضي كان "نسخة أكثر خطورة وتطرفا وتسارعا من رعب العام الماضي".
وأوضحت أن العديد من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، وأن إسرائيل منعت نقل الوقود ومعدات الحفر وفرق الإسعافات الأولية لسكان غزة، مضيفة "يبدو أنه لا يوجد حد للقسوة اليومية التي نراها في غزة".
وبينت أن "إسرائيل تحاصر بيت حانون شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر، وأن الإمدادات الغذائية والمياه وصلت لكن باليوم التالي هجر الجنود الإسرائيليون الناس قسرا من نفس المناطق".
ونوهت إلى أن الأشخاص المحاصرين أفادوا بأنهم يخشون استهدافهم إذا تلقوا المساعدة، موضحة أن إسرائيل منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، وأن إمدادات المياه والغذاء لنحو 75 ألف شخص قد انخفضت.
وتطرقت مسويا لظروف الشتاء بالقول: "إن الظروف المعيشية في غزة ليست مناسبة للإنسانية، الغذاء غير كاف، ومواد الإيواء المطلوبة قبل فصل الشتاء محدودة للغاية".
وذكرت أن توزيع الغذاء اليومي انخفض بنسبة 25 بالمئة تقريبا في أكتوبر/تشرين الأول مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول، وأن القرار بشأن منع عمل وكالة الأونروا ساهم بهذا التراجع.
كما أعربت عن قلق الأمم المتحدة بشأن تدهور وضع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وأن القوات الإسرائيلية تواصل استخدام الأساليب القاتلة، و"يتم تجاهل الاحتياجات الأساسية للإنسانية".
وشددت على أنه يجب على الدول الأعضاء ممارسة نفوذها من خلال الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية ومكافحة نقل الأسلحة والإفلات من العقاب من أجل منع ووقف انتهاكات القانون الإنساني الدولي.
وختمت بالقول: "حان الوقت الآن لكي يستخدم مجلس الأمن سلطته، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، لضمان الامتثال للقانون الدولي والتنفيذ الكامل لقراراته".